كيف أصلح من قلبي؟
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
هذا يسأل يقول: كيف أصلح من قلبي؟
الجواب : سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور الذي تعرفونه قال في آخره: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛
أولًا:بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد، الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.
ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))
فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
· أولًا: قراءة القرآن.
· ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
· ثالثًا:القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
· رابعًا:القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
· خامسًا:مصاحبة الصالحين.
· سادسًا:البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
· سابعًا:عليه أن يلتزم الدعاء.
فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها واحدة فستة.
فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
هذا يسأل يقول: كيف أصلح من قلبي؟
الجواب : سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور الذي تعرفونه قال في آخره: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛
أولًا:بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد، الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.
ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))
فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
· أولًا: قراءة القرآن.
· ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
· ثالثًا:القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
· رابعًا:القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
· خامسًا:مصاحبة الصالحين.
· سادسًا:البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
· سابعًا:عليه أن يلتزم الدعاء.
فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها واحدة فستة.
فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب
- موقع ميراث الانبياء -
1. Reciting Qur'an
2. Learning the Sunnah
3. Reading the Seerah of Salaf & Saliheen
4. Reading the books of Sermons & (moral) preachings
5. accompanying Good (righteous) people
6. abandoning Bad comapnions (ahlul Bid'ah & ahwaa ...)
7. to be constant (comitted) in Du'a
[1] The means that were mentioned by the Shaykh are the following:
Firstly: reciting the Qur’aan.
Secondly: reading the Sunnah of the Prophet – sallallaahu ‘alayhi wa sallam – and his Seerah.
Thirdly: reading the reports of the Companions and the righteous people, and their biographies.
Fourthly: reading the books of
admonitions which remind the person. For verily, they are like the
lashes which wake up the person, they hit a person in the heart so that
he wakes up and becomes alert.
Fifthly: accompanying the righteous people.
Sixthly: staying away from accompanying the evil people from the people of desires, innovations, sins and wickedness.
Seventhly: it is upon him to always perform du’aa.
Source: http://ar.miraath.net/fatwah/7724/07/meeting-with-sh-mohammed-haady-05-05-1435h
Translated by : Yāsīn Abū Ibrāhīm
Watch Video @ http://wp.me/p4dlgt-3FU
No comments:
Post a Comment