Monday 29 June 2015

ما حكم دعاء ختم القرآن؟ ابن باز



حكم دعاء ختم القرآن 

س: ما حكم دعاء ختم القرآن؟

ج: لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرءون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ لكن لا يطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة مثل ما قالتعائشة رضي الله

(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 355)

عنها:  كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب جوامع الدعاء، ويدع ما سوى ذلك  .

فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ: ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم، وهكذا في دعاء ختم القرآن يدعو بما يتيسر من الدعوات الجامعة، يبدأ ذلك بحمد الله، والصلاة على نبيه عليه الصلاة والسلام ويختم فيما يتيسر من صلاة الليل أو في الوتر ولا يطول على الناس تطويلاً يضرهم ويشق عليهم.

وهذا معروف عن السلف تلقاه الخلف عن السلف، وهكذا كان مشائخنا مع تحريهم للسنة وعنايتهم بها يفعلون ذلك، تلقاه آخرهم عن أولهم، ولا يخفى على أئمة الدعوة ممن يتحرى السنة ويحرص عليها. فالحاصل أن هذا لا بأس به إن شاء الله ولا حرج فيه بل هو مستحب لما فيه من تحري إجابة الدعاء بعد تلاوة كتاب الله عز وجل، وكان أنس رضي الله عنه إذا أكمل القرآن جمع أهله ودعا في خارج الصلاة، فهكذا في الصلاة، فالباب واحد؛ لأن الدعاء مشروع في الصلاة وخارجها وجنس الدعاء مما يشرع في الصلاة فليس بمستنكر.


(الجزء رقم : 11، الصفحة رقم: 356)

ومعلوم أن الدعاء في الصلاة مطلوب عند قراءة آية العذاب وعند آية الرحمة يدعو الإنسان عندها كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل، فهذا مثل ذلك مشروع بعد ختم القرآن، وإنما الكلام إذا كان في داخل الصلاة، أما في خارج الصلاة فلا أعلم نزاعًا في أنه مستحب الدعاء بعد ختم القرآن، لكن في الصلاة هو الذي حصل فيه الإثارة الآن والبحث فلا أعلم عن السلف أن أحدًا أنكر هذا في داخل الصلاة، كما أني لا أعلم أحدًا أنكره خارج الصلاة، هذا هو الذي يعتمد عليه في أنه أمر معلوم عند السلف قد درج عليه أولهم وآخرهم، فمن قال: إنه منكر فعليه الدليل، وليس على من فعل ما فعله السلف، وإنما إقامة الدليل على من أنكره وقال: إنه منكر أو إنه بدعة، هذا ما درج عليه سلف الأمة وساروا عليه وتلقاه خلفهم عن سلفهم وفيهم العلماء والأخيار والمحدثون، وجنس الدعاء في الصلاة معروف من النبي عليه الصلاة والسلام في صلاة الليل؛ فينبغي أن يكون هذا من جنس ذاك.
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=15&RamadanEntryName=%D8%A8%D8%AF%D8%B9+%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86&NodeID=0&PageID=1909&SectionID=4&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=3&0# 


الاجتماع لقراءة القرآن
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 3861 ):

س1: ما قولكم حفظكم الله في رجل جمع عددًا من الناس في منزله فتدارسوا ما تيسر من القرآن ثم دعوا الله لأنفسهم وللمسلمين ثم دعاهم لتناول طعام أعده مسبقًا لهم ثم انصرفوا.


(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 480)

ومن ذات السؤال: أن الداعي وزع على المدعوين أجزاء متفرقة من القرآن بحيث يقرؤون جميعهم كل على حدة ما كتب في الجزء الذي بين يديه، وبعد أن انتهوا جميعًا دعا أحدهم لأنفسهم وللمسلمين فاعتبروا أنهم في مجموعهم ختموا المصحف على سبيل التبرك.


ج1: أولاً: الاجتماع لتلاوة القرآن ودراسته بأن يقرأ أحدهم ويستمع الباقون ويتدارسوا ما قرؤوه ويتفهموا معانيه - مشروع وقربة يحبها الله، ويجزي عليها الجزاء الجزيل، فقد روى مسلم في صحيحه وأبو داود ، عنأبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلاَّ نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده  ، والدعاء بعد ختم القرآن مشروع أيضًا إلاَّ أنه لا يداوم عليه ولا يلتزم فيه صيغة معينة كأنه سنة متبعة؛ لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما فعله بعض الصحابة رضي الله عنهم، وكذا دعوة من حضر القراءة إلى طعام لا بأس بها ما دامت لا تتخذ عادة بعد القراءة.

ثانيًا: توزيع أجزاء من القرآن على من حضروا الاجتماع ليقرأ كل منهم لنفسه حزبًا أو أحزابًا من القرآن لا يعتبر ذلك ختمًا للقرآن من كل واحد منهم بالضرورة وقصدهم القراءة للتبرك فقط فيه قصور فإن القراءة يقصد بها القربة وحفظ القرآن وتدبره وفهم

(الجزء رقم : 2، الصفحة رقم: 481)

أحكامه والاعتبار به ونيل الأجر والثواب وتدريب اللسان على تلاوته... إلى غير ذلك من الفوائد.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
عضوعضونائب رئيس اللجنةالرئيس
عبد الله بن قعودعبد الله بن غديانعبد الرزاق عفيفيعبد العزيز بن عبد الله بن باز
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaSubjects.aspx?languagename=ar&View=Page&HajjEntryID=0&HajjEntryName=&RamadanEntryID=18&RamadanEntryName=%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA&NodeID=0&PageID=717&SectionID=3&SubjectPageTitlesID=0&MarkIndex=16&0#


 💥 هل صحيح ان دعاء ختم القرآن بدعة..

==================
لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز رحمه الله

📌السؤال : هل دعاء ختم القرآن الذي يقرأ سنويا في صلاة التراويح في آخر ليالي شهر رمضان في المساجد هل يعتبر من البدع المحدثة

☑️ الجواب : ليس من البدع بل هو مستحب وسنة فعله السلف وفعله بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

بعد ختم القرآن يدعى بالدعوات الطيبة سواءا في التراويح أو في غيرها واذا ختم الإنسان القرآن في أي وقت دعى سواءا في الصلاة أو في غير الصلاة وترجى الإجابة

وكان هذا من فعل السلف وهو مروي عن جماعة من الصحابة ولا حرج في ذلك بل هو مفروض مشروع وفيه خير كثير نسأل الله ان يتقبل من المسلمين

🔊 لسماع المقطع الصوتي من هنا اضغط على هذا الرابط 👇🏻

https://youtu.be/jBFp1LnKy-c


══════ ❁✿❁ ══════
📱قناة فتاوى وفوائد الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى📲
telegram.me/ben_baz
==========
       🌷ساهــمُوا بنشْر هَذهِ الرِسَالة فِي
 وسائل التواصل فنشَرُ العِلمِ من أَعْظَمِ القُرُبَات



[Forwarded from قناة الإيمان و الإستقامة]
📌‏|• دعاء ختم القرآن في الصلاة نظرة فقهية

تغريدات لفضيلة الشيخ أ.د.سليمان الرحيلي | المدرس في المسجد النبوي | عبر الحساب الرسمي في تويتر:

ا═•══•═ا

دعاء ختم القرآن في الصلاة اختلف العلماء فيه على قولين:

الأول: أنه غير مشروع.

وقد نص الحنفية والمالكية على كراهيته، وأفتى بهذا جماعة من العلماء المعاصرين:
قال ابن عثيمين: لا أصل له.

ولهم حجج منها:
أ-لم يثبت عن النبي ﷺ ولا عن أحد من الصحابة.

ب-أنه لم يكن عليه عمل الناس في المدينة، قال مالك: ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن وما هو من عمل الناس.

ج-أنه عبادة توقيفية، ولا توقيف.

ا═•══•═ا

الثاني: أنه مشروع مستحب، ويكون عقب الفراغ من القراءة قبل الركوع، وترفع فيه الأيدي.

نص على ذلك الشافعية والحنابلة، وأمر به أحمد،
وأفتى به جماعة من أهل العلم كابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب وابن باز.

ولهم حجج منها:

أ-أنه روي عن عثمان رضي الله عنه.

ب-أنه عمل قديم في مكة وبعض الأمصار، قال أحمد: (رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم)
وقال العباس بن عبدالعظيم: (كذلك أدركنا الناس بالبصرة)

ج-القياس على فعله خارج الصلاة؛ حيث ثبت عن أنس أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا.
رواه سعيد والدارمي.

د-لا ينطبق عليه حد البدعة؛ لأن سببه لم يقم في زمن الوحي؛ فلم يختم النبي ﷺ في الصلاة، ولذلك لم يرد عنه أنه دعا.

ا═•══•═ا

الراجح في نظري القول الأول.
• لقوة تعليلهم.
• ولأن تعليل القول الثاني لا يقوى على إثبات عبادة؛ فحمى العبادة قوي؛ فلا تثبت بأدنى دليل.
• وما روي عن عثمان لا يثبت.
• وعمل بعض الأمصار ليس حجة، ويقابله نقل مالك عدم عمل الناس به.
• والقياس لا يصح للفارق المؤثر.

ا═•══•═ا

تنبيه: المسألة اجتهادية؛ وبكل قول قال جبال من العلماء بالسنة؛ فلا ينبغي التشديد فيها، والتبديع والتنقص، وإنما هو البحث العلمي فقط.

• من رأى الدعاء فلا حرج عليه.
• ومن رأى متابعة إمامه فلا حرج عليه.
• ومن رأى تركه فهو الأصوب.
• ومن رأى الانفصال عن إمامه في آخر تسليمة فحسن، ولا يخرج بهذا عن كونه قام مع الإمام حتى انصرف؛ لأن انفصاله للمانع الشرعي، فيكتب له ما نواه لولا المانع.

بتتبع كلام السلف والأئمة الأوائل الذين يرون الدعاء لم نجد عندهم الدعاء المشهور؛ فيجب عدم التزامه: قال الإمام أحمد: ادع بما شئت.

ا•┈┈••✦✦••┈┈•ا

📘 حساب الشيخ في تويتر

[https://twitter.com/solyman24?s=09]

No comments:

Post a Comment