Tuesday 30 June 2015

Taking fee for reading Qur'an is Haram (except for teaching or Ruqya)

الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت

السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 6167 )

س3: يقوم الناس في مصر خاصة بحلول الأربعين للميت

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 73)

- أي بعد مرور أربعين يومًا على وفاته - ومعلوم أن هذه بدعة فرعونية، ولكن المهم أن الناس (أهل المتوفى) يجمعون المشايخ - القراء - أو بعضهم ليقوموا بقراءة القرآن كله، وهذا ما يسمى - الخاتمة - وأخيرًا يأكلون ما طاب من الطعام ويأخذون الأجر الكثير من أهل الميت، ويقوم الناس أيضًا في الذكرى السنة للميت بعمل مثل ذلك. فما الرأي الصواب في هذه القراءة، وهل تصل للميت، وما حكم أخذ الأجر عليها، وهل هذا مال باطل، وما حكم أخذ الأجر على قراءة القرآن عمومًا؟

ج3: الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت بدعة، وقراءة القرآن أو ما يسمى بالختمة للميت بدعة ثانية، وأكل هؤلاء القراء ما قدم لهم من الطعام وأخذهم الأجرة على القراءة حرام، وكذلك إحياء الذكرى السنة للميت بمثل ذلك حرام، ولا يجوز أخذ أجر لمجرد قراءة القرآن؛ لأن قراءته عبادة محضة، فكل هذه الأعمال وأخذ الأجر عليها لا يجوز، أما أخذ الأجر على تعليم القرآن وعلى الرقية به فجائز. فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع أهل العلم أن أخذ الأجرة على مجرد التلاوة محرم عند جميع أهل العلم، لا نزاع بينهم في ذلك.


(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 74)


وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضونائب رئيس اللجنةالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=3067&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=15&0#




السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 14409 )

س 2: ما حكم من يقرأ القرآن ويأخذ عليه أجرًا، وهل هناك أربعون كما يقولون في مصر وحول سنة. هل هذا كان على

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 114)

عهد النبي صلى الله عليه وسلم أم افترضته الأمم من بعده؟


ج 2 : قراءة القرآن لأرواح الموتى أو القراءة في المقابر أو استئجار من يقرأ بمبلغ من المال - بدعة لا تجوز؛ لعدم فعله صلى الله عليه وسلم ولا فعل صحابته، والثابت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم عليهم ويدعو لهم، وهو المأمور بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام، وقال صلى الله عليه وسلم:  لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان يفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة  ، فدل ذلك على أن المقابر لا يقرأ فيها القرآن. وأما ما يسمونه بالأربعين أو حول سنة، ويجتمعون فيه أو يذهبون فيه إلى المقبرة، فهذا أيضًا من البدع التي لا أصل لها في الشرع الإسلامي، وإنما حدثت في زمن جهل الأمة وضعفها.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضونائب الرئيسالرئيس
عبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=11277&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=16&0# 




السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 18224 )

س 3: عندنا في المغرب أغلبية حملة القرآن يدعون مع الناس

(الجزء رقم : 3، الصفحة رقم: 115)

مقابل قدر من الفلوس، ويقرؤون على الأموات بالمقابل أيضًا، وفي المناسبات مثل الأعراس تُرفع الدعوات حسب مقدار المال الذي يعطى لهم، وكذلك بالنسبة لآيات القرآن، يطيلون في القراءة حسب نسبة المقابل، فماذا نصف هؤلاء أو ماذا يقال لهم، وقد ضلوا وأضلوا، مع ذكر الله بالشطحات والطبول وتتدخل المزامير أيضًا في المناسبات؟ وما حكم من يدعوهم لحضور فرحه؟

ج : لا تجوز قراءة القرآن من أجل طلب الأجرة على قراءته واتخاذ ذلك حرفة؛ لأن قراءة القرآن طاعة وقربة إلى الله، والطاعات والقُرَب لا تجعل وسيلة لطلب الدنيا، قال تعالى:  مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلا النَّارُ  الآية. ولا يجوز خلط ذكر الله مع الدفوف والمعازف والمزامير؛ لما في ذلك من الاستهانة بذكر الله وخلطه مع المحرمات، ولا يُعرف ذلك إلا عند الصوفية الضُلال.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضوعضونائب الرئيسالرئيس
بكر أبو زيدصالح الفوزانعبد العزيز آل الشيخعبد العزيز بن عبد الله بن باز

No comments:

Post a Comment