Is it legislated to raise ones hands in supplication during the places du'a is accepted without restricting a certain time ?
أقوال العلماء المتعلقة بالمسألة:
جاء في أجوبة العلامة الألباني في سلسلة الهدى والنور الشريط رقم (564) الجواب على السؤال التالي :
هل يشرع رفع اليدين في الدعاء في مواطن الإجابة بدون تقييده بوقت معين ؟
فأجاب رحمه الله تعالى بقوله : مشروع
Legislated
فأجاب رحمه الله تعالى بقوله : مشروع
Legislated
وجاء في لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى السؤال التالي :
السؤال : ما هو ضابط رفع اليدين في الدعاء؟
الجواب : رفع اليدين في الدعاء على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما وردت به السنة، فهذا ظاهر أنه يسن فيه الرفع، مثل : دعاء الاستسقاء، إذا استسقى الإنسان في خطبة الجمعة أو في خطبة الاستسقاء فإنه يرفع يديه، وكرفع اليدين على الصفا وعلى المروة، وكرفع اليدين في عرفة بالدعاء، وكرفع اليدين عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والجمرة الوسطى، ولهذا فإن في الحج ست وقفات :
الوقفة الأولى : على الصفا . والثانية : على المروة . والثالثة : في عرفة . والرابعة : في مزدلفة بعد صلاة الفجر. والخامسة : عند الجمرة الأولى في أيام التشريق. والسادسة : بعد الجمرة الوسطى في أيام التشريق . هذا القسم لا شك أن الإنسان يرفع يديه فيه لورود السنة به .
والقسم الثاني : ما ورد فيه عدم الرفع مثل : الدعاء في الصلاة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح في الصلاة ويدعو ويقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب) ويدعو بين السجدتين : (رب اغفر لي) ويدعو في التشهد الأخير، ولا يرفع يديه في ذلك كله، وكذلك في خطبة الجمعة يدعو ولا يرفع يديه إلا في الاستسقاء أو في الاستصحاء ، ومن رفع يديه في هذه الأحوال وأشباهها قلنا: إنه بدعة، ونهيناه عن ذلك .
القسم الثالث : ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع، فهذا الأصل فيه أن من آداب الدعاء أن يرفع الإنسان يديه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً) وذكر النبي صلى الله عليه وسلم : (الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطمعه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين إلى الله من أسباب إجابة الدعاء .
فهذه أقسام رفع اليدين، ولكن في القسم الذي ترفع فيه الأيدي هل إذا فرغ من الدعاء يمسح وجهه بيديه؟ الصحيح : أنه لا يمسح وجهه بيديه؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة، فإذا رأينا شخصاً يمسح وجهه بيديه إذا انتهى من الدعاء بينا له أن السنة ألا تمسح وجهك بيديك؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف .
القسم الأول : ما وردت به السنة، فهذا ظاهر أنه يسن فيه الرفع، مثل : دعاء الاستسقاء، إذا استسقى الإنسان في خطبة الجمعة أو في خطبة الاستسقاء فإنه يرفع يديه، وكرفع اليدين على الصفا وعلى المروة، وكرفع اليدين في عرفة بالدعاء، وكرفع اليدين عند الجمرة الأولى في أيام التشريق والجمرة الوسطى، ولهذا فإن في الحج ست وقفات :
الوقفة الأولى : على الصفا . والثانية : على المروة . والثالثة : في عرفة . والرابعة : في مزدلفة بعد صلاة الفجر. والخامسة : عند الجمرة الأولى في أيام التشريق. والسادسة : بعد الجمرة الوسطى في أيام التشريق . هذا القسم لا شك أن الإنسان يرفع يديه فيه لورود السنة به .
والقسم الثاني : ما ورد فيه عدم الرفع مثل : الدعاء في الصلاة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح في الصلاة ويدعو ويقول : (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب) ويدعو بين السجدتين : (رب اغفر لي) ويدعو في التشهد الأخير، ولا يرفع يديه في ذلك كله، وكذلك في خطبة الجمعة يدعو ولا يرفع يديه إلا في الاستسقاء أو في الاستصحاء ، ومن رفع يديه في هذه الأحوال وأشباهها قلنا: إنه بدعة، ونهيناه عن ذلك .
القسم الثالث : ما لم يرد فيه الرفع ولا عدم الرفع، فهذا الأصل فيه أن من آداب الدعاء أن يرفع الإنسان يديه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً) وذكر النبي صلى الله عليه وسلم : (الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطمعه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم رفع اليدين إلى الله من أسباب إجابة الدعاء .
فهذه أقسام رفع اليدين، ولكن في القسم الذي ترفع فيه الأيدي هل إذا فرغ من الدعاء يمسح وجهه بيديه؟ الصحيح : أنه لا يمسح وجهه بيديه؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف لا تقوم به حجة، فإذا رأينا شخصاً يمسح وجهه بيديه إذا انتهى من الدعاء بينا له أن السنة ألا تمسح وجهك بيديك؛ لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف .
وجاء في لقاءات الباب المفتوح للعلامة ابن عثيمين السؤال التالي :
السؤال: فضيلة الشيخ: سؤالي حول رفع اليدين في الدعاء في الأوقات التي يرجى فيها الإجابة، إذا كان ذلك باستمرار، كالثلث الآخر من الليل أو بين الأذان والإقامة؟
الجواب : بارك الله فيك رفع اليدين في الدعاء من آداب الدعاء، ومن أسباب الإجابة، فالأصل أن ذلك مشروع إلا إذا وجد سببه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يرفع فيكون غير مشروط، ولهذا أنكر الصحابة على بشر بن مروان لما رفع يديه في خطبة الجمعة في الدعاء، ...الى ان قال رحمه الله:
اعلم أن الأصل في الدعاء هو رفع اليدين لأنه من الآداب وأسباب الإجابة، إلا إذا وجد هذا الشيء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا ولم يرفع فالأفضل عدم الرفع، وينكر على من رفع.
وجاء في مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين :
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم رفع اليدين والدعاء بعد الصلاة؟
فأجاب فضيلته بقوله: ليس من المشروع أن الإنسان إذا أتم الصلاة رفع يديه ودعا، وإذا كان يريد الدعاء فإن الدعاء في الصلاة أفضل من كونه يدعو بعد أن ينصرف منها، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في حديث ابن مسعود حين ذكر التشهد قال : ثم ليتخير من المسألة ما شاء .
... وأما ما يفعله بعض العامة من كونهم كلما صلوا تطوعاً رفعوا أيديهم حتى إن بعضهم تكاد تقول إنه لم يدع لأنك تراه تقام الصلاة وهو في التشهد من تطوعه فإذا سلم رفع يديه رفعاً كأنه والله أعلم رفع مجرد، ثم مسح وجهه، كل هذا محافظة على هذا الدعاء الذي يظنون أنه مشروع، وهو ليس بمشروع. فالمحافظة عليه إلى هذا الحد يعتبر من البدع .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=153076&hl=
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=161050&hl=
ما كان النبي يرفع يديه بعد الفريضة، لكن إذا رفعتها بالدعاء بعد غير الفريضة بدعاء آخر لا بأس من دعواتك في بيتك، وبعد النافلة في
بعض الأحيان، فالدعاء ورفع اليدين من أسباب الإجابة، لكن الشيء الذي ما رفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم لا ترفع فيه، النبي ما كان يرفع بعد الفريضة عليه الصلاة والسلام، يدعو لكن من دون رفع، وهكذا بين السجدتين تدعو من دون رفع، هكذا قبل السلام تدعو من دون رفع اليدين، هكذا في خطبة الجمعة، إذا دعا الإمام في خطبة الجمعة والعيد يدعو من دون رفع اليدين، إلا إذا استسقى وطلب الغيث يرفع يديه بالاستسقاء.
حكم رفع اليدين في الدعاء؟
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: هل رفع اليدين في الدعاء مشروع، وخاصة في السفر بالطائرة أو السيارة أو القطار وغيرهما؟
الجواب:
رفع الأيدي في الدعاء من أسباب الإجابة في أي مكان، يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن ربكم حييّ ستّير يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا[1]، وقال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ[2] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذِي بالحرام فأنى يستجاب لذلك))؟ رواه مسلم في صحيحه.
فجعل من أسباب الإجابة رفع اليدين، ومن أسباب المنع، وعدم الإجابة أكل الحرام والتغذي بالحرام. فدل على أن رفع اليدين من أسباب الإجابة، سواء في الطائرة أو في القطار أو في السيارة أو في المراكب الفضائية، أو في غير ذلك، إذا دعا ورفع يديه. فهذا من أسباب الإجابة إلا في المواضع التي لم يرفع فيها النبي صلى الله عليه وسلم فلا نرفع فيها، مثل خطبة الجمعة، فلم يرفع فيها صلى الله عليه وسلم، إلا إذا استسقى فهو يرفع يديه فيها، كذلك بين السجدتين وقبل السلام في آخر التشهد لم يكن يرفع يديه صلى الله عليه وسلم فلا نرفع أيدينا في هذه المواطن التي لم يرفع فيها صلى الله عليه وسلم؛ لأن فعله حجة وتركه حجة، وهكذا بعد السلام من الصلوات الخمس.
كان صلى الله عليه وسلم يأتي بالأذكار الشرعية ولا يرفع يديه، فلا نرفع في ذلك أيدينا اقتداء به صلى الله عليه وسلم.
أما المواضع التي رفع صلى الله عليه وسلم فيها يديه فالسنة فيها رفع اليدين تأسيا به صلى الله عليه وسلم، ولأن ذلك من أسباب الإجابة، وهكذا المواضع التي يدعو فيها المسلم ربه ولم يرد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع ولا ترك فإنا نرفع فيها للأحاديث الدالة على أن الرفع من أسباب الإجابة كما تقدم.
[1]سورة المؤمنون الآية 51.
[2] سورة البقرة الآية 172.
موقع الشيخ
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=161050&hl=
ما كان النبي يرفع يديه بعد الفريضة، لكن إذا رفعتها بالدعاء بعد غير الفريضة بدعاء آخر لا بأس من دعواتك في بيتك، وبعد النافلة في
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 186) |
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=11&RamadanEntryName=%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%AD&NodeID=0&PageID=1840&SectionID=5&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=2&0#
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
Raising the hands after every prayer: Shaykh Salih Alish-Shaykh
This is one of many prohibited innovations if the perpetrator takes it
as a consistent practice (constantly performing it after every prayer),
whereas the sunnah after the obligatory prayer is to remember Allah by
seeking His forgiveness, bearing witness that there’s no deity in truth
except Him, glorifying Him, praising Him, and exalting Him. Also
invoking Him by yourself (not in a communal supplication) with what is
authentically reported (in the text) without raising the hands just as
the Prophet -sallahu alayhi wa salaam- would do and he would not raise
his hands during supplication after the obligatory prayers. Thus this
should not be done due to it opposing the sunnah and consistent
adherence to it is an innovation.
Translated by Najeeb Al Anjelesi
Translated by Najeeb Al Anjelesi
سـ: متى يُشرَع رفع اليدين في الدعاء ومتى لا يُشرَع؟
الدعاء له ثلاث أحوال:
الحالة الأولى: أن يكون رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ولم يَرفع، فيكون الرفع بدعة.
ومثال ذلك: الدعاء حال الطواف، فقد نُقِل عن النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ولم يُنقَل عنه أنه رفع يديه. فنجد بعض الطائفين يدعو رافعًا يديه، فنقول: هذا بدعة.
أيضًا مثاله رفع اليدين في دعاء يوم الجمعة في غير الاستسقاء، فإنّ الرفع إذ ذاك بدعة؛ لأنه لم يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم مع نَقِْل الدعاء عنه.
والحالة الثانية: أن يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم حالٌ في الدعاء ويُنقَل أنه رَفَع؛ فيكون الرفع سنة.
مثل رفع اليدين حال الاستسقاء، ورفع اليدين حال القنوت، ورفع اليدين عند الدعاء على الصفا والمروة، ورفع اليدين بعد رمي الجمرة الأُولى والجمرة الثانية، فهنا نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ونُقِلَ عنه أنه رَفَع؛ وهنا يكون الرفع سنة.
والحالة الثالثة: أن لا يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم حالٌ في الدعاء، وهنا لا بأس من رفع اليدين.
مثل: الدعاء بين الأذان والإقامة، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا، ولكن جاء ما يدلّ على رفع اليدين في الدعاء مطلقًا؛ فنقول هنا: لا بأس أن يرفع يديه؛ لأنّ رفع اليدين من أسباب إجابة الدعاء، ولم يأتِ المانع الشرعي؛ وهو حال النبي صلى الله عليه وسلم.
وأنت انظر يا طالب العلم في الحال التي تريد، فإذا كانت الحال من الأحوال المطلقة التي لم يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها حالٌ أنه دعا؛ فلك أن ترفع يديك.
وإذا كان من الأحوال التي نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ورفع؛ فارفع يديك سنة.
وإذا كان من الأحوال التي نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا فيها ولم يرفع؛ فإياك ثم إياك أن ترفع؛ فإنّ رفع اليدين بدعة.
(شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة)
الدعاء له ثلاث أحوال:
الحالة الأولى: أن يكون رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ولم يَرفع، فيكون الرفع بدعة.
ومثال ذلك: الدعاء حال الطواف، فقد نُقِل عن النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء ولم يُنقَل عنه أنه رفع يديه. فنجد بعض الطائفين يدعو رافعًا يديه، فنقول: هذا بدعة.
أيضًا مثاله رفع اليدين في دعاء يوم الجمعة في غير الاستسقاء، فإنّ الرفع إذ ذاك بدعة؛ لأنه لم يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم مع نَقِْل الدعاء عنه.
والحالة الثانية: أن يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم حالٌ في الدعاء ويُنقَل أنه رَفَع؛ فيكون الرفع سنة.
مثل رفع اليدين حال الاستسقاء، ورفع اليدين حال القنوت، ورفع اليدين عند الدعاء على الصفا والمروة، ورفع اليدين بعد رمي الجمرة الأُولى والجمرة الثانية، فهنا نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ونُقِلَ عنه أنه رَفَع؛ وهنا يكون الرفع سنة.
والحالة الثالثة: أن لا يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم حالٌ في الدعاء، وهنا لا بأس من رفع اليدين.
مثل: الدعاء بين الأذان والإقامة، لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا، ولكن جاء ما يدلّ على رفع اليدين في الدعاء مطلقًا؛ فنقول هنا: لا بأس أن يرفع يديه؛ لأنّ رفع اليدين من أسباب إجابة الدعاء، ولم يأتِ المانع الشرعي؛ وهو حال النبي صلى الله عليه وسلم.
وأنت انظر يا طالب العلم في الحال التي تريد، فإذا كانت الحال من الأحوال المطلقة التي لم يُنقَل عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها حالٌ أنه دعا؛ فلك أن ترفع يديك.
وإذا كان من الأحوال التي نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا ورفع؛ فارفع يديك سنة.
وإذا كان من الأحوال التي نُقِلَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا فيها ولم يرفع؛ فإياك ثم إياك أن ترفع؛ فإنّ رفع اليدين بدعة.
(شرح كتاب آداب المشي إلى الصلاة)
No comments:
Post a Comment