Monday 8 June 2015

Close the doors of fitna - Be keys to Good ( Miftah al-khair و مغلاقا للشر )

سؤال طرح على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم الإستعانة بالجن 
الجواب :لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها لأن الإستعانة بالجن شرك . قال الله تعالى ( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) ، وقال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يامعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ) ومعنى الإستمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعانوا بهم والجن خدموهم بما يريدون أحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس وقد يكذبون فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم .
التوقيع: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في كتابه " السحر والشعوذة " :

( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم، إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة ء ص 86 ، 87 )

فتوى الشيخ الألباني رحمه الله والشيخ ربيع حفظه الله ونفع بعلمه
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=6914

فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
يقول فضيلة الشيخ : ما صحة من يقول أن شيخ الأسلام قد أباح الإستعانة بالجن في العلاج ؟
فضيلة الشيخ : و ين وجده فيه ، ما عرفنا هذا عن شيخ الإسلام ، ما عرفنا هذا عن شيخ الاسلام ، لكن قال أن يمكن مؤمنين الجن ينفعون ، يمكن أنهم ينفعون أخاهم من الإنس ، ما قال يستعان بهم ، إنما قال يمكن أنهم ينفعونهم و أن لم يستعينوا بهم .نعم . 
بالصوت من هنا :
http://www.islamancient.com/files/fawzan/00801-58.ra

من هنا يدخل الضلال على المسلمين كما يقال – وما معظم النار إلا من مُستصغَر الشرر – بدأنا مهنة نتعاطاها فى إستخراج الجن من الإنس وتوسعنا فيها حتى صارالدافع على خلق أخيرا جاء هذا السؤال هل يمكن التعامل مع الجن ؟ الجواب . لا يمكن . . إلا بما ذكرتُ أنفا من التفصيل والنصيحة كما قُلت أنفا أنه لا يجوز لمسلم أن يزيد على الرُّقية فى مُعالجة الإنسى الذى صرعه الجنى يقرأ عليه ماشاء من كتاب الله ومن أدعية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة وكفى .

أما الزيادة على ذلك بعضهم يستعمل أشياء عجيبة جدا . هذا كله توهيم على الناس ومحاولة الإنفراد بهذه المهنة عن كُلِّ الناس لأنه لو بقيت القضية على تلاوة أيات كل واحد يمكنه أن يقرأ بعض الايات وإذا بالجنى يخرج .. لا .. بِدِّنا بقى نحيطها بشىء من التمويه والسرية زعموا حتى تكون مخصصة فى طائفة دون طائفة .

أُذكِّر بقوله تعالى {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً }الجن6

نسأل الله عز وجل أن يحفظنا عن أن يصرِفَنا إلى الإستعانة بالجنِّ



مفرغ من فتوى صوتية للعلامة المحدث : أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين الألبانى ( رحمه الله تعالى )

سئل العلامة ربيع بن هادى المدخلى- حفظه الله تعالى 

سؤال: هل من حرج أو جناحٍ في الاستعانة بالجنّ في الأمر المباح والمقبول شرعا ,علماً أنّه ليس هناك عمل أي شرك أو معصية مع الجنّ ؟ 
فأجاب :
الاستعانة بالجنّ تدلّ على أنّ المستعين قد وقع في الشرك لأنّهم لا يساعدونه إلاّ بعد أن يكفر بالله عزّ وجلّ إمّا يبول على المصحف أو يصلّي إلى غير القبلة أو يصلي وهو جُنُب ,لابدّ أن يرتكب مكفِّراً بعد ذلك يتعاون معه والذي يقول لك أنا مسلم فلا تُصدّقه لأنّه كذّاب ؛فيهم مسلمون لكن إثبات إيمانه يحتاج إلى أدلّة .

والنقل من هنا 
http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=21

سئل العلامة ربيع بن هادى المدخلى - حفظه الله تعالى 

هل يجوز مخاطبة الجن المسلم ؟

فأجاب 
لا يجوز. ما الذي يدريك أنه مسلم ؟ قد يكون منافقًا ويقول: (أنا مسلم)! يكون كافرًا، ويقول: (أنا مسلم)! جني ما تعرفه وأنت لا تعلم الغيب. ما يجوز -بارك الله فيك-. يكون إنسان أمامك يدعي الإسلام قد تأخذ بظاهره، تراه أمامك يصلي و.. و..، ثم أنت لا تعرفه. لكن جن دخل في إنسان يقول لك: (أنا مسلم)، وقد يكون فاجرًا يقول لك: (أنا مسلم) ! وليس هناك داعٍ للتكلف فما الذي كلّفك -يا أخي- ؟! هناك مستشفيات مفتوحة وإذا صبر المريض يثيبه الله عز وجل.
النبي -صلى الله عليه وسلم- يأتيه الأعمى ويطلب منه أن يدعو له بالشفاء؛ فيقول له: " إن شئتَ؛ دعوتُ لك، وإن شئتَ؛ صبرتَ "، وتأتيه الجارية تقول: يا رسول الله! إني أُصرَع؛ فادْعُ الله لي. فيقول لها: " إن شئتِ؛ دعوتُ لكِ، وإن شئتِ؛ صبرتِ، ولكِ الجنة ". فليس هناك هذا التكلف ! أنت أرحم مِن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟!
الله يبتلي العباد بالأمراض، يبتليهم " ما مِن شيء يصيب المؤمنَ مِن نَصَبٍ، ولا حزنٍ، ولا وَصَبٍ، حتى الهم يهمه؛ إلا يكفِّرُ الله به عنه سيئاته ". فالمؤمن معرَّض للأمراض ويُثاب -إن صبر-: {وَبَشِّرِ الصابِرينَ - الَّذِينَ إذَا أصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} [البقرة: 155-156] -مثل هذه الأمراض- {قاَلُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]. والرسول -عليه الصلاة والسلام- يقول في السبعين الذين يدخلون الجنة: " لا يَسترقون ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون"، لا يطلب الرقية مِن أحد. وهذا الذي ذهب يطلب الرقية وكذا وكذا؛ نقص في إيمانه، نقص توكله على الله عز وجل, علِّمه وقل له: اصبر، لا تطلب الرقية، والجأ إلى الله، وادْعُ الله عز وجل؛ لأن الرقية من نوع السؤال؛ لهذا فهي تؤثر على مسألة التوكل على الله عز وجل، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم-: " لا يَسترقون " يعني: لا يطلبون الرقية؛ لأن الرقية سؤال تنقص من إيمانه وتنقص من توكله.
فالمؤمن يُبتلى في هذه الحياة بالأمراض والنكبات والمصائب؛ ليرفع الله درجاته -إن صبر-بارك الله فيكم-، " إنَّ اللهَ إذا أحَبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن صبر؛ فله الصبرُ، ومَن جزع؛ فله الجزع ". 
فالمؤمن -أولاً-: عليه أن يصبر على قضاء الله، وإذا ارتفع أكثر إلى درجة الرضا بقضاء الله عز وجل؛ فهذا أعلى المراتب في الإيمان -إن شاء الله-. فالصبر واجب والجزع حرام، فلا يجزع على أقدار الله سبحانه وتعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا} [التوبة: 51]، وإذا أراد الله أن لا تشفى؛ لا تنفعك رقية ولا غيرها، كل شيء بإرادة الله ومشيئته سبحانه وتعالى. فالمؤمن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى. عليه -أولاً- أن يؤمن بقضاء الله وقدره، ويصبر على ذلك -بارك الله فيك-، وإذا وفقه الله أن يرتقي إلى درجة الرضا هذا أمر مطلوب -بارك الله فيك-، وإذا أحب مثلا أن يتداوى؛ يتداوى، وإذا استرقى؛ لا نقل حرام، لكنه مكروه ويُنقص من درجته -بارك الله فيكم-. 
وأما الذي يتصدى للرقية ويعمل لنفسه شهرة، بل بعضهم ينشرون في الصحف! 
وبعضهم ينشئون مكاتب ! هؤلاء نصّابون ! والله يُتَّهم مَن ينصب نفسه للرقية، متهم في دينه، ما الذي يحمله على هذا ؟! أنتَ -يا أخي- واحد من سائر المسلمين، ما هي الخصوصية التي جاءتك ؟! فيه أتقى منك وأفضل منك وأعلم منك ... وإلخ. كيف جاءت لك هذه الخصوصية ؟!! ثم لا تكتفي بالرقية الشرعية، وتذهب إلى أشياء تخترعها !! وفق الله الجميع .
والنقل من هنا 
http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=184


No comments:

Post a Comment