بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد :
قال شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله :
«...كما أُوصيكم –أيضأً- باستخدام الحكمةِفي التعامُلِ فيما بينكم، وتركِ الأسئلةٍِ -يا إخوان- التي تؤدّي إلى الشحناء، وإلى القيل والقال .
هذه أضرّت –والله-.
أنا –والله- الآنَ- مغلِقٌ هاتفي ؛ ما أستقبل الأسئلة؛لأني وجدتُ أنها سبّبت مشاكلَ لا أول لها، ولا آخر!
لكن الأسئلة عن فلان وفلان!
إن مدحتَ، وإن قدحتَ: كلها يُراد بها فتنٌ -مدحتَ، أو قدحتَ-!!
فاتركوا-يا إخوة - في هذه الأجواء الملبَّدة- اتركوا مثلَ هذه الأشياء -بارك الله فيكم-.
اتركوا القيل والقال!
يعني: أنت تمدح فلاناً ، وتتعصّب له ! يجيء فلان ويتعصّب لواحد خصمه و...!!
نحن قلنا لكم -غير مرة-:إنه كانت تقع خلافاتٌ بين الشيخ الألباني وبين غيره من علماء السنة (!)، والله: ما لها أيَّ أثرٍ في صفوف السلفيين في العالَم(!)- كله-،ما لها أيُّ أثر ..
الآن : طُويلبٌ صاحبُ فتن يتعمَّد إثارةَ الفتن بين أهل السنة، فيصبح إماماً بين عشيَّة وضُحاها؛ جلس يدرس يومين: خلاص أستاذ! وله عُصبة يتحزّبون له! ولا يقبلون فيه أيَّ نقد مهما حمل هذا النقدُ من الحُجج والبراهين!
وإذا انتقده إنسانٌ بالحُجج والبراهين قامت الدنيا وقعدت !
وهؤلاء يتحزّبون، ويتعصّبون له.
وقد يكون هذا الأستاذُ مسكيناً طالبَ علم!هو فيه خير، لكنْ ؛ لماذا العصبيّات هذه؟! يعني: أخلاق الحزبيين تسلَّلت إلى بعض السلفيين!
والله: ما كانت هذه الأخلاقُ بيننا.
والله: لقد تناظر أَمامَنا الشيخ ابن باز والألباني –وغيرهما- في (الجامعة الإسلامية) ، والله: ما كان لها أيُّ أثر.
وكَتَبَ الشيخ الألباني، وقال في وضع اليدين: بدعة... والله: ما كان لها أيُّ أثر .
وأراد الصوفية الخرافيُّون أن يضربوا الشبابَ بعضَهم ببعض -بابن باز وبالألباني- ، والله: ما وجدوا سبيلاً لذلك».
ثم قال -حفظه الله- :
«فتنبّهوا لهذه الأشياء -يا إخوة- ..
اتركوا مثلَ هذه الأشياء ..
اتركوا التعصُّبات لفلان وفلان، ولا تتعصَّبوا لأي أحد؛ تُفَرِّقون الدعوة السلفية ..
ما نرضى لكم هذا –أبداً-؛ يحتملُ بعضكم بعضاً، وينصحُ بعضكم بعضاً –بالحكمة-.
لا تدخلوا في متاهات التحزُّب ، والتعصُّب لفلان وفلان ..
تمزَّقت السلفية بهذه الأساليب ،وسرَّبها إليكم الحزبيُّون ، ووجدوا في كثيرٍ منكم تقبُّلاً لمثلِ هذه الأمور..
اتركوها -بارك الله فيكم-.
أسألُ الله أن يؤلِّف بين قلوبكم، وأن يدفعَ عنكم الفتنَ ما ظهر منها وما بطن..
فعودوا -يا إخوان- لما كان عليه أسلافُكم على امتداد التاريخ -مِن التناصح بالحكمة، والموعظة الحسنة ، والتحلِّي بالأخلاق العالية-».
المصدر : كتاب "البيان والإيضاح لعقيدة أهل السنة والجماعة في رؤية الله يوم القيامة" من كتاب "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم
وعليكم بالتآخي فيما بينكم والتلاحم والتعاون على البر والتقوى والبعد عن الفرقة وكل أسبابها, الذي يحصل للدعوة السلفية يحتمل هذا المنهج، يبتعد عن كل الأسباب التي تثير الخلافات والفرقة، بعض الناس يثيرون أسباب الفرقة، ويثيرون الفتن فيمزقون السلفيين تمزيقا، هذه ليست من المنهج الصحيح، ولا من المنهج السلفي، ولا من منهج الصحابة والتابعين، بعضهم يتحرى الأسباب التي تفرق وتمزق، هؤلاء لا يؤتمنون على دين الله - تبارك وتعالى - ولا يصدقون في دعواهم السلفية، ويجب أن تسلط عليهم الأضواء كما يقال، لماذا تتعاطى أسباب الفرقة لماذا تفرق السلفيين، الذي يخطئ ينصح بالحكمة وباللطف وبالرفق ((مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ وَلَا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ وَمَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ)) عليكم بالأخلاق العالية من الصبر والحلم والصدق بارك الله فيكم والثبات على الحق ﴿ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ والله يقول فيه: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ ويكون متمما لمكارم الأخلاق, مكارم الأخلاق أمر عظيم بارك الله فيكم، أوصيكم بمكارم الأخلاق فضعوا هذه الأشياء نصب أعينكم تقوى الله، والإخلاص والإحسان لعباد الله، والتآخي فيما بينكم، والبعد عن كل أسباب الفرقة، والصبر والحلم، والتناصح بالحكمة والموعظة الحسنة ﴿ ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ ما بالجفاء والغلظة والسب والشتم والتمثيل لا هذه ليست من هدي السلف.
عليكم بالتحاب في الله والتواد فيه والتزاور فيه ((وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ)) بارك الله فيكم ((وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ)) هذه أمور عظيمة لابد منها لابد من القيام بها في أوساط السلفيين، يغفل كثير من الناس عن هذه الأشياء وهي ضرورية لابد منها ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)) ولا تؤمنوا حتى تحابوا افهموا هذا ((أَوَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)) أفشوا السلام بقصد تحقيق هذا الإيمان الموصل إلى دخول الجنة، لا تسلموا بس هكذا كعادة سلم على أخيك تقربا إلى الله وعبادة وهدفك من هذا التلاحم والتآخي والمحبة ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)) افهموا هذا لابد من التحاب، لا يتحقق الإيمان ويكمل إلا بمحبة من يحبه الله وما يحبه الله ((أَوَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)) إفشاء السلام الخالص لوجه الله - عز وجل - بارك الله فيك يتحقق الإيمان المطلوب المؤدي إلى دخول الجنة، واحذروا من الأسباب التي تبعدكم من الجنة ومنها التباغض، المستقيم على دين الله أمره خطير جدا، ابغض ما يبغضه الله وتحب ما أحبه الله ابغض الكفر وابغض البدع والضلالات تقربا إلى الله - سبحانه وتعالى -، أما من هو على دين الله الحق تبغضه وتكرهه فهذا والله أمر خطير جدا جدا، يهز الإيمان أو يزلزله ويبعدك عن دخول الجنة.
بارك الله فيكم فتآخوا وتوادوا وتحابوا وتزاوروا فيما بينكم وكونوا كالبنيان المرصوص كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كالجسد الواحد ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى))، مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم, تأملوا هاتين النقطتين ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) والله المؤمن الصادق السلفي الصادق يتألم للسلفي ولو كان في أقصى اليابان أو أقصى أمريكا يفرح بما يسره ويحزن لما يضره، حققوا هذه العقيدة وهذا المذهب وهذه الأخلاق وسدد الله خطاكم وجمع القلوب على الحق وثبتنا وإياكم على هداه إن ربنا سميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عليكم بالتحاب في الله والتواد فيه والتزاور فيه ((وَجَبَتْ مَحَبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فِيَّ وَالْمُتَجَالِسِينَ فِيَّ وَالْمُتَزَاوِرِينَ فِيَّ)) بارك الله فيكم ((وَالْمُتَبَاذِلِينَ فِيَّ)) هذه أمور عظيمة لابد منها لابد من القيام بها في أوساط السلفيين، يغفل كثير من الناس عن هذه الأشياء وهي ضرورية لابد منها ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)) ولا تؤمنوا حتى تحابوا افهموا هذا ((أَوَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)) أفشوا السلام بقصد تحقيق هذا الإيمان الموصل إلى دخول الجنة، لا تسلموا بس هكذا كعادة سلم على أخيك تقربا إلى الله وعبادة وهدفك من هذا التلاحم والتآخي والمحبة ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)) افهموا هذا لابد من التحاب، لا يتحقق الإيمان ويكمل إلا بمحبة من يحبه الله وما يحبه الله ((أَوَ لَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ)) إفشاء السلام الخالص لوجه الله - عز وجل - بارك الله فيك يتحقق الإيمان المطلوب المؤدي إلى دخول الجنة، واحذروا من الأسباب التي تبعدكم من الجنة ومنها التباغض، المستقيم على دين الله أمره خطير جدا، ابغض ما يبغضه الله وتحب ما أحبه الله ابغض الكفر وابغض البدع والضلالات تقربا إلى الله - سبحانه وتعالى -، أما من هو على دين الله الحق تبغضه وتكرهه فهذا والله أمر خطير جدا جدا، يهز الإيمان أو يزلزله ويبعدك عن دخول الجنة.
بارك الله فيكم فتآخوا وتوادوا وتحابوا وتزاوروا فيما بينكم وكونوا كالبنيان المرصوص كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، كالجسد الواحد ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى))، مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم, تأملوا هاتين النقطتين ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)) والله المؤمن الصادق السلفي الصادق يتألم للسلفي ولو كان في أقصى اليابان أو أقصى أمريكا يفرح بما يسره ويحزن لما يضره، حققوا هذه العقيدة وهذا المذهب وهذه الأخلاق وسدد الله خطاكم وجمع القلوب على الحق وثبتنا وإياكم على هداه إن ربنا سميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نصيحة الشيخ محمد بن ربيع المدخلي حفظه الله للمشايخ وطلبة العلم :
يوم 24/محرم /1436
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى كل سلفي متقيد بكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ
قال الله عزوجل في وصف أصحاب رسول الله ﷺ
(أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فيجب أن نعمل بمقتضى هذا الوصف العظيم لان الصحابة قدوتنا.وأقترح على المشايخ السلفيين ان يعقدوا لقاء لبحث الخلافات ووضع حلول لها . وارجو ان يجد هذا الاقتراح تجاوبا سريعا . وانصح طلاب العلم بعدم الانشغال بنشر التراشق بالتهم في المجموعات السلفية فان ذلك يورث الشحناء والبغضاء. وكان الاولى الانشغال بالرد على اهل البدع والحزبيين والرافضة وغلاة الصوفية والقبوريين والمستغربين.
وفي نشر هذا التراشق مخالفة للمادة الثانية من شروط عضوية الملتقى التعاوني السلفي ايها الاحبة يقول الله عزوجل (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
كفانا تفرقا وتشرذما فالسلفيون غرباء في هذا الزمن وقليل عددهم واكثر الناس ضدهم فليتراحموا فيما بينهم. كتبه المشرف العام على ملتقيات التعاون السلفي :
فضيلة الشيخ الدكتور/
محمد بن ربيع المدخلي
- حفظه الله تعالى -
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?27482-quot-%CC%CF%ED%CF-quot-%E4%D5%ED%CD%C9-%C7%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%C8%E4-%D1%C8%ED%DA-%C7%E1%E3%CF%CE%E1%ED-%CD%DD%D9%E5-%C7%E1%E1%E5-%E1%E1%E3%D4%C7%ED%CE-%E6%D8%E1%C8%C9-%C7%E1%DA%E1%E3-%ED%E6%E3-24-%E3%CD%D1%E3-1436&p=46062#post46062
يوم 24/محرم /1436
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الى كل سلفي متقيد بكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ
قال الله عزوجل في وصف أصحاب رسول الله ﷺ
(أشداء على الكفار رحماء بينهم)
فيجب أن نعمل بمقتضى هذا الوصف العظيم لان الصحابة قدوتنا.وأقترح على المشايخ السلفيين ان يعقدوا لقاء لبحث الخلافات ووضع حلول لها . وارجو ان يجد هذا الاقتراح تجاوبا سريعا . وانصح طلاب العلم بعدم الانشغال بنشر التراشق بالتهم في المجموعات السلفية فان ذلك يورث الشحناء والبغضاء. وكان الاولى الانشغال بالرد على اهل البدع والحزبيين والرافضة وغلاة الصوفية والقبوريين والمستغربين.
وفي نشر هذا التراشق مخالفة للمادة الثانية من شروط عضوية الملتقى التعاوني السلفي ايها الاحبة يقول الله عزوجل (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
كفانا تفرقا وتشرذما فالسلفيون غرباء في هذا الزمن وقليل عددهم واكثر الناس ضدهم فليتراحموا فيما بينهم. كتبه المشرف العام على ملتقيات التعاون السلفي :
فضيلة الشيخ الدكتور/
محمد بن ربيع المدخلي
- حفظه الله تعالى -
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?27482-quot-%CC%CF%ED%CF-quot-%E4%D5%ED%CD%C9-%C7%E1%D4%ED%CE-%E3%CD%E3%CF-%C8%E4-%D1%C8%ED%DA-%C7%E1%E3%CF%CE%E1%ED-%CD%DD%D9%E5-%C7%E1%E1%E5-%E1%E1%E3%D4%C7%ED%CE-%E6%D8%E1%C8%C9-%C7%E1%DA%E1%E3-%ED%E6%E3-24-%E3%CD%D1%E3-1436&p=46062#post46062
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمـعـيـن
أمـا بـعـــــــــــــدُ :
فقد سئل العلامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - هذا السؤال
يقول السائل حفظكم الله تكثر أحيانًا الخلافات وسوء التفاهم بين السلفيين أنفسهم
فما توجيهكم ونصائحكم كي يكونوا الأخوة السلفيين على قلب رجل واحد ويتفادوا الفتن والنزاعات ؟
يقول السائل حفظكم الله تكثر أحيانًا الخلافات وسوء التفاهم بين السلفيين أنفسهم
فما توجيهكم ونصائحكم كي يكونوا الأخوة السلفيين على قلب رجل واحد ويتفادوا الفتن والنزاعات ؟
فأجــاب - حفظه الله :
هذا ناشئ عن الضعف في تقوى الله والثبات والاستقامة ؛ لو كان هناك ثبات واستقامة على أمر الله الحق ماتجد مثل هذه الأشياء ، ولكن في هناك أمراض نفسية فليتخلصوا من هذه الأمراض النفسية ، وليثبتوا وليستقيموا على الحق فسيكونون مثل الجسد الواحد ، كما قال عليه الصلاة والسلام : (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد ، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائر الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )) ، فأنا أوصيهم بتقوى الله والثبات والاستقامة وأوصي نفسي بذلك قبلهم بارك الله فيكم
والحرص على التآخي والتحاب والتواد والتزاور في الله -تبارك وتعالى-، بدل من أن نتبادل البغضاء والشنآن والكراهية نتبادل الحب والتراحم والتعاطف، ثم مما يبعدنا عن الخِلافات أن نتجنب كل الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة، هذا يروح مع السرورين يقول ما أريد أن اتركه ! تسببت في الفرقة والفتن ، هذا يذهب مع الإخوان هذا يذهب مع الحزب الفلاني يذهب مع الطائفة الفلانية تسببت في الفرقة وتسببت في تفريق السلفيين، والخلافات بينهم والأسباب كثيرة مايحصيها إلا الله -عز وجل-
فتجنبوا أسباب الخلافات تمامًا واحرصوا على التمسك بالكتاب والسنة، والتفاهم فيما بينكم بكتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- تأتلف قلوبكم وتجتمع بارك الله فيكم قلوبكم وأجسادكم على الحق والخير .
هذا ناشئ عن الضعف في تقوى الله والثبات والاستقامة ؛ لو كان هناك ثبات واستقامة على أمر الله الحق ماتجد مثل هذه الأشياء ، ولكن في هناك أمراض نفسية فليتخلصوا من هذه الأمراض النفسية ، وليثبتوا وليستقيموا على الحق فسيكونون مثل الجسد الواحد ، كما قال عليه الصلاة والسلام : (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم مثلُ الجسد ، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائر الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )) ، فأنا أوصيهم بتقوى الله والثبات والاستقامة وأوصي نفسي بذلك قبلهم بارك الله فيكم
والحرص على التآخي والتحاب والتواد والتزاور في الله -تبارك وتعالى-، بدل من أن نتبادل البغضاء والشنآن والكراهية نتبادل الحب والتراحم والتعاطف، ثم مما يبعدنا عن الخِلافات أن نتجنب كل الأسباب التي تؤدي إلى الفرقة، هذا يروح مع السرورين يقول ما أريد أن اتركه ! تسببت في الفرقة والفتن ، هذا يذهب مع الإخوان هذا يذهب مع الحزب الفلاني يذهب مع الطائفة الفلانية تسببت في الفرقة وتسببت في تفريق السلفيين، والخلافات بينهم والأسباب كثيرة مايحصيها إلا الله -عز وجل-
فتجنبوا أسباب الخلافات تمامًا واحرصوا على التمسك بالكتاب والسنة، والتفاهم فيما بينكم بكتاب الله وسنة رسوله -عليه الصلاة والسلام- تأتلف قلوبكم وتجتمع بارك الله فيكم قلوبكم وأجسادكم على الحق والخير .
- قام بتفريغ الكلمة أخ من الكويت -
للاستماع للمادة الصوتية قم بالضغط على الرابط التالي :http://albaidha.net/vb/attachment.ph...1&d=1408908849
وحسد أعداء السنة السلفيين على هذه الظاهرة ،وانتشرت السلفية بهذه الروح الطيبة ،حسدوهم وشرعوا يبثون سموم الفرقة - بارك الله فيكم - في أوساطهم بأناس يتظاهرون بالسلفية ، بل بالحماس لهم ،ويدسون سموم الفرقة بين السلفيين ، فكثرت التفرق .
ReplyDeleteولكن أدرك الحمد لله عقلاؤهم ، ما حصل للسلفيين بسب دس خصومهم ، واستيقظوا إن شاء الله ،وعرفوا طريق العلاج ،وبدأوا يعالجون - والحمد لله - وكانت لذلك أثار ولله الحمد .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=154310&hl=