سؤال :
الهدايا التي تعطى في المناسبات كعيد العمال وعيد المعلمة ما حكمها؟
الجواب :
الهدية سنة، وفي الحديث: "تهادوا تحابوا".
وقد قبل الرسول صلى الله عليه وسلم الهدية لما أهديت إليه من المقوقس عظيم القبط بمصر، وهو كافر.
وهدايا المناسبات إذا لم يقترن بها ما يخالف الشرع فلا حرج فيها ؛
فهدايا بمناسبة القبول في العمل.
وهدايا بمناسبة انتهاء الدراسة.
وهدايا مناسبة بداية أو نهاية الفصل الدراسي.
ونحو ذلك لا حرج فيها.
أما
الهدايا المقترنة بما يخالف الشرع كهدايا أيام المناسبات الدينية عند
المسيحين أو اليهود أو البوذيين أو المجوس أو غيرهم من أصحاب الديانات
والنحل لا تجوز.
وهناك مناسبات يتنازعها جانب العادة ، ويخشى فيها من جانب العبادة؛
كهدايا يوم عيد العمال، أو هدايا يوم عيد المعلمة، ونحو ذلك.
فهذه الهدايا من جهة لا يتقصد بها التعبد ، فهي تشابه الهدايا في المناسبات العادية.
ومن
جهة هي هدايا تقدّم في أوقات محددة تعود في كل سنة، ولذلك تسمى المناسبة
بـ(عيد) من العود في كل سنة، وليس في الإسلام غير عيد الأضحى وأيام منى
بعده، وعيد الفطر. فيخشى من التهادي في هذه المناسبات التي تسمى بعيد
العمال وعيد المعلمة وعيد كذا، يخشى أن يعتقد أنها شرعية، فيعظم أمرها
بالهديا، ويكون ذريعة إلى فتح باب شر على الناس بها. نعم إذا تغيرت مواعيد
هذه المناسبات، وزال ما يتوهم من مشابهتها للأعياد الشرعية، فإن قبول
الهداية فيها لا حرج فيه إن شاء الله. والله الموفق.
---
الجَــــــواب : زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها ؛ فقد زار النبيُّ صلى الله عليه وسلم عمَّه أبا طالب وهو يحتضرُ، ودعاه إلى الإسلام ، وزار اليهوديَّ، ودعاه إلى الإسلام
أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به؛ فإنها لا تجوزُ؛ لأنَّ الواجب بغضهم وهجرهم.
❍ ويجوز قبول هداياهم؛ لأنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قبل هدايا بعض الكفَّار؛ مثل هديَّة المقوقس ملك مصر .
❍ ولا تجوز تهنئتُهم بمناسبة أعيادهم؛ لأنَّ ذلك موالاة لهم وإقرارًا لباطلهم.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
📚 [ المُنتقى من فتاوى الشّيخ الفوزان السُّـ(١٥٠)ـؤَال].
══════ ❁✿❁ ══════
📥حمّل التطبيق على الأندرويد مِن هُنا:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.wahid.fawzan
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📮قنـاة [الدّينُ النَّصيحَة] :
@din_nasiha
_________
[ http://goo.gl/rbKcN4 ]
Ⓜ️ المُدَوّنَـة:
[ https://goo.gl/EZBgGv ]
📲ساهِـمُوا بنشْـرِهَا وفّقَكمُ الله
---
:: حــكم زيارة الكفّـار وقبول هدايَاهُم ::
سُــئِل الشَيخ صَالح الفَــوزَان آل فَــوزَان - حَفِظَهُ اللهُ -ما حكم زيارة الكفَّار وقبول هداياهم والقيام لجنائزهم وتهنئتهم في المناسبات؟
الجَــــــواب : زيارة الكفار من أجل دعوتهم إلى الإسلام لا بأس بها ؛ فقد زار النبيُّ صلى الله عليه وسلم عمَّه أبا طالب وهو يحتضرُ، ودعاه إلى الإسلام ، وزار اليهوديَّ، ودعاه إلى الإسلام
أما زيارة الكافر للانبساط له والأنس به؛ فإنها لا تجوزُ؛ لأنَّ الواجب بغضهم وهجرهم.
❍ ويجوز قبول هداياهم؛ لأنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قبل هدايا بعض الكفَّار؛ مثل هديَّة المقوقس ملك مصر .
❍ ولا تجوز تهنئتُهم بمناسبة أعيادهم؛ لأنَّ ذلك موالاة لهم وإقرارًا لباطلهم.
══════ ❁✿❁ ══════
◉ الــمَصْــدَر مِــنْ هُنــ↶ـا :
📚 [ المُنتقى من فتاوى الشّيخ الفوزان السُّـ(١٥٠)ـؤَال].
══════ ❁✿❁ ══════
📥حمّل التطبيق على الأندرويد مِن هُنا:
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.wahid.fawzan
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📮قنـاة [الدّينُ النَّصيحَة] :
@din_nasiha
_________
[ http://goo.gl/rbKcN4 ]
Ⓜ️ المُدَوّنَـة:
[ https://goo.gl/EZBgGv ]
📲ساهِـمُوا بنشْـرِهَا وفّقَكمُ الله
No comments:
Post a Comment