Devil’s Deception regarding al-Tawakkul (Reliance on Allah) – Ibn al Jawziby AbdurRahman.Org |
Devil
has deceived some who claim to have tawakkul. They left their homes
without food thinking that this was tawakkul. They are severely wrong.
A
man told Imam Ahmad Ibn Hanbal(radhi Allaahu 'anhu) : I intend to
travel to Makkah without food, relying on Allah. At this Imam Ahmad
said: Then you should travel alone without company. The man responded:
No, I have to travel with company, so Ahmad responded: So you are going
to base your tawakkul on the food that others have brought with them!
Source : Devils Deception - Ibn al Jawzi, English Publication
http://salaf-us-saalih.com/2014/11/09/devils-deception-regarding-al-tawakkul-reliance-on-allah-ibn-al-jawzi/
”وقد روي عن ابن عباس قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون
ويقولون: نحن متوكلون! فيحجون، فيأتون مكة، ويسألون الناس...
فأنزل الله هذه الآية: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ
التَّقْوَى}
وقد سئل أحمد رحمه الله عمن يقعد ولا يكتسب ويقول: توكلت على الله؛
فقال: ينبغي للناس كلهم يتوكلون على الله، ولكن يعودون على أنفسهم
بالكسب، وقد كان الأنبياء يؤجرون أنفسهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يؤجر نفسه وأبو بكر وعمر، ولم يقولوا نقعد حتى يرزقنا الله، وقال الله
تعالى: {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ
اللَّهِ}
وخرج الترمذي من حديث أنس؛ قال: (قال رجل يا رسول الله! أعقلها وأتوكل؟ أو أطلقها وأتوكل؟ قال اعقلها وتوكل) .
وهذا كله إشارة إلى أن التوكل لا ينافي الإتيان بالأسباب المباحة، بل قد
يكون جمعها أفضل، وقد لقي عمر بن الخطاب جماعة من أهل اليمن، فقال: من
أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون. قال: بل أنتم المتأكلون! إنما
المتوكل الذي يلقي حبه في الأرض ويتوكل على الله.
المصدر : الارشاد إلى صحيح الاعتقاد ( ص 78 ).
نقله الأخ كامل زيادي وفقه الله.
فلا يجوز للمؤمن أن يعطل الأسباب، بل لا يكون متوكلاً على الحقيقة إلا بتعاطي الأسباب، ولهذا شرع النكاح لحصول الولد، وأمر بالجماع، فلو قال أحد من الناس: أنا لا أتزوج وأنتظر ولداً من دون زواج، لعُدَّ من المجانين، فليس هذا من أمر العقلاء، وكذلك لا يجلس في البيت أو في المسجد يتحرى الصدقات ويتحرَّى الأرزاق تأتيه، بل يجب عليه أن يسعى ويعمل ويجتهد في طلب الرزق الحلال.
http://www.binbaz.org.sa/mat/21568
وكذلك من ذاق طعم إخلاص الدين لله وإرادة وجهه دون ما سواه؛ يجد من الأحوال والنتائج والفوائد ما لا يجده من لم يكن كذلك.
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=55009
ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ولا أضر عليه من الإشراك.
فإذا وجد حقيقة الإخلاص التي هي حقيقة {إياك نعبد} مع حقيقة التوكل التي هي حقيقة {وإياك نستعين}
كان هذا فوق ما يجده كل أحد لم يجد مثل هذا. والله أعلم.
مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله تعالى
( 10 / 650 - 652 )
http://www.binbaz.org.sa/mat/21568
Let not anyone sit (idle) at home or in Masjid expecting Sadaqa (charity) or anyother (forms of) Rizq (provision) to reach him...
فمثل هذا قد ذاق من حقيقة التوكل والدعاء لله ما لم يذق غيره.
التوكل يشمل الأمرين؛ الاعتماد على الله والتفويض إليه مع تعاطي الأسباب، ولا ينبغي للإنسان أن يقول: أنا أتوكل على الله ولا آكل ولا أشرب ولا أتزوج ولا أتسبب، ولا أبيع ولا أشتري، ولا أتعاطي زراعة ولا صناعة، هذا غلط فتعاطي الأسباب لا ينافي التوكل بل هو من التوكل، وهكذا التداوي من التوكل، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى التداوي، وسئل عن الرقى والأدوية قال: ((هي من قدر الله))[2].
وكذلك من ذاق طعم إخلاص الدين لله وإرادة وجهه دون ما سواه؛ يجد من الأحوال والنتائج والفوائد ما لا يجده من لم يكن كذلك.
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=55009
ولا أنفع للقلب من التوحيد وإخلاص الدين لله ولا أضر عليه من الإشراك.
فإذا وجد حقيقة الإخلاص التي هي حقيقة {إياك نعبد} مع حقيقة التوكل التي هي حقيقة {وإياك نستعين}
كان هذا فوق ما يجده كل أحد لم يجد مثل هذا. والله أعلم.
مجموع فتاوى ابن تيمية رحمه الله تعالى
( 10 / 650 - 652 )
معنى التوكَّلِ
التوكُّلُ هوَ : صدقُ الاعتمادِ على اللهِ في جلبِ المنافعِ و دفع المضار، معَ الثقةِ به و فعلِ الأسبابِ المأذونِ فيها.
و لابدَّ فيه منْ أمرين :
1 ـ أنْ يكونَ الاعتمادُ صادقًا حقيقيا.
2 ـ فعلُ الأسبابِ المأذونِ فيها.
أقسامُ التوكُّلِ و أحكامُها
التوكلُ ثلاثة أقسامٍ و هي :
1 ـ توكلُ اعتمادٍ و خضوعٍ و عبادة، و هو الاعتمادُ المطلقُ على المتوكَّلِ عليه، فهذا يجبُ إخلاصه للهِ تعالى و صرفُه لغيره شركٌ أكبرُ.
2 ـ توكلٌ على غيرِ اللهِ بشيءٍ منَ الاعتمادِ، لكن فيه إيمانٌ بأنه سببٌ و أن الأمرَ لله، فهذا شركٌ أصغرُ.
3 ـ توكلٌ على شخصٍ فيما فوَّضَ إليه منَ التصرفِ فيه، و أنَّ المتوكِّلَ فوقه، فهذا جائزٌ.
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=53291
السبب مخلوق فاعتمد على الخالق ( شرك الأسباب ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن
تكون أسبابا نقص في العقل والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع؛
بل العبد يجب أن يكون توكله ودعاؤه وسؤاله ورغبته إلى الله - سبحانه وتعالى
- والله يقدر له من الأسباب - من دعاء الخلق وغيرهم - ما شاء".
مجموع الفتاوى (1/131) .
وقال: "ولهذا قال بعضهم: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع.
ومجرد الأسباب لا يوجب حصول المسبب؛
فإن المطر إذا نزل وبذر الحب لم يكن ذلك كافيا في حصول النبات
بل لا بد من ريح مربية بـــــــــإذن اللــــــــــــــه ولا بد من صرف الانتفاء عنه؛
فلا بد من تمام الشروط وزوال الموانع وكل ذلك بقضاء الله وقدره"
مجموع الفتاوى (8/70) .
وقال رحمه الله : "فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع؛
فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب والله ييسر له من الأسباب ما يصلحه في الدنيا والآخرة
فإن كانت الأسباب مقدورة له وهو مأمور بها فعلها مع التوكل على الله
كما يؤدي الفرائض وكما يجاهد العدو ويحمل السلاح ويلبس جنة الحرب ولا يكتفي في دفع العدو على مجرد توكله بدون أن يفعل ما أمر به من الجهاد
ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم".
مجموع الفتاوى (8/528ـ529) .
وقال رحمه الله: "ومما ينبغي أن يعلم: ما قاله طائفة من العلماء. قالوا: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد. ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع
وإنما التوكل والرجاء معنى يتألف من موجب التوحيد والعقل والشرع".
مجموع الفتاوى (8/169) .
وقال رحمه الله: "ولهذا قال طائفة من العلماء الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع
وإنما التوكل المأمور به ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل والشرع".
مجموع الفتاوى (10/35) .
من فوائد منتقاة للشيخ أسامة العتيبي حفظه الله .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=57982
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وإذا كان كذلك: فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع؛ بل العبد يجب أن يكون توكله ودعاؤه وسؤاله ورغبته إلى الله - سبحانه وتعالى - والله يقدر له من الأسباب - من دعاء الخلق وغيرهم - ما شاء".
مجموع الفتاوى (1/ 131).
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=149269&hl=السبب مخلوق فاعتمد على الخالق ( شرك الأسباب ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن
تكون أسبابا نقص في العقل والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع؛
بل العبد يجب أن يكون توكله ودعاؤه وسؤاله ورغبته إلى الله - سبحانه وتعالى
- والله يقدر له من الأسباب - من دعاء الخلق وغيرهم - ما شاء".
مجموع الفتاوى (1/131) .
وقال: "ولهذا قال بعضهم: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع.
ومجرد الأسباب لا يوجب حصول المسبب؛
فإن المطر إذا نزل وبذر الحب لم يكن ذلك كافيا في حصول النبات
بل لا بد من ريح مربية بـــــــــإذن اللــــــــــــــه ولا بد من صرف الانتفاء عنه؛
فلا بد من تمام الشروط وزوال الموانع وكل ذلك بقضاء الله وقدره"
مجموع الفتاوى (8/70) .
وقال رحمه الله : "فالالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب المأمور بها قدح في الشرع؛
فعلى العبد أن يكون قلبه معتمدا على الله لا على سبب من الأسباب والله ييسر له من الأسباب ما يصلحه في الدنيا والآخرة
فإن كانت الأسباب مقدورة له وهو مأمور بها فعلها مع التوكل على الله
كما يؤدي الفرائض وكما يجاهد العدو ويحمل السلاح ويلبس جنة الحرب ولا يكتفي في دفع العدو على مجرد توكله بدون أن يفعل ما أمر به من الجهاد
ومن ترك الأسباب المأمور بها فهو عاجز مفرط مذموم".
مجموع الفتاوى (8/528ـ529) .
وقال رحمه الله: "ومما ينبغي أن يعلم: ما قاله طائفة من العلماء. قالوا: الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد. ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع
وإنما التوكل والرجاء معنى يتألف من موجب التوحيد والعقل والشرع".
مجموع الفتاوى (8/169) .
وقال رحمه الله: "ولهذا قال طائفة من العلماء الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل
والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع
وإنما التوكل المأمور به ما اجتمع فيه مقتضى التوحيد والعقل والشرع".
مجموع الفتاوى (10/35) .
من فوائد منتقاة للشيخ أسامة العتيبي حفظه الله .
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=57982
No comments:
Post a Comment