Saturday, 6 June 2015

Will the building stand without the pillars ? الفوزان و العثيمين واللجنة الدائمة


حكم الصيام بدون صلاة
العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
رقم الفتوى 4546
تاريخ الفتوى 6/9/1425 هـ -- 2004-10-20


السؤال : ما حكم من صام رمضان المبارك دون أن يؤدي فرائض الصلاة نهائيًا دون عذر؛ علمًا بأننا نصحناه كثيرًا ولم يستمع لذلك؟
الجواب : الذي يضيع الصلاة لا يصح منه صيام ولا غيره؛ لأن ترك الصلاة كفر، والكافر لا يصلح منه عمل، والصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، والصيام الركن الرابع؛ فالصلاة مقدمة على الصيام، وهي عمود الإسلام.
فالذي لا يصلي لا يصح منه صيام ولا غيره، وعليه أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى، ويحافظ على الصلوات الخمس، ثم يحافظ على بقية أمور دينه من صيام وغيره.
أما ما دام أنه لا يصلي؛ فإنه ليس بمسلم، ولا يصح منه عمل، والصلاة هي عمود الإسلام، وهل يقوم بناء بلا عمود؟! هذا مستحيل.
مصدر الفتوى:
المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 3/ ص 159) [ رقم الفتوى في مصدرها: 242


http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=57488

Sh.Uthaymeen رحمه الله
الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كره ذلك من أشرك به وكفر وأشهد أن محمداً عبده ورسوله سيد البشر الشافع المشفع في المحشر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان ما بدا الفجر وأنور وسلم تسليما .
أما بعد 


أيها الناس اتقوا الله تعالى وإن هاهنا مسألةً هامةً هامة ألا وإنها تقع من بعض الناس الجاهلين يوجد بعض الناس يصوم ولا يصلى يزكي ولكنه لا يصلي يعتمر ولكنه لا يصلي يتصدق ولكنه لا يصلي وإني أقول لهذا الرجل إن صومك غير مقبول وصدقتك غير مقبولة وعمرتك غير مقبولة وعملك مردود عليك لو صمت الليل والنهار وتصدقت بكل مالك واعتمرت عدة مرات فإن الله لا يقبله منك حتى تعود إلى دينك بالصلاة لأن الإنسان الذي لا يصلي كافر خارج عن الإسلام ، لا يقبل الله منه زكاةً ولا صوما ً ولا حجاً ولا عمرة لأن الله يقول في الكافرين: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً) ويقول : (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) وقد دلت أدلة الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والنظر الصحيح على أن تارك الصلاة كافر كفراً اكبر مخرج عن الملة ، وقد ذكرنا ذلك مراراً وتكراراً ، وفي هذا اليوم صدرت في جريدة الجزيرة فتوى صادرة عن اللجنة العامة للإفتاء في المملكة العربية السعودية تقول مثل هذا القول إن هذا الصائم لا يقبل منه صومه إذا كان لا يصلي أيها المسلمون إن الصلاة أمرها عظيماً ليس بالهين ،إنه من المؤسف حقاً أن يصوم بعض الناس و لا يصلي وهذا قد فرغ منه وصومه مردود عليه وليس له من صومه إلا الجوع والظمأ وإن من الناس من يصوم ويصلي ولكن يصلي على الفرغة متي استيقظ صلي ومتي فرغ من شغله صلي وهذا إذا تعمد إخراج الصلاة عن وقتها بدون عذر شرعي فإن صلاته غير مقبولة بل هي مردودة عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم:(من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهر رد ) ومن صلي الصلاة خارج وقتها بدون عذر فقد فعل فعلاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه ،

No comments:

Post a Comment