السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 18638 )
س2: كثير من المساجد في شهر رمضان
تنظم صلاة التهجد جماعيًّا وذلك بين الأذانين من صلاة الصبح مما يحتم علينا تقديم
السحور من أجل إدراك الصلاة، فهل هذا من السنة، وهل هذه الصلاة التي نصليها
جماعيًّا بين الأذانين تعد بدعة؟
ج2: التهجد في رمضان عمل طيب والنبي صلى
الله عليه وسلم كان يحيي ليله في العشر الأخيرة من رمضان ويخصها بما لا يخص غيرها
من الليالي لكن يشرع للإمام أن ينتهي من صلاة التهجد قبل الفجر بوقت يكفي لأكل
السحور؛ لأن السنة تأخير السحور كما كان النبي صلى الله عليه وسلم
(الجزء رقم : 6، الصفحة رقم: 95)
|
يفعله وهكذا الصحابة رضي الله عنهم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا
محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
|
عضو
|
عضو
|
نائب
الرئيس
|
الرئيس
|
|
||||||||||
Posted: 27 Jun 2015 02:48 PM PDT
سؤال :
بعض الأدلة التي يستدل بها في صلاته -صلى الله عليه وسلم قيام الليل منفردا فكيف يستدل بها على صلاة قيام الليل جماعة ؟
الجواب :
الأصل أن ما ثبت في صلاة قيام الليل منفردًا يثبت مثله في الجماعة ألا ما استثناه الدليل.
فما ثبت فعله في صلاته صلى الله عليه وسلم منفردا يثبت في صلاة قيام الليل جماعة الا اذا ورد دليل يمنع من ذلك.
والله الموفق
Posted: 27 Jun 2015 02:41 PM PDT
لا
مانع شرعي يمنع أن يصلي المسلم صلاة الليل جماعة في أوله ثم جماعة في
آخره، خاصة وأن اصل فعل صلاة الليل جماعة ثابت عن الرسول صلى الله عليه
وسلم.
وأيضاً ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الليل في أوله ثم نام ثم قام وصلى من الليل ثم نام وهكذا حتى صلاة الفجر.
فكيف يقال عن صلاة التراويح والتهجد أنها بدعة؟!
تطبيق في أصول البدع :
الأمر الذي ثبت بالسنة لا تضر المداومة عليه.
الأمر الذي لم يثبت بالسنة هو الذي تضر المداومة عليه، ويكون بالمداومة بدعة إضافيه .
صلاة
الليل جماعة في المسجد والمداومة عليها طوال شهر رمضان ليست من البدعة
الإضافية، لأن أصل صلاة الليل جماعة في المسجد ثبت في السنة ، وإنما لم
يداوم صلى الله عليه وسلم خشية أن تفرض على أمته. وبوفاته صلى الله عليه
وسلم زال هذا المانع وذهبت هذه الخشية.
فلا يقال عن المداومة على صلاة الليل في التراويح والتهجد أنها بدعة.
Posted: 27 Jun 2015 02:38 PM PDT
قال:
كيف يا شيخ لا تكون بدعة؟ إذا كان الناس يجتمعون ويصلون إحدى عشر ركعة ثم
ينصرفون ويأتون مرة أخرى آخر الليل ليصلوا عشر ركعات أخرى فيكونون قد زادو
على ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة أيضا ، وهدا العمل عبادة
وكما تعلمنا منكم أن نعبد الله عز وجل كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
وأنه لم يزد على إحدى عشرة ركعة .
قلت:
أولاً
: الثابت في صلاة الليل الذي أشرت إليه ليس فيه إلا مجرد فعل، وقد ورد عن
الصحابة القيام بأكثر من ذلك العدد من الركعات، بدون نكير، ولذلك قال أحمد :
إن صلاة الليل ذات ألوان، يعني ورد فيها أعداد متعددة. وعليه فإن فعله
سنة. وما دل عليه فعل الصحابة سنة، لأنهم فعلوا الزيادة على احدى عشرة ركعة
بلا نكير، فدل على مشروعيته المتقررة عندهم. انظر منشوري بعنوان: قيام
الليل بأكثر من ثلاث عشرة ركعة.
ثانياً
: ثبت جواز أن يصلي المسلم بعض شطر صلاة الليل في أوله وشطرها في آخره.
فلو قام المسلم وصلى التراويح، ثم صلى التهجد ما ضر ذلك صلاته، ولم يخالف
السنة. أنظر منشوري بعنوان لفت نظري أن بعض طلبة العلم ينكرون أن يصلي
التراويح والتهجد.
ثالثاً : الحكم ببدعية هذا الفعل وفيه ما تقدّم يكون محل نظر ، والله الموفق.
Posted: 27 Jun 2015 02:34 PM PDT
سؤال :
في
العشر الآواخر من رمضان .. نصلي التراويح مع الإمام ثم ننصرف.. بعدها في
النصف الأخير يجتمع الناس في المسجد لصلاة التهجد . . و هذا العمل يقول
الشيخ الألباني أنه بدعة لأنه لميثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم ولا
صحابتة الكرام..
الجواب :
لا
يظهر أن في الاجتماع مرة ثانية بدعة شرعية، فإن الاجتماع لصلاة الليل
ثابت، ولا بأس للمسلم أن يصلي شطراً من صلاة الليل في وقت من الليلة بعد
العشاء ثم يصلي شطراً آخر منها في وقت آخر من نفس الليلة، وأصل الاجتماع
وارد ومشروع، فلا يقال عنه أنه بدعة. والله اعلم.
No comments:
Post a Comment