Tuesday, 11 November 2014

What is al-Manhaj ?

ما هو المنهج وما هو الضابط في اتهام الشخص بأنه يخالف منهج الكتاب والسنة ؟
الشيخ: المنهج في اللغة معناه الطريق فقد يكون واضحا مستقيما وقد يكون معوجا فيقال هذا طريق مستقيم وهذا طرق معوج.
وفي الشرع: هو تقرير أحكام الله الشرعية وفق الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح، هذا هو المنهج، وبه يحكم على الموافق والمخالف فمن وافق الكتاب و السنة أو الإجماع حكم بإصابته، ومن خالف الكتاب والسنة حكم بمخالفته.
ثم قد تكون هذه المخالفة التي لا مجال للاجتهاد فيها من عالم أصوله على السنة لكن زلت به القدم فإن علماء السنة يردون خطأه ولا يتابعونه على زلته ويحفظون كرامته ويصونون عرضه ويقولون أخطأ والصواب هو كذا إلا إذا أظهر العناد والاستكبار فإنه يلحق بالمبتدعة.
وأما المخالفات التي يسوغ فيها الاجتهاد تقدم الكلام عليها، وبهذا البيان يعلم
أولا: أن أهل السنة ينظرون إلى المخالفة والمخالف، فإذا كان المخالف منهم زلت به القدم فله مكانة عندهم ولهم طريق معه، وإذا كان المخالف من غيرهم فلهم معه شأن آخر.
و أما المخالفة عندهم فهي قسمان أيضا:
ü قسم يسع فيه الاجتهاد وهي من موارد النزاع تقدم الكلام عليها. و أزيد هنا بأنه لا يثرب أحد المختلفين على الآخر مادام الآخر عنده من الأدلة ما يسوّغ مذهبه، أما إن كان مجرد رأي فهذا يشنعون القول في الرد عليه لأنه من مداخل الشيطان وسبيل الضلالة إتباع الرأي معارضة للنصوص.
ü الثاني: المخالفة في أمر لا يسوغ فيه الاجتهاد فقد قدمت موقف أهل السنة فيمن هو منهم، وأما من كانت أصوله بدعية فلا كرامة له عندهم أبدا، ثم إن كانت الكفة الراجحة و قوة الشوكة و الغلبة لأهل السنة فإنهم يصيحون بالمبتدعة من كل جانب و يجلبون عليهم بخيلهم و رجلهم حتى تمقتهم الأمة و تفاصلهم و تنابذهم، و أما إن كان الأمر عكسيا بأن كانت الغلبة و قوة الشوكة و رجحان الكفة لأهل البدع فإن أهل السنة يكتفون برد البدع و يسكتون عن أولئك المبتدعة ما دامت الغلبة لهم و رجحان الكفة و قوة الشوكة في صالحهم فإنهم يدارونهم.

http://albaidha.net/vb/showthread.php?t=54608 

السؤال:
هذان السؤالان تكرَّرا عن كلمة المنهج، يسألان عن كلمة المنهج وأنها محدثة أو أنها من المصطلحات البدعية - هكذا-، ويسألان ما تعريف المنهج؟
الجواب:
أولًا: هذه مجازفة من القول؛ وصف المنهج بأنه كلمةٍ مُحدثة، والذي يصف المنهج هذا الوصف خالفَ النَّصَّ والإجماع، قال تعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾، قال ابن عباس - رضي الله عنهما-: ((سبيلٌ وسنة)) يعني لكلِّ أمة منهاجًا تُقَرَّر به فيها أحكام الله.
وأما تعريفه؛ فالمنهج لغة: الطريق المنتهج الذي يُسلك.
والمراد به شرعًا: ما تُقَرَّر به أحكام الله عبادة ومعاملة، وفق الكتاب والسنة وعلى فهم السلف الصالح.
http://ar.miraath.net/fatwah/9180

No comments:

Post a Comment