Sunday, 21 June 2015

Differentiate between the Fi'l (action) & the Faa'il (Doer)

هل يجوز تكفير من استغاث بغير الله وذبح لغير الله بعينه مثل أن تقول (فلان مشرك) وجزاكم الله خيرا ؟

أجاب الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي وفقه الله:

من استغاث بغير الله أو من ذبح لغير الله فهذا شرك.
من استغاثة بغير الله؛ والإستغاثة هي الدعاء عند الكروب.

والله سبحانه وتعالى يقول: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير).

فمن دعا غير الله فهو مشرك بنص القرآن.

وكذلك أيضا الذبح لغير الله؛ هذا شرك. يقول الله تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي -يعني الذبح- ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك). ويقول سبحانه: (فصل لربك وانحر). فمن ذبح لغير الله أشرك.

لكن الشخص المعين لا يحكم عليه بالكفر، يقال هذا الفعل كفر وشرك، الإستغاثة بغير الله شرك وكذا الذبح لغير الله شرك، أما الشخص الذي استغاث بغير الله أو ذبح لغير الله فهذا فيه تفصيل.

- إن كان عالما وبلغته الدعوة وعلم الحكم الشرعي فهذا يحكم بكفره.

- وإن كان لا يعلم فيعلم ويبين له، فإذا أصر بعد ذلك فيحكم بكفره وشركه، لكن قبل ذلك لا يحكم بشركه وينظر في حاله، قد يكون جاهلا وقد يكون له شبهة، فتكشف شبهته ويبين له الحق. فإذا بين له الحق وأصر حكم بشركه بعد ذلك.

لكن الفعل شرك؛ الاستغاثة بغير الله والذبح لغير الله شرك.

لكن الشخص هذا فيه تفصيل:

- إن كان بلغه الحكم ويعلم الحكم فهذا مشرك.

- وإن كان لم يبلغه الحكم وعنده شبهة أو جاهل فلابد من يبين له ويوضح له الأمر وتكشف الشبهة، فإذا بين له وكشفت الشبهة وأصر بعد ذلك حكم بشركه. نعم.

السؤال الموالي:

جزاكم الله خيرا، يقول السائل:

هل يجوز أن نجزم على من عرف بشرك بأنه مخلد في النار إذا مات على الشرك؟

الجواب:

هذا مثل الجواب السابق.

إذا قامت عليه الحجة وأصر وليس له شبهة حكم بكفره وحكم عليه بأنه في النار، والنار مثوى الكافرين.

إذا قامت عليه الحجة وليس لديه شبهة وأصر على شركه وكفره يحكم بكفره وتخليده في النار.

أما قبل ذلك: فلا. قد يكون جاهلا قد يكون عنده شبهة فلا يحكم بكفره ولا يحكم بتخليده في النار إلا بعد إقامة الحجة عليه. نعم. انتهى.

فكما ترون أيها الأفاضل أن هذه الفتوى المفصلة موافقة لما نقلناه سابقا عن علماء السنة المحققين الأحياء منهم والأموات.

فما رأي الحدادية الغلاة في هذه الفتوى المحققة ؟!

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=153023&hl=


Related : 
Ruling of calling someone a disbeliever because they do not pray
By Shaykh Muhammad ibn Saalih al-’Uthaymeen may Allah have mercy on him
Question: An argument broke out between my brother and myself, I then said to him, “O Kaafir [disbeliever]” because he does not pray. What is the ruling of my statement?

Answer: The one who does not pray is a disbeliever and it takes him out of the religion. If he dies [upon that state] then he dies upon disbelief, and on the Day of Resurrection he will be with Fir’awn, Qarun, Haamaan, and Ubay bin Khalaf. However, it shouldn’t be said to a specific person “O Kaafir” until evidence is established and clarified to that person that [abandoning the prayer] is an act of disbelief.
As for what occurred between the questioner and his brother then we say that this action should have not occurred. Rather, when the questioner talks to his brother he should do so with normal speech. He should clarify to his brother that abandoning prayer is disbelief and if he persists on abandoning the prayer then he is a disbeliever. As for describing him with kufr when arguing, then this should not occur.

And the summary of my response is: the one who abandons prayer is a disbeliever who has left the religion, and if one dies in that state then they are not from the believers. They will be gathered on the Day of Resurrection with Fir’awn, Qarun, Haamaan, and Ubay bin Khalaf.

However, in times of argument we should not describe anyone with kufr by saying, “O Kaafir”. Rather we clarify to them with normal speech that abandoning prayer is disbelief and if they continue upon this then they are disbelievers, hoping that Allah will guide them and return them back to the religion.
Source: Fataawa Nur ‘ala ad-Darb 1/309
Translated by: Abu Awzaa’ee AbdusSalaam

http://tryingtofollowthesalaf.com/2015/04/24/ruling-of-calling-someone-a-disbeliever-because-they-do-not-pray-shaykh-ibn-al-uthaymeen/


وهذه وصية العلامة عبيد الجابري حفظه الله ، سئل حفظه الله السؤال التالي :

يتردد هنا في بريطانيا كثيراً عن الجرح والتعديل ، وبعض طلبة العلم أو بعض المنتسبين إلى العلم يظن أن له الحق أن يجرح حتى لو كان عنده جرح مفسر يا شيخ ؟

فقال حفظه الله : هو في الحقيقة يفرق ، بارك الله فيكم ، بين رد المقالة وجرح القائل ، فرد المقالة هذا الأمر فيها واسع ، ما يخالف الكتاب والسنة يُرد على صاحبه ، ولا يقبل منه كائناً من كان.
لكن جرح القائل الذي أظهر مقالة مخالفة ، هذا لا تستعجلوا فيه ، بارك الله فيكم ، بل أؤكد عليكم - وأنتم إن شاء الله ، والله أنا لكم ناصحون ، وأنا نحب لكم من الخير ما نحبه لنفسنا وأبنائنا الذين هم من أصلابنا ، فنحرص على اجتماع كلمتكم ، ونخشى من التفرق - ردوا إلى أهل العلم ، ردوا الأمر إلى أهل العلم ، من تثقون في دينه وأمانته
فالسلفي بشر .. ينسى أحياناً .. ويخطئ أحياناً .. ويجهل أحياناً .. ينسى ، يحصل عنده أمور ، قد يغضب .
فأنت لا تنسى جرح المقال ، هذه مقالة مخالفة للسنة ، هذا الفعل مخالف للسنة ،هذا القول قول المبتدعة ، هذا لامانع منه ، إذا كنت تحسن ، وعندك ولله الحمد سنة ، رأيت أن هذا القول مخالف للسنة .
فعلى سبيل المثال ، لو أن خطيباً فسر على المنبر \" استوى \" : استولى ، قال \" استوى \" أي أحكم القبضة ، فإنك تستطيع أن ترد عليه ، وتقول هذا كلام المعطلة ، وهذا الأشاعرة ، وهذا بدعة ، وهذا تأويل لاستواء ، والاستواء صفة من صفات الله ، وهذا تأويل له .
لكن الحكم على القائل هذا الشخص بأنه مبتدع ضال ، فهذا لا تتعجلوا فيه ، يناصح ، ويبين له ، وتستشيرون بارك الله فيكم أهل العلم الذين تثقون بهم ، فربما أن هذا الرجل رجع ، فكم من إنسان تُعُجِل في جرحه ورجع ، قال : والله أنا أخطأت ، مادام هذا الكلام مخالفاً لعقيدة السلف ، فأنا راجعٌ عنه ، فلا تتعجلوا بارك الله فيكم في جرح الأشخاص .
شريط أسئلة شباب مدينة برمنجهام - بريطانيا ، مقال بعنوان : التبصير .. بما قاله العلامة عبيد فى الهجر والزجر والتحذير
و قال حفظه الله في شريط لمن الجرح و التعديل :

الذي أخبره من حال أهل السنة قديما و حديثا أنهم في هذا الباب صنفان صنف هم أهل العلم و الخبرة في الرجال و أحوالهم و هم أهل الحكم عليه وهؤلاء هم العلماء المحققون فمن عدلوه فهو عدل و من جرحوه فهو مجروح لأنهم لا يجرحون إلا من يستحق الجرح في أخلاقه في سلوكه في معاملته في دينه لما آتاهم الله سبحانه و تعالى من الفقه و الخبرة وهم عند الحاجة يقيمون الأدلة على جرح المجروح وهؤلاء هم العمدة في الجرح و التعديل و الصنف الثاني منهم طلاب العلم ليس عندهم تحقيق في هذا الباب فالواجب عليهم أن يقبلوا قول من جرح و من عدل لأنهم عالة على الصنف الأول في الجرح و التعديل
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=29736 

No comments:

Post a Comment