Thursday, 20 November 2014

Some Reasons for Steadfastness upon the Salafi Manhaj - لعويسي

 Summarised ...

1 – العلم بالله تعالى وأسمائه وصفاته ، وكتابه وسنة نبيه ، وفهم ذلك على منهج السلف الصالح الذي فهموها على مراد الله ومراد رسوله ، فرضي الله عنهم وأرضاهم ، فانظر عمن تأخذ ومن تحب فالرجل إذا أحب قوما ولم يلحق بهم في فضلهم ومرتبتهم حشره الله مع من يحب ،...
2 - معرفة الحق الذي كانوا عليه في جميع مسائل الدين ، وأن لا نقدم شيئا على الحق الواضح بدليله الساطع من كتاب ربنا وسنة نبينا ، وفهم سلفنا الصالح من إجماع أو أثر مهما كان في كل مكان ،...
3 - الدعاء بالثبات والتضرع إليه بصدق وإخلاص والإلحاح على الله بالتوفيق والسداد في القول والعمل ؛ والثبات على الحق الذي عرفه والمنهج القويم والصراط المستقيم الذي هداك إليه ..
4- الصبر والتواصي بالحق ، فالصبر والتواصي بالحق أمرا بمعروف ونهيا عن منكر وبذلا للنصيحة وقبولا لها من أعظم أسباب الثبات ،  ...
5- لزوم جماعة المسلمين وفي مقدمتهم خرز العلماء الكبار الربانيين ،الذين عرفتهم على الحق بمعرفتك للحق عن طريق تحصيله على جادة السلف ، فإذا ضبطت أصول المنهج السلفي وقواعده عرفت معنى الجماعة ، وعرفت معنى لزوم الجماعة وعدم الفرقة أو من كان السبب في تفريق أهل السنة والجماعة الفرقة الواحدة التي تمثل جماعة المسلمين ، وعرفت من هي الجماعة ومن هم العلماء والمشايخ الذين يمثلون الجماعة مع السواد الأعظم فلزمت غرزهم في المشكلات والمسائل العويصات التي تعترضك ، فلا تضل ولا تضيع ولا تزل ولا تشقى .
فالجهل أصل ضلال الخلق قاطبة - - وأصل شقتهم طرا وظلمهم
والعلم أصل هداهم مع سعادتهم - - فلا يضل ولا يشقى ذووا الحكم
والخوف بالجهل والحزن الطويل به - - وعن أولي العلم منفيان فاعتصم

 6- : عدم كثرة التنقل في الدين والتلون فيه ، من جماعة إلى أخرى ومن فكرة بدعية إلى أخرى ، من حزب إلى طائفة ومن منتدى إلى آخر ومن الجماعة إلى جهوية وهكذا ...
 7- توطين النفس على الحق الذي عرفته وعدم قبول المساومة والخضوع للشبه الخطافة التي تجر إلى الضلال ..وأن لا يقيل ولا يستقيل ولا يقبل القال والقيل بغير دليل من أهل الزيغ والتعليل ، فبسبب وشاية مغرض ، أو مكر مندس أو كيد خائن أو حسد منتقم تترك الحق وأهل الحق وتنحاز مع أهل الباطل ...
8- وعدم الخروج على جماعة المسلمين علماء وولاة بالقول والفعل ، فإن لزوم جماعة المسلمين وإمامهم وعلمائهم في النوازل والمستجدات يعصم من الفتن والشبه الخطافة ويعصم من الضلال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< لا تجتمع أمتي على ضلالة >> ويقصد بالأمة هنا أهل العلم الذين هم أهل الحل والعقد، والذي عرفتهم على الحق عن طريق الحق الذي عرفته بالعلم ، وأما باقي السواد الأعظم فهم تبع لهم....
9- : عدم الخوض في الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وعدم الخوض فيما لا يعنيه ، وترك المظاهرات والإضرابات والمشاركة في الثورات أو التحريض عليها وترك السياسة والحزبيات والطائفيات ، والمداهنات ، والمناورات والحيل والمكر والتخذيل لهل الحق ، والخوض فيما يحصل بين المسلمين بغير حق فإن ذلك يسلم لك دينك ويقوي جانب الاستقامة فيك والثبات على الحق ..
10- عدم الجدال والخصومات ، مع أهل الأهواء والبدع الذين يلقون الشبه ويجادلون بالباطل ..   
11- ترك الغلو والجفاء وسلوك الوسطية ، وسط الصراط المستقيم ،فلا تكفير ولا تبديع ولا تفسيق بغير حق ، ولا تمييع ولا تشدد وغلو فلا إفراط ولا تفريط ، واترك ما لا تحسن والزم وسط الطريق فإن وسط الطريق أو أوضح المسالك وأقصرها ..
ذه بعض الأسباب الثبات على الحق ، إذا تسمك بها السني السلفي فإنه يرجى له الخير والفوز بمرضاة الله وفيها عصمته من الانحراف عن منهج السلف الصالح وتكون سببا في نجاته من الضلال والزيغ في الدنيا والخسران يوم يقوم الناس لرب العالمين .
وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وكتب :
أبو بكر يوسف لعويسي
الجزائر :26/1/1436هـ

http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=54859 

Related : http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=6032

No comments:

Post a Comment