السائل: يدعي المستشرقون أن الإسلام أبقى على شيء من الوثنية وذلك مثل تقبيل الحجر الأسود فكيف ترد عليهم؟
جواب الشيخ رحمه الله:
ليست هذه وثنية، هذا أمر وضعه الله لنا لحكمة بالغة وليس لنا في هذا تشبه بالجاهلية ولا تعبد بالعبادة الجاهلية، والله يوجه أمره لعباده بما يشاء سبحانه وتعالى، فإذا أمرهم بشيء صار شرعاً مستقلاً ليس له تعلق بالجاهلية، فقد كان من أمور الجاهلية أمور طيبة أقرها الإسلام،
فلهذا لما قبّل عمر رضي الله عنه الحجر الأسود قال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قبّلك ما قبلتك.
كما كان من أمر الجاهلية إكرام الضيف، وبقي في الإسلام إكرام الضيف، وكل هذا وغيره من مكارم الأخلاق التي يحبها الله وحث عليها رسوله صلى الله عليه وسلم، وجميع الخصال الطيبة من أمر الجاهلية قد بقيت في الإسلام وأقرها الإسلام. اهـ
من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط السابع.
Umar رضي الله عنه said :" Verily i know that you are a stone which neither benfits nor harms, If i were not to see Rasoolullah صلى الله عليه و سلم kissing you, i wouldnt have kissed you."
No comments:
Post a Comment