However, the manner Ahlus Sunnah adopt when discussing matters within their ranks and when discussing matters with Ahlul Bid’ah could be different. What is obligatory when the debate takes place between Ahlus Sunnah themselves is to take note of the ayah, in which Allah has mentioned the Muslims in general that they are “…merciful towards one another.” As for when the debate takes place between Ahlus Sunnah and Ahlul Bid’ah, it could have an element of harshness or coarseness in it in accordance to the bid’ah. This is the factor that distinguishes the manner in which Ahlus Sunnah debate amongst themselves on the one hand and the manner they adopt when they debate with or rubutting Ahlul Bid’ah.
http://dawatussalafiyyah.wordpress.com/2013/06/26/on-the-manners-of-ahl-us-sunnah-in-refuting-debating-and-discussing/
ليس كل خطأ يعامل صاحبه معاملة أهل البدع، وهذه قضية هامة جداً، ومحل فرق بين السلفيين والمتشددة في هذا الباب، ومنهم الحدادية، فإنه مما ينكر عليهم عدم التفريق بين الخطأ يقع فيه السلفي والخطأ يقع فيه صاحب البدع والهوى، ويعاملونهما معاملة واحدة عندهم!
الجواب :
هذا الواقع الذي وصفه السائل موجود، وأشعر به، ولعل مما يحقق مراد السائل ويوضح الأمر ذكر ما يلي:
أولاً : ليس معنى السلفية والانتساب إليها أن لا يقع السلفي في أخطاء، سواء كان طالب علم صغير، أم كان عالما كبيراً، والرسول ﷺ يقول: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".
ثانياً : ليس كل خطأ يعامل صاحبه معاملة أهل البدع، وهذه قضية هامة جداً، ومحل فرق بين السلفيين والمتشددة في هذا الباب، ومنهم الحدادية، فإنه مما ينكر عليهم عدم التفريق بين الخطأ يقع فيه السلفي والخطأ يقع فيه صاحب البدع والهوى، ويعاملونهما معاملة واحدة عندهم! فإن صاحب السنة يناصح ويوجه والظن فيه قبول الحق والرجوع إليه. وهذا ليس ضعفا و لا خواراً بل هو شجاعة أدبية يدين المسلم بها نفسه لربه، فإن الحق أحق أن يتبع!
ثالثاً : ليس معنى السلفية أن لا يحصل اختلاف بين السلفيين في مسائل العلم الاجتهادية، وهذا أمر واقع الصحابة يدل عليه، وليس معنى كون السلفي يتبع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح أن لا يقع اختلاف في المسائل الاجتهادية، وهؤلاء الأئمة الأربعة من أئمة أتباع السف الصالح حصل بينهم من الاختلاف في مسائل العلم الاجتهادية ما هو معلوم ومعروف!
هذا الواقع الذي وصفه السائل موجود، وأشعر به، ولعل مما يحقق مراد السائل ويوضح الأمر ذكر ما يلي:
أولاً : ليس معنى السلفية والانتساب إليها أن لا يقع السلفي في أخطاء، سواء كان طالب علم صغير، أم كان عالما كبيراً، والرسول ﷺ يقول: "كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون".
ثانياً : ليس كل خطأ يعامل صاحبه معاملة أهل البدع، وهذه قضية هامة جداً، ومحل فرق بين السلفيين والمتشددة في هذا الباب، ومنهم الحدادية، فإنه مما ينكر عليهم عدم التفريق بين الخطأ يقع فيه السلفي والخطأ يقع فيه صاحب البدع والهوى، ويعاملونهما معاملة واحدة عندهم! فإن صاحب السنة يناصح ويوجه والظن فيه قبول الحق والرجوع إليه. وهذا ليس ضعفا و لا خواراً بل هو شجاعة أدبية يدين المسلم بها نفسه لربه، فإن الحق أحق أن يتبع!
ثالثاً : ليس معنى السلفية أن لا يحصل اختلاف بين السلفيين في مسائل العلم الاجتهادية، وهذا أمر واقع الصحابة يدل عليه، وليس معنى كون السلفي يتبع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح أن لا يقع اختلاف في المسائل الاجتهادية، وهؤلاء الأئمة الأربعة من أئمة أتباع السف الصالح حصل بينهم من الاختلاف في مسائل العلم الاجتهادية ما هو معلوم ومعروف!
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?27398-%DD%CA%E6%EC-%DB%C7%E1%ED%C9-%E6%E4%D5%ED%CD%C9-%DA%D9%ED%E3%C9-%E3%E4-%C7%D4%ED%CE-%C7%E1%DD%C7%D6%E1-%E3%CD%E3%CF-%C8%E4-%DA%E3%D1-%C8%C7%D2%E3%E6%E1-%CD%DD%D9%E5-%C7%E1%E1%E5
_ أن المرجع في قيام الحجة والنظر في ثبوت الشروط وانتفاء الموانع هم العلماء الكبار بل في بعض المسائل هم ولاة الأمر من الحكام ومن يقيمهم ولي الأمر مقامه في النظر في أمور الناس وفي أحوالهم كالقضاء الشرعيين ، ولكن بعض الناس لا ينتبه لهذا الأصل فيقع في هذه المسألة فيصف ويحكم قبل تحقق قيام الحجة أو يصف ويحكم ويدعي إقامة الحجة وهو ليس لها بأهل أو يصف ويحكم وقد يقتل فيحصل ما حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم (لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)
فهذا الأصل وهو أصل قيام الحجة من الأمور المهمة التي ينبغي لطلاب العلم أن ينتبهوا إليها وأن يراعوها
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=144483&hl=
قال العلامة المحدث المجاهد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في تقديمه لتحقيق كتاب" بلوغ المنى"( 10 ـ 11 ) : (( والعالم إذا أخطأ وله فضائل غمرت أخطأؤه في فضائله ، وما من أحد من العلماء إلا وله أخطاء ، وكما قيل : لكل جواد كبوة ، ولكل صارم نبوة ولقد أحسن من قال :
من الذي ما ساء قط .... ومن له الحسنى فقط
وقال : ومن ذا ترضى سجاياه كلها .... كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه )) ا.هـ
وقال في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( 381 ) : (( أريد أن أقول لإخواننا العامة إننا لا نطالب العلماء أن يكونوا بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فما من أحد إلا وهو يصيب ويخطيء ويجهل ويعلم وإذا كان صواب الشخص أكثر من خطئه فهذا يستفاد منه )) ا.هـ
وسئل العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ : متى يكون غمر حسنات العلماء في سيئاتهم ؟
فأجاب : (( إذا كان مبتدعا فلا كرامة لهم ، يحذر منهم ، وينتقدون ويطعن فيهم وتباح أعراضهم ، أما إذا كانوا على السنة ولهم أخطاء فإذا رجحت حسناته على سيئاته فهذا عدل وثقة ، ويعذر فيما أخطأ فيه ، أما أهل البدع فيجب التحذير منهم ، ولابد من نقدهم ، ولابد من كشف عوارهم وتحذير الأمة منهم )) ا.هـ ( شريط : جلسة في يوم الخميس ) "([53])
وإن شاء الله في كلام الشيخين ما يكفي ويشفي في الإيضاح والبيان هذه المسألة ، لمكانتهما في قلوب يحيى الحجوري وجماعته ، وإلا فما بينه الشيخان هو الذي عليه أئمة السنة قاطبة سلفا وخلفا .http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=9373
هناك طائفة ظهرت اليوم هي وجه من وجوه الخوارج سلكت مسلك الخوارج في التعامل مع من يقع في خطأ ، ماذا تصنع هذه ؟ تحكم على صاحب الخطأ بخطئه مباشرة بدون قيام حجة ، لا تفرق بين خطأ السني وخطأ غيره لا تفرق بين العالم السني المعروف بأن أصله اتباع الكتاب والسنة وبين صاحب البدعة والضلالة فتسوي بينهم وهي الطائفة التي يقال لها ( الحدادية ) مسلكهم خلاف مسلك أهل السنة والجماعة في هذا الباب فهم خرجوا عن طريقة أهل السنة والجماعة في هذا الموضوع فينبغي الحذر منهم وعدم سلوك مسلكهم .
أسأل الله سبحانه وتعالى في ختام هذه الكلمة أن يوقفنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وأن يجعل كلامنا هذا حجة لنا لا حجة علينا وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين والآن أستمع إلى أسئلتكم ومداخلاتكم جزاكم الله خيرا
.....
أحسن الله إليكم وبارك فيكم فضيلة الشيخ ونفعنا الله بما قلتم ..
الشيخ : آمين
قال العلامة المحدث المجاهد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في تقديمه لتحقيق كتاب" بلوغ المنى"( 10 ـ 11 ) : (( والعالم إذا أخطأ وله فضائل غمرت أخطأؤه في فضائله ، وما من أحد من العلماء إلا وله أخطاء ، وكما قيل : لكل جواد كبوة ، ولكل صارم نبوة ولقد أحسن من قال :
من الذي ما ساء قط .... ومن له الحسنى فقط
وقال : ومن ذا ترضى سجاياه كلها .... كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه )) ا.هـ
وقال في " إجابة السائل على أهم المسائل " ( 381 ) : (( أريد أن أقول لإخواننا العامة إننا لا نطالب العلماء أن يكونوا بمنزلة الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون فما من أحد إلا وهو يصيب ويخطيء ويجهل ويعلم وإذا كان صواب الشخص أكثر من خطئه فهذا يستفاد منه )) ا.هـ
وسئل العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ : متى يكون غمر حسنات العلماء في سيئاتهم ؟
فأجاب : (( إذا كان مبتدعا فلا كرامة لهم ، يحذر منهم ، وينتقدون ويطعن فيهم وتباح أعراضهم ، أما إذا كانوا على السنة ولهم أخطاء فإذا رجحت حسناته على سيئاته فهذا عدل وثقة ، ويعذر فيما أخطأ فيه ، أما أهل البدع فيجب التحذير منهم ، ولابد من نقدهم ، ولابد من كشف عوارهم وتحذير الأمة منهم )) ا.هـ ( شريط : جلسة في يوم الخميس ) "([53])
وإن شاء الله في كلام الشيخين ما يكفي ويشفي في الإيضاح والبيان هذه المسألة ، لمكانتهما في قلوب يحيى الحجوري وجماعته ، وإلا فما بينه الشيخان هو الذي عليه أئمة السنة قاطبة سلفا وخلفا .http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=9373
Posted: 24 Jan 2015 07:10 AM PST
ليس من منهج السلف:
معاملة أخطاء أهل السنة كمعاملة أهل البدع. فإن كل ابن آدم خطاء، فينظر في منهج الرجل، ويعامل الخطأ الذي وقع منه على أساس ذلك.
bazmool
قَــالَ العلّامـة ربـيع المدخليّ -حَـفظَهُ الله- :
« لا نعطي قداسةً لأفكارِ أحدٍ أبدًا كائنًا مَن كان؛ فالخطأ يُردُّ من أيِّ شخص كان، سلفيًّا كان أو غير سلفي.
ولكنَّ التعامل مع أهل الحقِّ والسنَّة الذين عرفنا إخلاصهم واجتهادهم ونصحهم لله ولكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، التعامل معهم غير التعامل مع أهل البدع والضلال...
أيّ خطأ يجب أن يبيَّن للناس أنَّ هذا خطأ، مهما عَلَت منزلة هذا الشخص الذي صدر منه هذا الخطأ؛ لأنَّنا كما قلنا غير مرَّة بأنَّ خطأه يُنسب إلى دين الله.
لكن نميِّز ـ كما قلت ـ بين أهل السنَّة وأهل البدعة،
وكما قال ابن حجر وقال غيره: « المبتدع يهان ولا كرامة »
⇦ يهان لأنَّ قصده سيِّئ، المبتدع صاحب هوى..
فالنقد هذا موجود ويجب أن يستمر للصغير والكبير والجليل والحقير من الأمور، بيان الخطأ وبيان البدع ونقد الأخطاء ونقد البدع، مع التصريح باحترام أهل السنّة وإثبات أنَّ للمجتهد إذا أصاب أجرين، وإذا أخطأ فله أجر واحد، هذا ما ندين الله به في نقد أهل السنَّة وليس كذلك أهل البدع »
══════ ❁✿❁ ══════
📚 مجموع كتب ورسائل الشيخ (15/32) .
══════ ❁✿❁ ══════
(📬) قَــنـاةُ :
📮:: الــدّيــنُ النَّصــيحَة :: 📮
[ https://telegram.me/din_nasiha]
══════ ❁✿❁ ══════
🔄 أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
قَــالَ العلّامـة ربـيع المدخليّ -حَـفظَهُ الله- :
« لا نعطي قداسةً لأفكارِ أحدٍ أبدًا كائنًا مَن كان؛ فالخطأ يُردُّ من أيِّ شخص كان، سلفيًّا كان أو غير سلفي.
ولكنَّ التعامل مع أهل الحقِّ والسنَّة الذين عرفنا إخلاصهم واجتهادهم ونصحهم لله ولكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، التعامل معهم غير التعامل مع أهل البدع والضلال...
أيّ خطأ يجب أن يبيَّن للناس أنَّ هذا خطأ، مهما عَلَت منزلة هذا الشخص الذي صدر منه هذا الخطأ؛ لأنَّنا كما قلنا غير مرَّة بأنَّ خطأه يُنسب إلى دين الله.
لكن نميِّز ـ كما قلت ـ بين أهل السنَّة وأهل البدعة،
وكما قال ابن حجر وقال غيره: « المبتدع يهان ولا كرامة »
⇦ يهان لأنَّ قصده سيِّئ، المبتدع صاحب هوى..
فالنقد هذا موجود ويجب أن يستمر للصغير والكبير والجليل والحقير من الأمور، بيان الخطأ وبيان البدع ونقد الأخطاء ونقد البدع، مع التصريح باحترام أهل السنّة وإثبات أنَّ للمجتهد إذا أصاب أجرين، وإذا أخطأ فله أجر واحد، هذا ما ندين الله به في نقد أهل السنَّة وليس كذلك أهل البدع »
══════ ❁✿❁ ══════
📚 مجموع كتب ورسائل الشيخ (15/32) .
══════ ❁✿❁ ══════
(📬) قَــنـاةُ :
📮:: الــدّيــنُ النَّصــيحَة :: 📮
[ https://telegram.me/din_nasiha]
══════ ❁✿❁ ══════
🔄 أنشرُوهَا فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات
No comments:
Post a Comment