Monday 8 June 2015

هذة رساله لكل راقى يتعامل مع الجن

بسم الله الرحمن الرحيم


هذة رساله لكل راقى يتعامل مع الجن

فإنه مما يندى له الجبين ، ومن المؤسف حقا أن يدعي أناس حب النبي، ويدعون الانتماء إلى ما كان عليه السلف الصالح في العبادة والسلوك ثم يخالفون ذلك النهج العظيم،
ويقولون بأن هذا من التعامل المباح ، وأنه من قبيل التعاون على البر والتقوى وأصبح الأمر سائغا عندهم وبكل سهولة ، فهذا معالج يستخدم
الجان في العلاج و يدعي أنه لديه خُدام من الجان ، ومنهم من يخدمه جان واحد، ومنهم من تخدمه قبيلة من الجان
ويأتي السؤال:كيف يتجرأ المسلم الذي يدعي حب الرسول على مخالفة هديه بل يتمادى في شذوذه
وتمضي به جرأته حتى يشابه السحرة الأشرار ، فهذه والله لمصيبة عظيمة وبلية ما بعدها بلية .

وبعد

هذا جمع لبعض فتاوى العلماء في تحريم الاستعانه بالجن


ورد إلى اللجنة الدائمة للإفتاء السؤال التالي :
سؤال : أفيدكم علما بأن في زامبيا رجلا مسلما يدعي أن عنده جنا والناس يأتون إليه ويسألون الدواء لأمراضهم، وهذا الجن يحدد الدواء لهم وهل يجوز هذا؟ وأنا قلت للناس هذا ما يجوز والناس يغضبون علي فأرجو من سماحتكم التكرم بإرسال الفتوى في أقرب وقت ؟؟؟
وكان الجواب كما يلي:

لا يجوز لذلك الرجل أن يستخدم الجن، ولا يجوز للناس أن يذهبوا إليه طلبا لعلاج الأمراض عن طريق ما يستخدمه من الجن ولا لقضاء المصالح عن ذلك الطريق، وفي العلاج عن طريق الأطباء من الإنس بالأدوية المباحة مندوحة وغنية عن ذلك مع السلامة من كهانة الكهان. وقد صح عن الرسول أنه قال : ( من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) رواه مسلم في صحيحه وخرج أهل السنن الأربعة والحاكم وصححه أن النبي قال: ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) وهذا الرجل وأصحابه من الجن يعتبرون من العرافين والكهنة فلا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

وهذه فتاوى جماعه من اهل العلم بنحريم الاستعانه
بالجن


الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
الجواب: ( الاستعانة بالجن واللجوء إليهم في قضاء الحاجات من الإضرار بأحد أو نفعه شرك في العبادة

فتاوى اللجنة الدائمة. فتوى رقم:432

إمام السنة الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني نور اللهقبره

الجواب أقول: التعامل مع الجن ضلالة عصرية، لم نكن نسمع من قب


سلسلة الهدى والنور 678


الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى

فإن الرقية بالقرآن وبالأدعية المشروعة جائزة ، وإنما الممنوع الرقية الشركية : {وهي التي فيها دعاء لغيرالله واستعانة بالجن والشياطين كعمل المشعوذين والدجالين

المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان}


الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله :
في محاضرة بعنوان (احفظ الله يحفظك

نسأل كثيرا عن الاستعانة بما يُدعي أنهم من صالحي الجن والصواب{ المنع


الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ما حكم الاستعانة بالجني المسلم

وقد أخبرنا الشيخ الثقة طارق بن شيهان الغويري بأنه سأل الشيخ محمد بن عثيمين قبل ذهابه للعلاج خارج المملكة أي فبل وفاته بمدة يسيرة ، وقال له :يا شيخ هناك من بقول بأنك تجيز استخدام الجن ؟. فالتفت الشيخ إليه وقال بغضب : [يكذبون علي] ، [يكذبون علي] مرتين ، أنا مجرد ناقل لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية .، .. قال : وهذا هو الظن بشيخنا رحمه الله تعالى .} .أ.هــــ.

الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
حكم اﻹستعانة بالجن المسلم في الرقية


فإذا كان التعامل مع الجن من سمات السحرة والمشعوذين والكهان ونحوهم .فهل يليق بالمسلم صاحب السنة أن يشابه السحرة ؟.في التعامل مع الجن،


الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله


هل من حرج أو جناحٍ في الاستعانة بالجنّ في الأمر المباح والمقبول شرعا


الجواب : الاستعانة بالجنّ تدلّ على أنّ المستعين قد وقع في الشرك لأنّهم لا يساعدونه إلاّ بعد أن يكفر بالله عزّ وجلّ

العلامة عبدالعزيز الراجحي حفظه الله
ما حكم الاستعانة بالجن الصالحين في فك السحر؟



الجواب: لا ينبغي الاستعانة بالجن مطلقاً؛

موقع الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله


السؤال: ما حكم الاستعانة بالجن الصالحين في فك السحر؟

الجواب: لا ينبغي الاستعانة بالجن مطلقاً؛ لأننا لا نعرف أحوالهم، فقد يجرون المستعين بهم إلى ما لا تحمد عقباه، فلا يستعان بهم، وما يفعله بعض القراء من قوله: إنه يستعين بالجن، أو: إنه يجلس يكلم الجني ساعتين أو أكثر فكل هذا لا ينبغي، وهو ليس عليه دليل، وقد يجرونه إلى ما لا تحمد عقباه، وقد يكون الجني الذي يكلمه ليس بمسلم، فقد يكون منافقاً، وقد يكون مبتدعاً أو رافضياً؛ لأن الجن فيهم المبتدع والرافضي والكافر والمؤمن، كما أخبر الله عن الجن وقال: {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن:11].
فهم مثل الإنس فيهم المؤمن والكافر والمبتدع والرافضي والأشعري والمعتزلي، كالإنس سواء بسواء، ونحن لا نراهم ولا نعلم أحوالهم، وقد يتكلمون ويقولون: إنهم مسلمون، أو إنهم مؤمنون وهم منافقون، فلا ينبغي التمادي في هذا.

المصدر موقع الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
 

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=107429

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فى الكلام على قوله تعالى
[[ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ
فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً (56)
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب
ويرجون رحمته ويخافون عذابه إن عذاب ربك كان محذورا (57(..]]
@@
قال
:
[[كل من دعا ميتا أو غائبا من الأنبياء والصالحين
سواء كان بلفظ الاستغاثة أو غيرها فقد تناولته هذه الآية
كما تتناول من دعا الملائكة والجن ]]
مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله م 15 ص 226
  


http://www.alrbanyon.com/vb/showthread.php?t=11262 

No comments:

Post a Comment