بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه مواقف الشيخ ربيع من الإرجاء والمرجئة مرفوعة في ملف، وفيها بيان وفضح افتراءات الحدادية الظالمة على الشيخ التي يرمونه فيها بالإرجاء.
والقوم مع كل هذا ما زالوا لاجين في فجورهم وخصومتهم بالباطل، وذلك ناتج عن أصولهم الفاسدة التي اخترعوها لحرب أهل السنة.
ومن تلك الأصول:
1- أن الذي يعذر بالجهل يكون مبتدعا.
2- الذي يقول بأن الإيمان أصل والعمل فرع يتهمونه بالإرجاء، ولو كان القائل بهذا أهل السنة وأئمتهم.
3- الذي يقول بأن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، يكون مبتدعا؛ إذ أنه لابد عند الحدادية أن يقول: حتى لا يبقى منه شيء.
4- الذي لا يرى كفر تارك الصلاة كسلا وتهاونا، يكون مبتدعا عند الحدادية ويرمونه بالإرجاء، مع أنها مسألة خلافية مشهورة بين العلماء المتقدمين والمتأخرين.
ولهم أقوال أخرى يريدون التوصل من خلالها إلى إسقاط العلماء.
مواقف الشيخ ربيع من الإرجاء والمرجئة
الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه،
أما بعد:
فهناك بعض الحزبيين وأهل الأهواء، وعلى رأسهم الفرقة الحدادية يرمون الشيخ ربيعًا بالإرجاء وهدفهم الخبيث صد الناس عن مؤلفات وشروح هذا المجاهد، بل يرمون جُلَّ السلفيين السابقين واللاحقين بالإرجاء، وكذبوا كَذبًا كُبَّارًا؛ فالمرجئة أصناف:
منهم من يقول: الإيمان هو المعرفة بالقلب. وهم الجهمية.
ومنهم من يقول: الإيمان هو النطق باللسان. وهم الكرامية.
وكلهم يتفقون في إخراج العمل من الإيمان، وأنه لا يزيد ولا ينقص، وأن إيمان أفجر الناس كامل مثل إيمان جبريل ومحمد عليهما الصلاة والسلام.
والشيخ ربيع حفظه الله يرد ضلالات هذه الأصناف من المرجئة بشدة، ولاسيما الغلاة منهم، ويقرر عقيدة أهل السنة في الإيمان وأنه: [قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية].
وأن العصاة على تفاوتهم مستحقون لغضب الله وعقابه، وكثير منهم لا تشمله رحمة الله؛ فيدخلهم النار ثم يخرجهم بعد العذاب الشديد بشفاعة الشافعين من الأنبياء والملائكة والمؤمنين.
وهذا الإمام أحمد رحمه الله يقول: "من قال الإيمان قول وعمل يزيد وينقص فقد خرج من الإرجاء".
والإمام البربهاري رحمه الله يقول: "ومن قال: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، فقد خرج من الإرجاء كله، أوله وآخره".
وهذه بيانات ومواقف الشيخ ربيع -حفظه الله- من أهل البدع عامة، ومن أصناف المرجئة خاصة، في العديد من مؤلفاته وشروحه لكتب السنة، ومنها شرحه لكتاب الشريعة للآجري رحمه الله المسمى بـ"الذريعة إلى بيان مقاصد الشريعة"، ومنها "شرح أصول السنة للإمام أحمد"، ومنها: "نفحات الهدى والإيمان من مجالس القرآن"، ومنها: "شرح السنة للإمام البربهاري"، ومنها: المجموع الرائق من الوصايا والزهديات والرقائق".
بل حتى في الأسئلة الموجهة إليه في بعض المجالس يتطرق لذكر المرجئة وبيان ضلالهم والتحذير منهم، على الرغم من أن السؤال يكون أحيانا ليس له تعلق بالمرجئة، كما سيلاحظ القارئ الكريم ذلك.
فهاك بعض أقواله في بيان ضلال المرجئة من بعض مؤلفاته وشروحاته:
Related : Sh.Albani's Radd upon the Murjiah - http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=55350
Ibrahim ar-Ruhaylee هداه الله refuted : http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=13307
فنحن ندين الله بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في كلِّ العقائد والأحكام والحلال والحرام والصغيرة والكبيرة وشعب الإسلام والإيمان : كل ذلك ندعو إليه ونموت دونه .كيف نحن مرجئة ؟! ونحن نحارب الإرجاء ونحارب غيره والذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إلى الحقِّ فكيف نكون مرجئة ؟! - قاتلهم الله- .
http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=55628
No comments:
Post a Comment