During
these times of ours, there were differences between Shaykh Al-Albaani
and a number of the mashaayikh of Ahlus Sunnah such as Hamood
At-Tuwaygree, Shaykh Ismaa’eel Al-Ansaaree, Shaykh Naseeb Ar-Rifaa’ee.
Differences of opinion occurred even between him and Shaykh Ibn Baaz.
But the people, especially the Salafis, did not see any effects of this
differing.
So
what is it that has convinced the Salafi youth in these crucial days in
which the enemies, with their different sects and methodologies, have
outwardly proclaimed their enmity towards the Salafi Da’wah and its
Imaams?
The
Jews and the Christians from one angle, the Shee’ah, Rawaafid, Sufeeyah
‘Ilmaaneyoon and the Ikhwaan [from another angle] have built up fronts
to wage war against the Salafi Da’wah, and have slung evil accusations
on them, especially because of what is going on these days in regards to
terrorism, bombings and destruction.
Don’t
you think that this differing between the Salafi youth strengthens the
enemies of the Salafi Da’wah, and gives them the incisive weaponry that
they use to slaughter Salafiyyah and its people?
Doesn’t this differing distort the Salafi Da’wah and take away its beauty and grace as well as stop its spread and propagation?
My
brothers and my sons, those whom Allah has been gracious to and has
guided to this magnificent manhaj, some of the youth are ignorant of its
status, and are ignorant of the bounty of Allah upon them, and His
Grace, and the fact that He guided them to this magnificent manhaj.
I,
as well as other than me, have realized that there are two waves that
have struck the core of the Salafee Da’wah; a wave of harshness and
extremism and a wave of excessive lenience that goes beyond the
legislated bounds, and negligence/laxity. And both of these waves have
been exaggerated to the point that they almost engulfed all the people
of Salafiyyah.
Indeed
Allah has forbidden both extremism and negligence/laxity because of the
harms and evils that they generate. And He has legislated for this
‘Ummah At-Tawasut (middle path) and to be just; this is the straight
path of Allah which He has ordered us to follow. In it is all that is
good, happiness, and salvation from destruction.
So when I saw the dangers of these two waves, I directed advice to the Salafi youth everywhere a number of times.
So I hope that this advice is welcomed and accepted by our brothers and sons and beloved ones from amongst the Salafis.
And
I included in the advice, a strong encouragement to the Salafi youths
to leave all kinds of separation and differing, and to have brotherhood
for the pleasure of Allah, and to love one another for his pleasure, as
well as to be soft and gentle with one another, and to have wisdom and
to remind/advise the one who falls into error in a way that is best.
And
now I strongly reaffirm this advice and I encourage you to seriously
and truthfully leave off differing and its causes, and to replace it
with accord and brotherhood and so on..."
Ref: https://dawatussalafiyyah.wordpress.com
نصيحة الشيخ ربيع للسلفيين في فرنسا
أما بعد- فإلى الأخ الكريم / محمد عبد الهادي إمام مسجد السنة بمرسيليا -فرنسا وفقه الله وسدد خطاه وزاده هدى وبصيرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى إخوانكم جميعاً في فرنسا وأشكر لكم مشاعركم النبيلة الواعية حول ما حصل من خلاف بين الشباب السلفي بسبب الخلاف بين فلان وفلان الأمر الذي يدل على عدم الوعي بمنهج السلف .
وبغض أهله للفرقة بل بغض الله ورسوله للتفرق والاختلاف .
فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها .
وسأضرب لكم بعض الأمثلة من مواقف السلف التي تدل على حكمتهم وبعد نظرهم وتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم تجاه الأحداث التي تزلزل أهل الأهواء وتدفعهم إلى التفرق والاختلاف وإلى الصراع والعداوة ، ولكنها لا تهز أهل السنة بل ما تزيدهم إلا ثباتاً وتماسكاً وتلاحماً ووقوفاً تجاه الفتن وأهلها .
1- فهذه الفتنة بين الصحابة في الجمل وصفين كيف كان موقف أهل الأهواء والفتن منها ؟ وكيف كان موقف أهل السنة منها ؟ .
أما أهل الأهواء تجاه هذه الفتن فقد تكشفت نواياهم وانكشفت أغراضهم وسوء مقاصدهم فمنهم من يتحزب لطرف ويطعن في طرف آخر كالشيعة يتعصبون لعلي ويطعنون في أهل الجمل وأهل الشام معاوية وعمرو بن العاص ومن يؤيدهما وكالنواصب يؤيدون معاوية وعمراً وجيشهما ويطعنون في علي وجيشه وأنصاره.
وآخرون كالخوارج والمعتزلة أو بعض رؤوسهم يطعنون في علي وأنصاره ومعاوية وأنصاره .
أما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله- وعلى رأسهم باقي الصحابة والتابعين وأئمة الهدى كسعيد المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وغيرهم من أئمة التابعين وكمالك والأوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وغيرهم كثير من أئمة الأمصار الإسلامية في المدينة ومكة واليمن والبصرة والكوفة والشام ومصر والمغرب والأندلس وخراسان كانوا كلهم على منهج واحد وعقيدة واحدة تجاه أهل الأهواء وتجاه من يطعن في الصحابة ومنهم أهل الجمل وصفين فيتولون الجميع ويعتذرون للجميع ويعتبرونهم مجتهدين للمصيب أجران وللمخطأ أجر واحد .
2- وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
3- وفي عصرنا هذا كانت تحصل خلافات بين الشيخ الألباني وعدد من أهل السنة والحديث كالشيخ حمود التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري والشيخ نسيب الرفاعي بل قد يقع بينه وبين الشيخ ابن باز -رحم الله الجميع- ولكن الناس ولا سيما السلفيون لم يروا أي أثر لهذا الخلاف .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها .
فاليهود والنصارى من جهة والروافض والصوفية والعلمانيون والأخوان المسلمون قد شكلوا جبهة أو جبهات لحرب الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب وتدمير وتفجير .
أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم .
لقد أدركت أنا وأدرك غيري أن هناك تيارين قد ضربا الدعوة السلفية في صميمها تيار الشدة والإفراط وتيار اللين الزائد عن المشروع والتفريط وكلاهما قد أثخن فيها وكادا أن يأتيا على البقية الباقية من أهلها .
وإن الله قد حرم كلاً من الإفراط والتفريط لما ينطويان عليه من الأضرار والشرور وشرع لهذه الأمة التوسط والاعتدال وذلك هو صراط الله المستقيم الذي أمرنا بأتباعه وفيه الخير كل الخير والسعادة كل السعادة والنجاة من المهالك.
ولما رأيت خطر هذين التيارين وجهت عدداً من النصائح إلى الشباب السلفي في كل مكان فأرجو أن تلقى ترحيباً وقبولاً لدى إخواننا وأبنائنا وأحبائنا السلفيين.
لقد ضمنت وبشدة تلك النصائح حث الشباب السلفي إلى نبذ كل أنواع الفرقة والخلاف وإلى التآخي في الله والتحاب فيه وإلى رفق بعضهم ببعض وإلى الحكمة والموعظة الحسنة لمن يقع في خطأ .
وإني لأؤكد الآن تلكم النصائح وأحثهم على المبادرة الجادة الصادقة في نبذ الخلاف وأسبابه واستبداله بالوفاق والتآخي ...الخ
وآمل أنا وكل السلفيين في المملكة واليمن وغيرها أن نسمع كل ما نصبوا إليه ونتطلع إليه من إنهاء هذا الخلاف المقيت ، ودفنه وإعلان المحبة والتآخي والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والتعاون على البر والتقوى والجد في نشر هذه الدعوة وإبراز جمالها عقيدةً ومنهجاً وأخلاقاً.
أخي محمد عبد الهادي أرجو المبادرة الجادة إلى إطفاء هذه الفتنة وذلك بأن تدعو العقلاء في باريس وليون وغيرهما ولا سيما أبو زيان إلى عقد اجتماع بينكم لتعرض عليهم خطابي هذا الذي أرجو أن يكون معيناً لكم على إنهاء الفتنة وإزالة أسبابها وإحلال ما يفرضه عليهم الإسلام من التآخي وتبادل المحبة والتعاون على البر والتقوى محل الفرقة في كل مجال ولا سيما في ميدان الدعوة إلى الله .
أخي الذي يظهر لي أن الاختلافات بينهم ليست في عقائد ولا في أصول الدعوة ولا في المنهج وإنما هو قيل وقال وخصومة وجدال في أشخاص بالغوا في تعظيمهم وهم لا يتجاوزون أن يكونوا من طلبة العلم .
أسأل الله أن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً من جمع كلمة السلفيين وتآلف قلوبهم وأرواحهم على الحق والهدى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه : محبكم في الله
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 28/2/1425هـ
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .أما بعد- فإلى الأخ الكريم / محمد عبد الهادي إمام مسجد السنة بمرسيليا -فرنسا وفقه الله وسدد خطاه وزاده هدى وبصيرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى إخوانكم جميعاً في فرنسا وأشكر لكم مشاعركم النبيلة الواعية حول ما حصل من خلاف بين الشباب السلفي بسبب الخلاف بين فلان وفلان الأمر الذي يدل على عدم الوعي بمنهج السلف .
وبغض أهله للفرقة بل بغض الله ورسوله للتفرق والاختلاف .
فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها .
وسأضرب لكم بعض الأمثلة من مواقف السلف التي تدل على حكمتهم وبعد نظرهم وتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم تجاه الأحداث التي تزلزل أهل الأهواء وتدفعهم إلى التفرق والاختلاف وإلى الصراع والعداوة ، ولكنها لا تهز أهل السنة بل ما تزيدهم إلا ثباتاً وتماسكاً وتلاحماً ووقوفاً تجاه الفتن وأهلها .
1- فهذه الفتنة بين الصحابة في الجمل وصفين كيف كان موقف أهل الأهواء والفتن منها ؟ وكيف كان موقف أهل السنة منها ؟ .
أما أهل الأهواء تجاه هذه الفتن فقد تكشفت نواياهم وانكشفت أغراضهم وسوء مقاصدهم فمنهم من يتحزب لطرف ويطعن في طرف آخر كالشيعة يتعصبون لعلي ويطعنون في أهل الجمل وأهل الشام معاوية وعمرو بن العاص ومن يؤيدهما وكالنواصب يؤيدون معاوية وعمراً وجيشهما ويطعنون في علي وجيشه وأنصاره.
وآخرون كالخوارج والمعتزلة أو بعض رؤوسهم يطعنون في علي وأنصاره ومعاوية وأنصاره .
أما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله- وعلى رأسهم باقي الصحابة والتابعين وأئمة الهدى كسعيد المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وغيرهم من أئمة التابعين وكمالك والأوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وغيرهم كثير من أئمة الأمصار الإسلامية في المدينة ومكة واليمن والبصرة والكوفة والشام ومصر والمغرب والأندلس وخراسان كانوا كلهم على منهج واحد وعقيدة واحدة تجاه أهل الأهواء وتجاه من يطعن في الصحابة ومنهم أهل الجمل وصفين فيتولون الجميع ويعتذرون للجميع ويعتبرونهم مجتهدين للمصيب أجران وللمخطأ أجر واحد .
2- وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
3- وفي عصرنا هذا كانت تحصل خلافات بين الشيخ الألباني وعدد من أهل السنة والحديث كالشيخ حمود التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري والشيخ نسيب الرفاعي بل قد يقع بينه وبين الشيخ ابن باز -رحم الله الجميع- ولكن الناس ولا سيما السلفيون لم يروا أي أثر لهذا الخلاف .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها .
فاليهود والنصارى من جهة والروافض والصوفية والعلمانيون والأخوان المسلمون قد شكلوا جبهة أو جبهات لحرب الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب وتدمير وتفجير .
أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم .
لقد أدركت أنا وأدرك غيري أن هناك تيارين قد ضربا الدعوة السلفية في صميمها تيار الشدة والإفراط وتيار اللين الزائد عن المشروع والتفريط وكلاهما قد أثخن فيها وكادا أن يأتيا على البقية الباقية من أهلها .
وإن الله قد حرم كلاً من الإفراط والتفريط لما ينطويان عليه من الأضرار والشرور وشرع لهذه الأمة التوسط والاعتدال وذلك هو صراط الله المستقيم الذي أمرنا بأتباعه وفيه الخير كل الخير والسعادة كل السعادة والنجاة من المهالك.
ولما رأيت خطر هذين التيارين وجهت عدداً من النصائح إلى الشباب السلفي في كل مكان فأرجو أن تلقى ترحيباً وقبولاً لدى إخواننا وأبنائنا وأحبائنا السلفيين.
لقد ضمنت وبشدة تلك النصائح حث الشباب السلفي إلى نبذ كل أنواع الفرقة والخلاف وإلى التآخي في الله والتحاب فيه وإلى رفق بعضهم ببعض وإلى الحكمة والموعظة الحسنة لمن يقع في خطأ .
وإني لأؤكد الآن تلكم النصائح وأحثهم على المبادرة الجادة الصادقة في نبذ الخلاف وأسبابه واستبداله بالوفاق والتآخي ...الخ
وآمل أنا وكل السلفيين في المملكة واليمن وغيرها أن نسمع كل ما نصبوا إليه ونتطلع إليه من إنهاء هذا الخلاف المقيت ، ودفنه وإعلان المحبة والتآخي والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والتعاون على البر والتقوى والجد في نشر هذه الدعوة وإبراز جمالها عقيدةً ومنهجاً وأخلاقاً.
أخي محمد عبد الهادي أرجو المبادرة الجادة إلى إطفاء هذه الفتنة وذلك بأن تدعو العقلاء في باريس وليون وغيرهما ولا سيما أبو زيان إلى عقد اجتماع بينكم لتعرض عليهم خطابي هذا الذي أرجو أن يكون معيناً لكم على إنهاء الفتنة وإزالة أسبابها وإحلال ما يفرضه عليهم الإسلام من التآخي وتبادل المحبة والتعاون على البر والتقوى محل الفرقة في كل مجال ولا سيما في ميدان الدعوة إلى الله .
أخي الذي يظهر لي أن الاختلافات بينهم ليست في عقائد ولا في أصول الدعوة ولا في المنهج وإنما هو قيل وقال وخصومة وجدال في أشخاص بالغوا في تعظيمهم وهم لا يتجاوزون أن يكونوا من طلبة العلم .
أسأل الله أن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً من جمع كلمة السلفيين وتآلف قلوبهم وأرواحهم على الحق والهدى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
كتبه : محبكم في الله
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 28/2/1425هـ
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=14318&page=2
1.The Haddadiyyah: This deviant, misguided group began by an
individual by the name Mahmoud Haddad. Their manifestation is in ghuloo
(going over board) in attacking the people of the Sunnah.
Haddad tried to compare those who made mistakes from the Imams of the
Sunnah like Haafidh ibn Hajr and Imam an-Nawawee to the ignorant
misguided innovators and free thinkers who did no service for Islaam
whatsoever, such as Sayyid Qutub and Abu ‘Abdul Alaa Mawdoodee. They
went as far as saying that one has to burn the books of Ibn Hajar and
Nawawee. The scholars of Ahlus Sunnah were aware of the plot of the
Hadadis and refuted them and their dangerous methodology.
Their methodology was only another cunning way to try to protect the
people of innovation by saying, “if you must refute Qutub, Banna, and
their likes, you must not give excuses to the likes of Ibn Hajar and
Nawawee”.
No doubt, the mistakes of the scholars who aided and defended the
Sunnah but fell short are refuted and clarified, but in no way are they
compared to those who were not scholars at all such as Qutub, Banna, and
Mawdoodee, as their works only added to fitnah and chaos in Islaam.
Haddad wrote thick volumes in criticism of Shaykh al-Albaani رحمه
الله, but never penned a word against the deviations of the likes of
Sayyid Qutub and his book filled with innovations “In the Shade of the
Qur’an.” This made it clear that Haddad and his group only intended by
this to wage war against the carriers of the Sunnah. Haddadiyyah took
other turns over the years; in the early 2000’s the ghuloo of Falih al
Harbee became apparent by him refuting innovation and the people of
innovation, and at the same time attacking people well known to be upon
the Sunnah but not willing to present any proof for that, claiming this
way to be the true manhaj of the Salaf.
Many scholars of the Sunnah were not safe from his tongue and he
became a reason for much chaos amongst the Salafi youth. The Mujaahid,
Shaykh Rabee’ may Allaah preserve him, after advising Falih for a number
of years, requesting that he stop treading this destructive path,
refuted Falih al Harbee and his corrupt principles and put an end to his
manhaj of ghuloo. From those who went astray by defending Falih and his
new methodology was Fawzee al-Atharee from Bahrain amongst others.
From the late 2000’s up until now (2013) we see the manifestations of
this ghuloo in the likes of Yahyaa al-Hajooree who was a student of
Shaykh Muqbil but changed after the death of the Shaykh. He began to
wage war against well-known scholars and defenders of the Salafi
methodology and accused them of hizbiyyah without having any proof.
He let his students in Dammaj, Yemen go to the extremes regarding him
with overboard statements and actions, some which carried Shirk. He
went further and further into destruction, until the point that he
claimed that the first adhaan on Jumah by the third rightly guided
khalifa Uthmaan ibn Affan رضي الله عنه was an innovation.After
being advised by many scholars and Yahyaa continuing his attacks upon
the people of the Sunnah, the scholars declared him and his followers to
be upon innovation.
2. The Mumayyi’ah: Their manifestation is the exact opposite of the
Haddadiyyah. They, like the Hadadees present themselves as they are upon
Salafiyyah but Salafiyyah is free from them. They claim to have love
for the scholars of the Sunnah such as Bin Baz and ‘Uthaymeen and
al-Fawzaan, but they criticize the scholars who set out to refute the
people of innovation and label them as being harsh and going over board
and only being people of Jarh (criticism).
They have enmity to the likes of Shaykh Rabee’, Shaykh ‘Ubayd, Shaykh
Ahmad Najmee and Shaykh Zayd al-Madkhalee because of them being in the
forefront in clarifying sunnah from bid’ah and clarifying the condition
of the people of misguidance and desires. They invent false principles
in order to protect the people of misguidance such as: “We correct
people but we do not criticize them”, and “We want a Manhaj Waasi’ (an
expansive methodology to suit everyone!)”, and “Do not make our
differing about another person, a reason for us to differ” (which is an
extension of the Ikhwani principle of pardoning).
All of these are newly invented principles that have been brought about only to protect the people of innovation.
Another deceitful trick of the Mumayyi’ah is their dividing the scholars into harsh, and non-harsh. This is to flee the common folk away from the refutations of the scholars upon the people of innovation. You also find the Mumayyi’ah concentrating on the affair of sins and place them at a status worse than innovation, when we know that the Salaf have consensus that bid’ah is worse than sins. This is because the sinner will repent if Allaah wills but the one upon innovation does not repent because he believes he is upon the truth.
Another deceitful trick of the Mumayyi’ah is their dividing the scholars into harsh, and non-harsh. This is to flee the common folk away from the refutations of the scholars upon the people of innovation. You also find the Mumayyi’ah concentrating on the affair of sins and place them at a status worse than innovation, when we know that the Salaf have consensus that bid’ah is worse than sins. This is because the sinner will repent if Allaah wills but the one upon innovation does not repent because he believes he is upon the truth.
The Mumayyi’ah attack the Salafi’s while being lenient and patient
with the people of innovation and desires. They also ignore the Salafi
principle that “the detailed criticism takes precedence over the general
praise.” They try to play around with this principle by either
rejecting it or holding on to general praises from some scholars of the
Sunnah for some misguided individuals whom those Salafi scholars were
not aware of their true condition.
To sum up the message of the Mumayyi’ah, it is “do not busy
yourselves with refutations and speaking about the innovators.” No doubt
this is in opposition to the way of the Salaf as they were unanimous
about the affair of the obligation of warning against innovation and its
people. So let the Muslim beware and let him not be deceived by a
person claiming that they are upon the Sunnah and Salafiyyah or by them
quoting from a few scholars of the Sunnah, but let him examine the Walaa
wal Baraa of these individuals. Who do they walk with, who are their
companions, who do they lecture with, and how are their relations with
the well-known Salafi scholars and their students? If they claim
Salafiyyah but walk, smile, eat with and accommodate the innovators,
then know in fact he is not a true Salafi, no matter how loud he screams
that he is.
Imam al-Awzaa’ee used to say: “Whoever hides from us his bid’ah, he
cannot conceal from us his friends.” The true Salafi implements the
methodology of the three praiseworthy generations from the companions,
the taabi’een and the atbaa taabi’een, and from their methodology is
that they distanced themselves from the people of innovation and harshly
warned from innovation and its people; they did not used to have good
thoughts of them or make excuses for them, unlike the Mumayyi’ah.
Some of the figureheads and promoters of the methodology of the
Mumayyi’ah are Alee Hasan al-Halabee, Abul Hasan al-Ma’ribee, and
Ibrahim ibn Aamir ar-Ruheily. Some of those who have brought this
methodology back to America are Abu Usamah ad-Dhahabee, Shadeed
Muhammad, Tahir Wyatt, Muhammad ibn Munir (Mufti)
Read full article:
http://www.tawheedfirst.com/o-muslim-be-cautious-from-whom-you-take-your-religion/
http://www.tawheedfirst.com/o-muslim-be-cautious-from-whom-you-take-your-religion/
No comments:
Post a Comment