[Forwarded from فواز بن علي المدخلي]
📌 من مميزات منهج السلف
❀ قــال شيخنا الفقيہ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي رحمه اللّٰه :
❶ ـ ثبات أتباعه على الحق :
قال الإمام البخاري [ رحمه الله تعالى ] في صحيحه كتاب الفتن ، باب : كيف الأمر إذا لم تكن جماعة . ثم قال رحمه الله ـ حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا الوليد بن مسلم ، قال حدثنا بن جابر قال حدثني بسر بن عبيد الله الحضرمي ، أنه سمع أبا إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول : كان الناس يسألون رسول الله [ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ] عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني فقلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : (( نعم )) قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : (( نعم وفيه دخن )) قلت : وما دخنه ؟ قال : (( قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر)) قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : (( نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها )) قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : (( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا)) قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : (( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )) قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : (( فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )) .
❷ ـ الوضوح :
فأتباعه واضحون في دعوتهم لا يلبسون على المسلمين شيئا من أمور دينهم بعكس الفرق الأخر فإن دعوتهم ليست واضحة فتارة مع الرافضة وتارة مع العلمانية ، فحالهم كما قيل:
يوما يمان إذا ما جئت ذا يمن وإن لقيت معديا فعدنان
ومنهج القرآن الوضوح كما قال تعالى : (ليهلك من هلك عن بينة ويحي من حي عن بينة )
❸ ـ الدعوة إلى الله على بصيرة وعلم .قال تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيـرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين ) .
❹ ـ عدم الخروج على ولاة الأمر المسلمين وإن جاروا ، والسعي لمناصحتهم وبيان الحق لهم ؛ وطاعتهم في غير معصية
قال الإمام الطحاوي [رحمه الله] ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ، ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ، مالم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة)
❺ ـ رجوع أتباعه إلى الحق متى ظهر لهم ويقبلونه ممن جاء به سواء أكان الذي جاء به صغيرا أم كبيرا ، قريبا كان أم بعيدا .
❻ ـ ربط الناس بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وليس بأشخاص معينين لإن المعصوم عندهم هو رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .أما غيره فيعلم ويجهل ويصيب ويخطئ .
❼ ـ عدم تكفير أحدا من المسلمين بذنب ما لم يستحله ويكون ذلك أي الحكم بتكفيره ـ بعد قيام الحجة وإزالة الشبهة .
لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ : ( لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ردت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك ) .
❽ ـ الولاء والبراء عند السلفيين على أساس الكتاب والسنة وليس على أساس حزبي ، فيحبون المسلم لتمسكه بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح . ويبغضون أهل الأهواء والبدع لمخالفتهم لمنهج السلف الصالح .
❾ ـ تمسك أتباعه بالأدلة الشرعية ونبذ التقليد الأعمى تحقيقا لقوله تعالى : (اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون) .
فأتباعه مستنيرون بكتاب الله عز وجل وبسنة رسوله [ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ] .
⓿❶ ـ الرد على المخالف كائنا من كان ، لقوله تعالى : (فماذا بعد الحق إلا الضلال ).
وثبت عن الإمام مالك [رحمه الله] أنه كان يقول : (كل أحد يأخذ من قوله ويرد إلا رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم )
⓫ ـ سلوك أتباعه التفصيل في بيان الحق في أبواب العقيدة والعبادات وغير ذلك .
📜 منهج السلف في التعامل مع كتب أهل البدع
No comments:
Post a Comment