Thursday, 23 July 2015

2 waves that struck the Salafi Da'wah - ربيع السنة

During these times of ours, there were differences between Shaykh Al-Albaani and a number of the mashaayikh of Ahlus Sunnah such as Hamood At-Tuwaygree, Shaykh Ismaa’eel Al-Ansaaree, Shaykh Naseeb Ar-Rifaa’ee. Differences of opinion occurred even between him and Shaykh Ibn Baaz. But the people, especially the Salafis, did not see any effects of this differing.
So what is it that has convinced the Salafi youth in these crucial days in which the enemies, with their different sects and methodologies, have outwardly proclaimed their enmity towards the Salafi Da’wah and its Imaams?
The Jews and the Christians from one angle, the Shee’ah, Rawaafid, Sufeeyah ‘Ilmaaneyoon and the Ikhwaan [from another angle] have built up fronts to wage war against the Salafi Da’wah, and have slung evil accusations on them, especially because of what is going on these days in regards to terrorism, bombings and destruction.
Don’t you think that this differing between the Salafi youth strengthens the enemies of the Salafi Da’wah, and gives them the incisive weaponry that they use to slaughter Salafiyyah and its people?
Doesn’t this differing distort the Salafi Da’wah and take away its beauty and grace as well as stop its spread and propagation?
My brothers and my sons, those whom Allah has been gracious to and has guided to this magnificent manhaj, some of the youth are ignorant of its status, and are ignorant of the bounty of Allah upon them, and His Grace, and the fact that He guided them to this magnificent manhaj.
I, as well as other than me, have realized that there are two waves that have struck the core of the Salafee Da’wah; a wave of harshness and extremism and a wave of excessive lenience that goes beyond the legislated bounds, and negligence/laxity. And both of these waves have been exaggerated to the point that they almost engulfed all the people of Salafiyyah.
Indeed Allah has forbidden both extremism and negligence/laxity because of the harms and evils that they generate. And He has legislated for this ‘Ummah At-Tawasut (middle path) and to be just; this is the straight path of Allah which He has ordered us to follow. In it is all that is good, happiness, and salvation from destruction.
So when I saw the dangers of these two waves, I directed advice to the Salafi youth everywhere a number of times.
So I hope that this advice is welcomed and accepted by our brothers and sons and beloved ones from amongst the Salafis.
And I included in the advice, a strong encouragement to the Salafi youths to leave all kinds of separation and differing, and to have brotherhood for the pleasure of Allah, and to love one another for his pleasure, as well as to be soft and gentle with one another, and to have wisdom and to remind/advise the one who falls into error in a way that is best.
And now I strongly reaffirm this advice and I encourage you to seriously and truthfully leave off differing and its causes, and to replace it with accord and brotherhood and so on..."
Ref: https://dawatussalafiyyah.wordpress.com

نصيحة الشيخ ربيع للسلفيين في فرنسا 

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد- فإلى الأخ الكريم / محمد عبد الهادي إمام مسجد السنة بمرسيليا -فرنسا وفقه الله وسدد خطاه وزاده هدى وبصيرة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعلى إخوانكم جميعاً في فرنسا وأشكر لكم مشاعركم النبيلة الواعية حول ما حصل من خلاف بين الشباب السلفي بسبب الخلاف بين فلان وفلان الأمر الذي يدل على عدم الوعي بمنهج السلف .
وبغض أهله للفرقة بل بغض الله ورسوله للتفرق والاختلاف .
فليس دين الله ومنهج السلف بهذه المنـزلة التي يتصورها كثير من الشباب أن يحصل التمزق والاختلاف والعداوة والبغضاء لأتفه الأسباب ، ومنها أن فلاناً تكلم في فلان فيتعصب طرف لفلان وطرف آخر لفلان ثم تقوم المعارك والصراعات بين الطرفين أو الأطراف ، هذا العمل يبرأ منه الله ورسوله ودين الإسلام إذ هذا من عمل الشيطان الذي يريد الفرقة والخلاف والعداوة والبغضاء بين المسلمين لأتفه الأسباب.
كما أنه من طرق أهل الأهواء والبدع والتحزب البعيدين عن منهج السلف وتعقل السلف وحكمتهم وبصيرتهم وبعد نظرهم وثباتهم وتماسكهم تجاه الأحداث واحترامهم للأخوة والمودة التي أمر الله باحترامها والحفاظ عليها .
وسأضرب لكم بعض الأمثلة من مواقف السلف التي تدل على حكمتهم وبعد نظرهم وتمسكهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم تجاه الأحداث التي تزلزل أهل الأهواء وتدفعهم إلى التفرق والاختلاف وإلى الصراع والعداوة ، ولكنها لا تهز أهل السنة بل ما تزيدهم إلا ثباتاً وتماسكاً وتلاحماً ووقوفاً تجاه الفتن وأهلها .
1- فهذه الفتنة بين الصحابة في الجمل وصفين كيف كان موقف أهل الأهواء والفتن منها ؟ وكيف كان موقف أهل السنة منها ؟ .
أما أهل الأهواء تجاه هذه الفتن فقد تكشفت نواياهم وانكشفت أغراضهم وسوء مقاصدهم فمنهم من يتحزب لطرف ويطعن في طرف آخر كالشيعة يتعصبون لعلي ويطعنون في أهل الجمل وأهل الشام معاوية وعمرو بن العاص ومن يؤيدهما وكالنواصب يؤيدون معاوية وعمراً وجيشهما ويطعنون في علي وجيشه وأنصاره.
وآخرون كالخوارج والمعتزلة أو بعض رؤوسهم يطعنون في علي وأنصاره ومعاوية وأنصاره .
أما أهل السنة والجماعة -رحمهم الله- وعلى رأسهم باقي الصحابة والتابعين وأئمة الهدى كسعيد المسيب وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد وسالم بن عبد الله بن عمر وغيرهم من أئمة التابعين وكمالك والأوزاعي وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وغيرهم كثير من أئمة الأمصار الإسلامية في المدينة ومكة واليمن والبصرة والكوفة والشام ومصر والمغرب والأندلس وخراسان كانوا كلهم على منهج واحد وعقيدة واحدة تجاه أهل الأهواء وتجاه من يطعن في الصحابة ومنهم أهل الجمل وصفين فيتولون الجميع ويعتذرون للجميع ويعتبرونهم مجتهدين للمصيب أجران وللمخطأ أجر واحد .
2- وقد جرى خلاف قوي بين الإمامين البخاري ومحمد بن يحيى الذهلي -رحمهما الله- كاد يصدع أهل الحديث والسنة ولكنهم بوعيهم للإسلام وإدراكهم العميق لمخاطر الفرقة والخلاف وآثارهما السيئة في الدنيا والآخرة استطاعوا وأد هذه الفتنة ودفنها إلى يومنا هذا .
3- وفي عصرنا هذا كانت تحصل خلافات بين الشيخ الألباني وعدد من أهل السنة والحديث كالشيخ حمود التويجري والشيخ إسماعيل الأنصاري والشيخ نسيب الرفاعي بل قد يقع بينه وبين الشيخ ابن باز -رحم الله الجميع- ولكن الناس ولا سيما السلفيون لم يروا أي أثر لهذا الخلاف .
فما الذي دهى الشباب السلفي في هذه الأيام العصيبة التي يتكالب فيها الأعداء على اختلاف نحلهم ومناهجهم على الدعوة السلفية وأئمتها .
فاليهود والنصارى من جهة والروافض والصوفية والعلمانيون والأخوان المسلمون قد شكلوا جبهة أو جبهات لحرب الدعوة السلفية وإلصاق التهم الفاجرة بها ولا سيما ما يجري الآن من إرهاب وتدمير وتفجير .
أليس في هذه الخلافات بين الشباب السلفي ما يقوي أعداء الدعوة السلفية ويعطيهم أسلحة ماضية يوجهونها إلى نحر السلفية ونحور أهلها .
أليست هذه الخلافات مما يشوه الدعوة السلفية ويذهب رونقها وجمالها ويوقف مدها وانتشارها بل يا أخي ويا أبنائي الذين أكرمهم الله فهداهم لهذا المنهج العظيم الذي جهل بعض الشباب قدره وجهلوا نعمة الله عليهم وإكرامهم وهدايتهم لهذا المنهج العظيم .
لقد أدركت أنا وأدرك غيري أن هناك تيارين قد ضربا الدعوة السلفية في صميمها تيار الشدة والإفراط وتيار اللين الزائد عن المشروع والتفريط وكلاهما قد أثخن فيها وكادا أن يأتيا على البقية الباقية من أهلها .
وإن الله قد حرم كلاً من الإفراط والتفريط لما ينطويان عليه من الأضرار والشرور وشرع لهذه الأمة التوسط والاعتدال وذلك هو صراط الله المستقيم الذي أمرنا بأتباعه وفيه الخير كل الخير والسعادة كل السعادة والنجاة من المهالك.
ولما رأيت خطر هذين التيارين وجهت عدداً من النصائح إلى الشباب السلفي في كل مكان فأرجو أن تلقى ترحيباً وقبولاً لدى إخواننا وأبنائنا وأحبائنا السلفيين.
لقد ضمنت وبشدة تلك النصائح حث الشباب السلفي إلى نبذ كل أنواع الفرقة والخلاف وإلى التآخي في الله والتحاب فيه وإلى رفق بعضهم ببعض وإلى الحكمة والموعظة الحسنة لمن يقع في خطأ .
وإني لأؤكد الآن تلكم النصائح وأحثهم على المبادرة الجادة الصادقة في نبذ الخلاف وأسبابه واستبداله بالوفاق والتآخي ...الخ 
وآمل أنا وكل السلفيين في المملكة واليمن وغيرها أن نسمع كل ما نصبوا إليه ونتطلع إليه من إنهاء هذا الخلاف المقيت ، ودفنه وإعلان المحبة والتآخي والإقبال على العلم النافع والعمل الصالح والتعاون على البر والتقوى والجد في نشر هذه الدعوة وإبراز جمالها عقيدةً ومنهجاً وأخلاقاً.
أخي محمد عبد الهادي أرجو المبادرة الجادة إلى إطفاء هذه الفتنة وذلك بأن تدعو العقلاء في باريس وليون وغيرهما ولا سيما أبو زيان إلى عقد اجتماع بينكم لتعرض عليهم خطابي هذا الذي أرجو أن يكون معيناً لكم على إنهاء الفتنة وإزالة أسبابها وإحلال ما يفرضه عليهم الإسلام من التآخي وتبادل المحبة والتعاون على البر والتقوى محل الفرقة في كل مجال ولا سيما في ميدان الدعوة إلى الله .
أخي الذي يظهر لي أن الاختلافات بينهم ليست في عقائد ولا في أصول الدعوة ولا في المنهج وإنما هو قيل وقال وخصومة وجدال في أشخاص بالغوا في تعظيمهم وهم لا يتجاوزون أن يكونوا من طلبة العلم .
أسأل الله أن يحقق ما نصبوا إليه جميعاً من جمع كلمة السلفيين وتآلف قلوبهم وأرواحهم على الحق والهدى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

كتبه : محبكم في الله 
ربيع بن هادي عمير المدخلي
في 28/2/1425هـ

http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=14318&page=2


1.The Haddadiyyah: This deviant, misguided group began by an individual by the name Mahmoud Haddad. Their manifestation is in ghuloo (going over board) in attacking the people of the Sunnah.
Haddad tried to compare those who made mistakes from the Imams of the Sunnah like Haafidh ibn Hajr and Imam an-Nawawee to the ignorant misguided innovators and free thinkers who did no service for Islaam whatsoever, such as Sayyid Qutub and Abu ‘Abdul Alaa Mawdoodee. They went as far as saying that one has to burn the books of Ibn Hajar and Nawawee. The scholars of Ahlus Sunnah were aware of the plot of the Hadadis and refuted them and their dangerous methodology.
Their methodology was only another cunning way to try to protect the people of innovation by saying, “if you must refute Qutub, Banna, and their likes, you must not give excuses to the likes of Ibn Hajar and Nawawee”.
No doubt, the mistakes of the scholars who aided and defended the Sunnah but fell short are refuted and clarified, but in no way are they compared to those who were not scholars at all such as Qutub, Banna, and Mawdoodee, as their works only added to fitnah and chaos in Islaam.
Haddad wrote thick volumes in criticism of Shaykh al-Albaani رحمه الله, but never penned a word against the deviations of the likes of Sayyid Qutub and his book filled with innovations “In the Shade of the Qur’an.” This made it clear that Haddad and his group only intended by this to wage war against the carriers of the Sunnah. Haddadiyyah took other turns over the years; in the early 2000’s the ghuloo of Falih al Harbee became apparent by him refuting innovation and the people of innovation, and at the same time attacking people well known to be upon the Sunnah but not willing to present any proof for that, claiming this way to be the true manhaj of the Salaf.
Many scholars of the Sunnah were not safe from his tongue and he became a reason for much chaos amongst the Salafi youth. The Mujaahid, Shaykh Rabee’ may Allaah preserve him, after advising Falih for a number of years, requesting that he stop treading this destructive path, refuted Falih al Harbee and his corrupt principles and put an end to his manhaj of ghuloo. From those who went astray by defending Falih and his new methodology was Fawzee al-Atharee from Bahrain amongst others.
From the late 2000’s up until now (2013) we see the manifestations of this ghuloo in the likes of Yahyaa al-Hajooree who was a student of Shaykh Muqbil but changed after the death of the Shaykh. He began to wage war against well-known scholars and defenders of the Salafi methodology and accused them of hizbiyyah without having any proof.
He let his students in Dammaj, Yemen go to the extremes regarding him with overboard statements and actions, some which carried Shirk. He went further and further into destruction, until the point that he claimed that the first adhaan on Jumah by the third rightly guided khalifa Uthmaan ibn Affan رضي الله عنه‎ was an innovation.After being advised by many scholars and Yahyaa continuing his attacks upon the people of the Sunnah, the scholars declared him and his followers to be upon innovation.
2. The Mumayyi’ah: Their manifestation is the exact opposite of the Haddadiyyah. They, like the Hadadees present themselves as they are upon Salafiyyah but Salafiyyah is free from them. They claim to have love for the scholars of the Sunnah such as Bin Baz and ‘Uthaymeen and al-Fawzaan, but they criticize the scholars who set out to refute the people of innovation and label them as being harsh and going over board and only being people of Jarh (criticism).
They have enmity to the likes of Shaykh Rabee’, Shaykh ‘Ubayd, Shaykh Ahmad Najmee and Shaykh Zayd al-Madkhalee because of them being in the forefront in clarifying sunnah from bid’ah and clarifying the condition of the people of misguidance and desires. They invent false principles in order to protect the people of misguidance such as: “We correct people but we do not criticize them”, and “We want a Manhaj Waasi’ (an expansive methodology to suit everyone!)”, and “Do not make our differing about another person, a reason for us to differ” (which is an extension of the Ikhwani principle of pardoning).
All of these are newly invented principles that have been brought about only to protect the people of innovation.
Another deceitful trick of the Mumayyi’ah is their dividing the scholars into harsh, and non-harsh. This is to flee the common folk away from the refutations of the scholars upon the people of innovation. You also find the Mumayyi’ah concentrating on the affair of sins and place them at a status worse than innovation, when we know that the Salaf have consensus that bid’ah is worse than sins. This is because the sinner will repent if Allaah wills but the one upon innovation does not repent because he believes he is upon the truth.
The Mumayyi’ah attack the Salafi’s while being lenient and patient with the people of innovation and desires. They also ignore the Salafi principle that “the detailed criticism takes precedence over the general praise.” They try to play around with this principle by either rejecting it or holding on to general praises from some scholars of the Sunnah for some misguided individuals whom those Salafi scholars were not aware of their true condition.
To sum up the message of the Mumayyi’ah, it is “do not busy yourselves with refutations and speaking about the innovators.” No doubt this is in opposition to the way of the Salaf as they were unanimous about the affair of the obligation of warning against innovation and its people. So let the Muslim beware and let him not be deceived by a person claiming that they are upon the Sunnah and Salafiyyah or by them quoting from a few scholars of the Sunnah, but let him examine the Walaa wal Baraa of these individuals. Who do they walk with, who are their companions, who do they lecture with, and how are their relations with the well-known Salafi scholars and their students? If they claim Salafiyyah but walk, smile, eat with and accommodate the innovators, then know in fact he is not a true Salafi, no matter how loud he screams that he is.
Imam al-Awzaa’ee used to say: “Whoever hides from us his bid’ah, he cannot conceal from us his friends.” The true Salafi implements the methodology of the three praiseworthy generations from the companions, the taabi’een and the atbaa taabi’een, and from their methodology is that they distanced themselves from the people of innovation and harshly warned from innovation and its people; they did not used to have good thoughts of them or make excuses for them, unlike the Mumayyi’ah.
Some of the figureheads and promoters of the methodology of the Mumayyi’ah are Alee Hasan al-Halabee, Abul Hasan al-Ma’ribee, and Ibrahim ibn Aamir ar-Ruheily. Some of those who have brought this methodology back to America are Abu Usamah ad-Dhahabee, Shadeed Muhammad, Tahir Wyatt, Muhammad ibn Munir (Mufti)

 

No comments:

Post a Comment