Monday, 29 June 2015

Did 'umar رضي الله عنه pray 23 rak'ah for taraweh ?

201 - حكم صلاة التراويح عشرين ركعة أو أكثر
 
 
س : تسأل الأخت وتقول : لقد قرأت في بعض الكتب أن صلاة التراويح عشرين ركعة لم ترد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكذلك لم ترد عن عمر بن الخطاب كما يزعم بعض الناس ، فهل صلاة عشرين ركعة بدعة ؟ أم هي جائزة ولا حرج فيها أبدا ؟ جزاكم الله خيرا  ؟

ج : صلاة التراويح ليس فيها حد محدود ، من صلى عشرين فلا بأس ، ومن صلى ثلاثين فلا بأس ، ومن صلى أربعين فلا بأس ، ومن صلى إحدى عشرة فلا بأس ، ومن صلى ثلاث عشرة فلا بأس ، ومن صلى أكثر أو أقل فلا بأس ، أمرها واسع ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 438)

 صلاة الليل مثنى مثنى  ولم يحدد حدا ، عليه الصلاة والسلام ، هكذا جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر ، قال :  صلاة الليل مثنى مثنى  ، وهذا يعم رمضان وغيره ،  فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى  ، فأبان - صلى الله عليه وسلم - أن صلاة الليل مثنى مثنى ، إذا صلى عشرا يوتر بواحدة بعد ذلك ، وإن صلى عشرين يوتر بواحدة ، أو صلى ثلاثين يوتر بواحدة ، أو صلى أربعين يوتر بواحدة ، أو صلى مائة يوتر بواحدة ، ما في ذلك حد محدود ، ما قال : صلاة الليل عشر ، ولا عشرون ، قال :  صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح  ؛ يعني لو بدأ الصلاة خشي الصبح  يوتر بواحدة  وهكذا لو أوتر في الليل يصلي ما قسم الله له ويوتر بواحدة ، أو في جوف الليل كذلك ، وكان - صلى الله عليه وسلم - ربما أوتر بسبع وربما أوتر بخمس وربما أوتر بتسع ، وكان في الأغلب يصلي إحدى عشرة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة ، وربما صلى ثلاث عشرة ، صلى ثنتي عشرة ثنتين ثنتين ثم يوتر بواحدة ، هذا هو الغالب من فعله صلى الله

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 439)

عليه وسلم ، وربما نقص فصلى سبعا أو تسعا أو خمسا أو ثلاثا ، لكن الغالب والأكثر يصلي إحدى عشرة ، وفي بعض الأحيان ثلاث عشرة ، ولكن ما نهى عن الزيادة عليه الصلاة والسلام ، من شاء زاد ، وثبت عنعمر رضي الله عنه والصحابة أنهم فعلوا ذلك ؛ صلوا إحدى عشرة وصلوا ثلاثا وعشرين ، ثبت هذا وهذا عن عمر رضي الله عنه ، فالذي أنكر ثبوته عن عمر قد غلط ، بل هو ثابت عن عمر أنه صلى ثلاثا وعشرين ، وفي بعض الليالي صلى إحدى عشرة ، فالأمر واسع والحمد لله ، ومن صلى أكثر كما فعل بعض الصحابة فلا بأس ، بعض السلف كان يصلي ستا وثلاثين ويوتر بثلاث حتى تكون تسعا وثلاثين ، بعضهم يصلي إحدى وأربعين ، فليس في هذا حد محدود والحمد لله ، لكن مثنى مثنى ، ثنتين ثنتين ، هذا هو السنة في رمضان وفي غيره ، ولكن كونه يصلي ثلاث عشرة أو إحدى عشرة أفضل لأنها أرفق ولأنها توافق فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن صلى ثلاثا وعشرين مثل ما فعل عمر في بعض الأحيان فلا بأس ، وإن أحب الزيادة هو وجماعته فلا بأس ، لكن يرفق بالذين معه ، لا يطول عليهم ، ويطمئن في ركوعه وسجوده ، يرتل في قراءته لأن هذا أنفع للمسلمين ، ولا يجوز له أن ينقرها نقرا ، يجب أن يطمئن ، فإذا صلى إحدى عشرة مع الطمأنينة

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 440)

والترتيل في القراءة كان أفضل من عشرين ، وإذا صلى ثلاث عشرة كذلك ، وإذا كان يشق عليه صلى سبعا مع الترتيل ومع الطمأنينة أفضل ، وهكذا خمس - ثلاث ، حسب طاقته ؛  فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ  ، وإن من أهم المهمات أنه يطمئن ولا يعجل في قراءته ، يطمئن ويرتل حتى يستفيد وحتى يستفيد الجماعة الذين خلفه وينتفعوا بالقراءة ، إذا رتل واطمأن استفاد الجميع ؛ هو والجماعة ، فيطمئن في ركوعه وسجوده ويرتل في قراءته ويخشع فيها حتى يستفيد من وراءه وحتى يستفيد هو ، وفق الله الجميع .

http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=15&RamadanEntryName=%D8%A8%D8%AF%D8%B9+%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86&NodeID=0&PageID=2021&SectionID=5&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=14&0# 


204 - حكم صلاة التراويح ثماني ركعات
س : يقول السائل : صلينا التراويح ثماني ركعات في المسجد ، بعض الناس يقولون : إنكم هدمتم البناء الذي بناه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ! هل هذا القول صحيح ؟ نرجو التوضيح جزاكم الله خيرا 

ج : عملكم هذا هو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وسنة النبي مقدمة على سنة عمر رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه فعل هذا وهذا ، فعل إحدى عشرة وفعل ثلاثا وعشرين ، صلى هذا وهذا مع الصحابة ، فالأمر واسع ، فمن صلى ثلاثا وعشرين فلا بأس ، ومن صلى أكثر فلا بأس ، ومن صلى ثلاث عشرة فهو سنة ، ومن صلى إحدى عشرة فهو سنة ، كله طيب ، وأفضلها إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، هذا هو الذي ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن صلى الناس عشرين مع الوتر ثلاثا فلا بأس كما فعل عمر في بعض الأحيان ، وعمر فعل هذا وهذا ، أمر أبيا أن يصلي بالناس إحدى عشرة ، وفي بعضها : صلى ثلاثا وعشرين ، فالأمر في هذا واسع والحمد لله ، ولكن المقدم هو سنة

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 446)

النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصلي إحدى عشرة ، وربما صلى ثلاث عشرة - عليه الصلاة والسلام - في رمضان وفي غيره ، ومن زاد فلا حرج عليه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :  صلاة الليل مثنى مثنى  ولم يحدد لا ثمانيا ولا عشرا ولا أكثر ولا أقل ، فدل على التوسعة والحمد لله ،  صلاة الليل مثنى مثنى  يعني ثنتين ثنتين ، ثم قال :  فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى  ؛ يعني إذا خشي الصبح أوتر بواحدة ، فهذا هو المشروع ، إذا صلى ثمانيا وأوتر بثلاث صارت إحدى عشرة ، وإذا صلى عشرا وأوتر بثلاث صارت ثلاث عشرة ، وإذا صلى عشرين ؛ عشر تسليمات وأوتر بثلاث صارت ثلاثا وعشرين ، وإن صلى أكثر فلا بأس ، فالحمد لله ، الأمر واسع بحمد لله .
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=11&RamadanEntryName=%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AD&NodeID=0&PageID=2024&SectionID=5&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=12&0#

No comments:

Post a Comment