السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6167 )
س3: يقوم الناس في مصر خاصة بحلول الأربعين للميت
- أي بعد مرور أربعين يومًا على وفاته - ومعلوم أن هذه بدعة فرعونية، ولكن المهم أن الناس (أهل المتوفى) يجمعون المشايخ - القراء - أو بعضهم ليقوموا بقراءة القرآن كله، وهذا ما يسمى - الخاتمة - وأخيرًا يأكلون ما طاب من الطعام ويأخذون الأجر الكثير من أهل الميت، ويقوم الناس أيضًا في الذكرى السنة للميت بعمل مثل ذلك. فما الرأي الصواب في هذه القراءة، وهل تصل للميت، وما حكم أخذ الأجر عليها، وهل هذا مال باطل، وما حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن عمومًا؟
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 73) |
ج3: الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت بدعة، وقراءة القرآن أو ما يسمى بالختمة للميت بدعة ثانية، وأكل هؤلاء القراء ما قدم لهم من الطعام وأخذهم الأجرة على القراءة حرام، وكذلك إحياء الذكرى السنة للميت بمثل ذلك حرام، ولا يجوز أخذ أجر لمجرد قراءة القرآن؛ لأن قراءته عبادة محضة، فكل هذه الأعمال وأخذ الأجر عليها لا يجوز، أما أخذ الأجر على تعليم القرآن وعلى الرقية به فجائز. فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع أهل العلم أن أخذ الأجرة على مجرد التلاوة محرم عند جميع أهل العلم، لا نزاع بينهم في ذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 74) |
عضو | عضو | نائب رئيس اللجنة | الرئيس |
عبد الله بن قعود | عبد الله بن غديان | عبد الرزاق عفيفي | عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=3067&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=15&0#
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14409 )
س 2: ما حكم من يقرأ القرآن ويأخذ عليه أجرًا، وهل هناك أربعون كما يقولون في مصر وحول سنة. هل هذا كان على
عهد النبي صلى الله عليه وسلم أم افترضته الأمم من بعده؟
ج 2 : قراءة القرآن لأرواح الموتى أو القراءة في المقابر أو استئجار من يقرأ بمبلغ من المال - بدعة لا تجوز؛ لعدم فعله صلى الله عليه وسلم ولا فعل صحابته، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم عليهم ويدعو لهم، وهو المأمور بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام، وقال صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة ، فدل ذلك على أن المقابر لا يقرأ فيها القرآن. وأما ما يسمونه بالأربعين أو حول سنة، ويجتمعون فيه أو يذهبون فيه إلى المقبرة، فهذا أيضًا من البدع التي لا أصل لها في الشرع الإسلامي، وإنما حدثت في زمن جهل الأمة وضعفها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=11277&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=16&0#
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14409 )
(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 114) |
عضو | نائب الرئيس | الرئيس |
عبد الله بن غديان | عبد الرزاق عفيفي | عبد العزيز بن عبد الله بن باز |
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 18224 )
|
No comments:
Post a Comment