Thursday 11 June 2015

Strange stories of Naqshabandi firqa !

الطريقة النقشبندية فيها الدعوة إلى وحدة الوجود ، وفيها تبني القول بأن العلماء يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون ، وفيها كل البلايا والدواهي ، هذه الطريقة النقشبندية وحدها . أنا قرأت ترجمة شيخ النقشبندية أن شيخه أرشده إلى رعاية الكلاب !فكان يرعى الكلاب ، هذه عبادة عظيمة عندهم ، يرعى الكلاب ! الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب حتى الإنسان لو اقتنى كلبا يسقط من أجره كل يوم قيراطان ، إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية .
أما هذا يرعاها ويحتفي بها مع الأسف الشديد ، ثم أمره شيخه أن يرعى كلاب الحضرة ، فذهب يرعى كلاب الحضرة ، فكان يتأدب مع هذه الكلاب ولا يمشي أمامها ، فقال له شيخه : إنك ستلقى السعادة على يد كلب من هذه الكلاب ، فظل ينشد هذه السعادة على يد هذا الكلب ، فبينما هو ذات يوم يمشي بين الكلاب ، وإذا بكلب مستلق على ظهره رافعا يديه إلى السماء يحن ويبكي وكذا ، فوقف يبكي ويؤمن على دعاء الكلب ، فرزقه الله السعادة .
هذا شيخ النقشبندية ، انظروا إلى أي حد يسقطون أنفسهم ويهوون بالأمة ، مع الأسف الشديد ، كل هذه البلايا ، هذه واحدة من هذه الطرق التي يبايع عليها جماعة التبليغ ، ثم يأتون إلى بلاد التوحيد يدعونهم ، يدعونهم إلى الله وينقذونهم من الضلال ، من ضلال التوحيد إلى نور الشرك ! شر البدع والضلالات !
هذا ( نظام الدين )فهم ضربوا مخيمهم ومسجدهم إلى جنب ( نظام الدين ) تبركا به وتقديسا له ، ( نظام الدين ) هذا مسجده فيه خمسة قبور يطاف بها ويركع لها ويسجد لها ويبكي عندها ، ويخشى عندها أكثر مما يخشى الله ويخشع عنده ـ تبارك وتعالى ـ .

No comments:

Post a Comment