Tuesday 30 June 2015

Danger of Bid'ah

حكم توزيع المأكولات والمشروبات عند ختم القرآن

فتوى رقم ( 2740 ):


س: أيها العلماء ما حكم الشرع في المسألة الآتية:

(1) - هل وزع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ختم القرآن الكريم في قيام رمضان شيئًا من المأكولات والمشروبات والحلوى؟ أو أحد من أصحابه رضي الله عنهم أو التابعين وتابعي التابعين والسلف الصالحين.

إن كان هذا الأمر ثابتًا في القرون المشهود لها بالخير فنبهونا مع حوالة الكتاب والصفحة والمجلد والمطبعة، وإن لم يثبت فعلمونا بالدليل هل هذا الفعل جائز شرعًا إذا فعل التزامًا مع اعتقاد الفاعل أن هذه المأكولات والمشروبات والحلوى تبرك من التبركات؟

ج: لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم ولا عن التابعين ولا أئمة السلف فيما نعلم أنهم كانوا إذا ختموا القرآن في قيام رمضان يوزعون المأكولات والمشروبات والحلويات ويلتزمون ذلك، بل هو بدعة مستحدثة في الدين، لكونها عقب عبادة قد فعلت من أجلها ووقتت بوقتها، وكل بدعة في الدين فهي ضلالة؛ لما فيها من اتهام الشريعة بعدم


الكمال، وقد قال تعالى:  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا  ، ولما ثبت عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال:  وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع فأوصنا، فقال: أوصيكم بتقوى الله، وبالسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها، وعضو ا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة  .

وقد ثبت عن مالك بن أنس رحمه الله أنه قال: (من أحدث في الدين ما ليس منه فقد زعم أن محمدًا خان الرسالة) فإن الله تعالى يقول:  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ، فما لم يكن يومئذ دينًا فلا يكون اليوم دينًا. اهـ.

ولكن لو وقع مثل ذلك أحيانًا من غير التزام فلا حرج.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
عضوعضونائب رئيس اللجنةالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز

Taking fee for reading Qur'an is Haram (except for teaching or Ruqya)

الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6167 )

س3: يقوم الناس في مصر خاصة بحلول الأربعين للميت

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 73)

- أي بعد مرور أربعين يومًا على وفاته - ومعلوم أن هذه بدعة فرعونية، ولكن المهم أن الناس (أهل المتوفى) يجمعون المشايخ - القراء - أو بعضهم ليقوموا بقراءة القرآن كله، وهذا ما يسمى - الخاتمة - وأخيرًا يأكلون ما طاب من الطعام ويأخذون الأجر الكثير من أهل الميت، ويقوم الناس أيضًا في الذكرى السنة للميت بعمل مثل ذلك. فما الرأي الصواب في هذه القراءة، وهل تصل للميت، وما حكم أخذ الأجر عليها، وهل هذا مال باطل، وما حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن عمومًا؟

ج3: الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت بدعة، وقراءة القرآن أو ما يسمى بالختمة للميت بدعة ثانية، وأكل هؤلاء القراء ما قدم لهم من الطعام وأخذهم الأجرة على القراءة حرام، وكذلك إحياء الذكرى السنة للميت بمثل ذلك حرام، ولا يجوز أخذ أجر لمجرد قراءة القرآن؛ لأن قراءته عبادة محضة، فكل هذه الأعمال وأخذ الأجر عليها لا يجوز، أما أخذ الأجر على تعليم القرآن وعلى الرقية به فجائز. فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع أهل العلم أن أخذ الأجرة على مجرد التلاوة محرم عند جميع أهل العلم، لا نزاع بينهم في ذلك.


(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 74)


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضونائب رئيس اللجنةالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=3067&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=15&0#




السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14409 )

س 2: ما حكم من يقرأ القرآن ويأخذ عليه أجرًا، وهل هناك أربعون كما يقولون في مصر وحول سنة. هل هذا كان على

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 114)

عهد النبي صلى الله عليه وسلم أم افترضته الأمم من بعده؟


ج 2 : قراءة القرآن لأرواح الموتى أو القراءة في المقابر أو استئجار من يقرأ بمبلغ من المال - بدعة لا تجوز؛ لعدم فعله صلى الله عليه وسلم ولا فعل صحابته، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم عليهم ويدعو لهم، وهو المأمور بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام، وقال صلى الله عليه وسلم:  لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة  ، فدل ذلك على أن المقابر لا يقرأ فيها القرآن. وأما ما يسمونه بالأربعين أو حول سنة، ويجتمعون فيه أو يذهبون فيه إلى المقبرة، فهذا أيضًا من البدع التي لا أصل لها في الشرع الإسلامي، وإنما حدثت في زمن جهل الأمة وضعفها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضونائب الرئيسالرئيس
عبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=11277&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=16&0# 




السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 18224 )

س 3: عندنا في المغرب أغلبية حملة القرآن يدعون مع الناس

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 115)

مقابل قدر من الفلوس، ويقرؤون على الأموات بالمقابل أيضًا، وفي المناسبات مثل الأعراس تُرفع الدعوات حسب مقدار المال الذي يعطى لهم، وكذلك بالنسبة لآيات القرآن، يطيلون في القراءة حسب نسبة المقابل، فماذا نصف هؤلاء أو ماذا يقال لهم، وقد ضلوا وأضلوا، مع ذكر الله بالشطحات والطبول وتتدخل المزامير أيضًا في المناسبات؟ وما حكم من يدعوهم لحضور فرحه؟

ج : لا تجوز قراءة القرآن من أجل طلب الأجرة على قراءته واتخاذ ذلك حرفة؛ لأن قراءة القرآن طاعة وقربة إلى الله، والطاعات والقُرَب لا تجعل وسيلة لطلب الدنيا، قال تعالى:  مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ  الآية. ولا يجوز خلط ذكر الله مع الدفوف والمعازف والمزامير؛ لما في ذلك من الاستهانة بذكر الله وخلطه مع المحرمات، ولا يُعرف ذلك إلا عند الصوفية الضُلال.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضونائب الرئيسالرئيس
بكر أبو زيدصالح الفوزانعبد العزيز آل الشيخعبد العزيز بن عبد الله بن باز

Some du'as to memroise - ابن باز

Question :
What is the best Dua' obligatory for a Muslim to repeat, whether in the Salah (prayer) or otherwise?
The Answer :
The best Dhikr is saying  لا إله إلا الله  La ilaha illa Allaah' (There is none worthy of worship except Allaah) and the best Dua is saying لا إله إلا الله  La ilaha illa Allaah' (There is none worthy of worship except Allaah). However, there are supplications which are specific.
The best Dua' is to say:

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

...

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ سِرَّهُ وَعَلانِيَتَهُ
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارِ

--
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ، وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ
--
And in prostration one can say:

اللَّهُمَ اغْفِرْ لِي ذنبي،  وَاغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي وَعَافِنِي 
--
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ ولجميع المسلمين، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
--
Therefore, it is necessary that a lot of good Dua' is said; (such as) asking for Paradise, seeking refuge with Allaah from the Hellfire and asking for pardon:

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي
--
اللهم أصلح قلبي وعملي

Allaahumma Asslih Qalbi wa ‘amali

O Allaah rectify my heart and my action.

اللهم اغْـفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ
--

💡من أفضل الأدعية التي ينبغي للمسلم أن يرددها .



▪️| قَــالَ الشَّـيخ العلّامــة ابنُ بَاز -رَحِمَهُ الله-:

”... أحسن الدعاء ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، يردد هذا في آخر الصلاة في سجوده، في أوقات أخرى لأنه جامع، كذلك (اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره)، (اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار)،

•• الدعوات الجامعة، (اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول وعمل)،

•• في سجوده، يقول: اللهم اغفر ذنبي، واغفر لي وارحمني واهدني وارزقني، وعافني، اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره، اللهم اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار“.
ـــ

📝المصــدَرُ :
[https://www.binbaz.org.sa/noor/2642]
ــــــ ✵✵ ــــــ ✵✵ــــــ
✅  قناة منهاج السلف الصالح ::
منهجنا الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
http://soo.gd/RLBH
@munhaj_alssilf_alssalih
📮انشر وفقك الله لطاعته .
••


عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُصَلِّي، وَلَهُ حَاجَةٌ، فَأَبْطَأْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِجُمَلِ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعِهِ» ، فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا جُمَلُ الدُّعَاءِ وَجَوَامِعُهُ؟ قَالَ: " قُولِي: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ. وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمُ. وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ. وَأَسْأَلُكَ مِمَّا سَأَلَكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعَوَّذَ مِنْهُ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا قَضَيْتَ لِي مِنْ قَضَاءٍ فَاجْعَلْ عَاقِبَتَهُ رُشْدًا 

رواه البخاري  في الأدب المفرد 639 وصححه الألباني في الصحيحة 1542

Meaning of Ramadhan - Arabic terminology

The word Ramadan (رمضان)

Originally posted on Pearls of a Muslim:
The word Ramadan (رمضان) comes from the word Ramad (رمض) which literally means “burning.”
Imām Qurtubī said:
إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها با لأعمال الصالحة
“It was named Ramadan because it burns the sins of people with good deeds.”
Ref: Tafṣīr al-Qurtubī (v. 2, p. 271)

Monday 29 June 2015

Did 'umar رضي الله عنه pray 23 rak'ah for taraweh ?

201 - حكم صلاة التراويح عشرين ركعة أو أكثر
 
 
س : تسأل الأخت وتقول : لقد قرأت في بعض الكتب أن صلاة التراويح عشرين ركعة لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك لم ترد عن عمر بن الخطاب كما يزعم بعض الناس ، فهل صلاة عشرين ركعة بدعة ؟ أم هي جائزة ولا حرج فيها أبدا ؟ جزاكم الله خيرا  ؟

ج : صلاة التراويح ليس فيها حد محدود ، من صلى عشرين فلا بأس ، ومن صلى ثلاثين فلا بأس ، ومن صلى أربعين فلا بأس ، ومن صلى إحدى عشرة فلا بأس ، ومن صلى ثلاث عشرة فلا بأس ، ومن صلى أكثر أو أقل فلا بأس ، أمرها واسع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 438)

 صلاة الليل مثنى مثنى  ولم يحدد حدا ، عليه الصلاة والسلام ، هكذا جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر ، قال :  صلاة الليل مثنى مثنى  ، وهذا يعم رمضان وغيره ،  فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى  ، فأبان - صلى الله عليه وسلم - أن صلاة الليل مثنى مثنى ، إذا صلى عشرا يوتر بواحدة بعد ذلك ، وإن صلى عشرين يوتر بواحدة ، أو صلى ثلاثين يوتر بواحدة ، أو صلى أربعين يوتر بواحدة ، أو صلى مائة يوتر بواحدة ، ما في ذلك حد محدود ، ما قال : صلاة الليل عشر ، ولا عشرون ، قال :  صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح  ؛ يعني لو بدأ الصلاة خشي الصبح  يوتر بواحدة  وهكذا لو أوتر في الليل يصلي ما قسم الله له ويوتر بواحدة ، أو في جوف الليل كذلك ، وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما أوتر بسبع وربما أوتر بخمس وربما أوتر بتسع ، وكان في الأغلب يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ، وربما صلى ثلاث عشرة ، صلى ثنتي عشرة ثنتين ثنتين ثم يوتر بواحدة ، هذا هو الغالب من فعله صلى الله

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 439)

عليه وسلم ، وربما نقص فصلى سبعا أو تسعا أو خمسا أو ثلاثا ، لكن الغالب والأكثر يصلي إحدى عشرة ، وفي بعض الأحيان ثلاث عشرة ، ولكن ما نهى عن الزيادة عليه الصلاة والسلام ، من شاء زاد ، وثبت عنعمر رضي الله عنه والصحابة أنهم فعلوا ذلك ؛ صلوا إحدى عشرة وصلوا ثلاثا وعشرين ، ثبت هذا وهذا عن عمر رضي الله عنه ، فالذي أنكر ثبوته عن عمر قد غلط ، بل هو ثابت عن عمر أنه صلى ثلاثا وعشرين ، وفي بعض الليالي صلى إحدى عشرة ، فالأمر واسع والحمد لله ، ومن صلى أكثر كما فعل بعض الصحابة فلا بأس ، بعض السلف كان يصلي ستا وثلاثين ويوتر بثلاث حتى تكون تسعا وثلاثين ، بعضهم يصلي إحدى وأربعين ، فليس في هذا حد محدود والحمد لله ، لكن مثنى مثنى ، ثنتين ثنتين ، هذا هو السنة في رمضان وفي غيره ، ولكن كونه يصلي ثلاث عشرة أو إحدى عشرة أفضل لأنها أرفق ولأنها توافق فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن صلى ثلاثا وعشرين مثل ما فعل عمر في بعض الأحيان فلا بأس ، وإن أحب الزيادة هو وجماعته فلا بأس ، لكن يرفق بالذين معه ، لا يطول عليهم ، ويطمئن في ركوعه وسجوده ، يرتل في قراءته لأن هذا أنفع للمسلمين ، ولا يجوز له أن ينقرها نقرا ، يجب أن يطمئن ، فإذا صلى إحدى عشرة مع الطمأنينة

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 440)

والترتيل في القراءة كان أفضل من عشرين ، وإذا صلى ثلاث عشرة كذلك ، وإذا كان يشق عليه صلى سبعا مع الترتيل ومع الطمأنينة أفضل ، وهكذا خمس - ثلاث ، حسب طاقته ؛  فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ  ، وإن من أهم المهمات أنه يطمئن ولا يعجل في قراءته ، يطمئن ويرتل حتى يستفيد وحتى يستفيد الجماعة الذين خلفه وينتفعوا بالقراءة ، إذا رتل واطمأن استفاد الجميع ؛ هو والجماعة ، فيطمئن في ركوعه وسجوده ويرتل في قراءته ويخشع فيها حتى يستفيد من وراءه وحتى يستفيد هو ، وفق الله الجميع .

http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=15&RamadanEntryName=%D8%A8%D8%AF%D8%B9+%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86&NodeID=0&PageID=2021&SectionID=5&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=14&0# 


204 - حكم صلاة التراويح ثماني ركعات
س : يقول السائل : صلينا التراويح ثماني ركعات في المسجد ، بعض الناس يقولون : إنكم هدمتم البناء الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! هل هذا القول صحيح ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله خيرا 

ج : عملكم هذا هو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسنة النبي مقدمة على سنة عمر رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه فعل هذا وهذا ، فعل إحدى عشرة وفعل ثلاثا وعشرين ، صلى هذا وهذا مع الصحابة ، فالأمر واسع ، فمن صلى ثلاثا وعشرين فلا بأس ، ومن صلى أكثر فلا بأس ، ومن صلى ثلاث عشرة فهو سنة ، ومن صلى إحدى عشرة فهو سنة ، كله طيب ، وأفضلها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن صلى الناس عشرين مع الوتر ثلاثا فلا بأس كما فعل عمر في بعض الأحيان ، وعمر فعل هذا وهذا ، أمر أبيا أن يصلي بالناس إحدى عشرة ، وفي بعضها : صلى ثلاثا وعشرين ، فالأمر في هذا واسع والحمد لله ، ولكن المقدم هو سنة

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 446)

النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصلي إحدى عشرة ، وربما صلى ثلاث عشرة - عليه الصلاة والسلام - في رمضان وفي غيره ، ومن زاد فلا حرج عليه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :  صلاة الليل مثنى مثنى  ولم يحدد لا ثمانيا ولا عشرا ولا أكثر ولا أقل ، فدل على التوسعة والحمد لله ،  صلاة الليل مثنى مثنى  يعني ثنتين ثنتين ، ثم قال :  فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى  ؛ يعني إذا خشي الصبح أوتر بواحدة ، فهذا هو المشروع ، إذا صلى ثمانيا وأوتر بثلاث صارت إحدى عشرة ، وإذا صلى عشرا وأوتر بثلاث صارت ثلاث عشرة ، وإذا صلى عشرين ؛ عشر تسليمات وأوتر بثلاث صارت ثلاثا وعشرين ، وإن صلى أكثر فلا بأس ، فالحمد لله ، الأمر واسع بحمد لله .
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=11&RamadanEntryName=%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AD&NodeID=0&PageID=2024&SectionID=5&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=12&0#

Dont pray in Masjid with Qabr

س : السائل : هـ ، م من الهند يسأل ويقول : مسجد في أحد أركانه الخلفية أربعة قبور ، هل تجوز الصلاة فيه ؟ وهل يُفَوِّتُ الإنسان الجمعة والجماعة ولا يصلي في هذا المسجد ؟ أم ماذا ؟ جزاكم اللَّه خيرا 

ج : كل مسجد فيه قبور سواء في أمام ، أو يمين أو شمال أو خلف لا يصلى فيه ، ولا تصح الصلاة فيه ؛ لأن وجود القبور فيه من وسائل الشرك ، وتعمه الأحاديث الصحيحة ، يقول النبي صلى اللَّه عليه وسلم :  لعنة اللَّه على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائِهم مساجد  ويقول صلى اللَّه عليه وسلم :  لا تصلوا إلى القبور ، ولا تجلسوا عليها  ويقول عليه الصلاة والسلام :  ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائِهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوها مساجد ، فإني أنهاكم

(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 409)

عن ذلك 
 فالمسجد الذي يُتخذ على القبر قد يكون القبر في المقدمة ، وقد يكون في اليمين ، أو في الشمال أو في الخلف ، فالواجب نبش هذه القبور ، ونقلها إلى المقابر العامة إذا كانت القبور متأخرة ، أما إذا كان المسجد بني عليها لتعظيمها والتبرك بها فهو يُهدم ، فالمسجد يهدم وتبقى القبور على حالها ، والمسجد يُهدم ويزال ويكون محله المقبرة ، أما إذا كانت القبور جديدة والمسجد قديما فالقبور يجب نبشها وإزالتها وإبعادها إلى المقابر العامة ، ويصلى فيه 
.