Friday 17 July 2015

Fast with the people in your location - ابن باز و الألباني و الفوزان



بسم الله الرحمن الرحيم
If the Qadhi or the Witness (shahid) is a Faasiq or Taarik as-Salah or Mushrik (calls upon other than Allah) etc…
Is his witness valid / Can we rely upon his testimony (ruwya) ?
Imam Ibn Baaz رحمه الله   :
هل يجوز الاعتماد على الشهادة التي تأتي بواسطة القاضي الشرعي بالسودان وقد يكون الشاهد لا يصوم ولا يصلي وغالباً لا يخلو من دعاء الأشخاص واعتقاده فيهم جلب المنفعة أو دفع الضرر ؟
الجواب :
أما الاعتماد على الشهادة التي تأتي من القاضي الشرعي بالسودان وقد يجوز أن يكون الشاهد فاسقاً أو كافراً لتركه الصلاة أو دعائه الأموات أو الاستغاثة بهم ونحو ذلك .

فالجواب : أن يقال إن شرط قبول الشهادة في هذا وغيره أن يكون الشاهد مسلماً عدلاً ، فإذا كان القاضي صاحب توحيد وسنة ويهتم بالشهادة ويعتني بالشهود ولا يقبل إلا العدول وجب اعتماد ما يرد منه ، أما إذا كان بخلاف ذلك فليس على إثباته عمل ، وإنما يعتمد في مثل هذا على قول النبي صلى الله عليه وسلم : (( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ))[9] وفي لفظ : (( الفطر يوم يفطر الناس ، والأضحى يوم يضحي الناس ))[10] وكلها أحاديث صحيحة . فإذا صام المسلمون الذين أنت منهم صمت معهم ، وإذا أفطروا أفطرت معهم والحمد لله على تيسيره وتسهيله ، والسر في ذلك ، والله أعلم ، كراهة الشريعة للاختلاف ، وترغيبها في الاتفاق والائتلاف . جعلني الله وإياكم من أهلها ومنَّ الله على المسلمين جميعاً بالتمسك بها وتحكيمها والتحاكم إليها إنه سميع قريب .

Summary of the Answer (Excerpt from imam Ibn Baz رحمه الله ) :
It’s a condition to be a just Muslim (مسلماً عدلاً) for the witness (shahada) to be accepted. So if the qaadhi  is a person of Tawheed & sunnah such that he doesn’t accept except from the trustworthy (just) witnesses, then his ruling should be accepted. As for other than that (if he is a mushrik, etc.) Then his witness is not acted upon.
Rather we act upon the ahadeeth like :
(( The Fasting is the day when the people fast, The Fitr is the day when the People break the fast, The Adh’ha is the day when the people offer the sacrifice.))[1]
(( الفطر يوم يفطر الناس ، والأضحى يوم يضحي الناس ))[10][2]
SO if the people (muslims) fast ( and you are one of them)  you also fast with them & If they (the muslim people) break the fast, then you (too) break with them.  All praise is to Allah for making it easy. And the secret of this (to join with the people) Allah knows best- is because -our Legislation (sharee’ah) hates the differing & it encourages agreement & coalition (unity).
May Allah make us & you from them (those who unite)
Read the full article here : http://www.binbaz.org.sa/node/8406

Imam Albani رحمه الله  concludes with this hadeeth :
قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" الصوم يوم تصومون , و الفطر يوم تفطرون , و الأضحى يوم تضحون "
(
اسناده جيد)

قال  الامام الألباني في (فقه الحديث ) بعد ان خرجه :

قال الترمذي عقب الحديث :
"
و فسر بعض أهل العلم هذا الحديث , فقال : إنما معنى هذا الصوم و الفطر مع الجماعة و عظم الناس " .

و قال الصنعاني في " سبل السلام " ( 2 / 72 ) :
"
فيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس , و أن المتفرد بمعرفة يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره , و يلزمه حكمهم في الصلاة و الإفطار و الأضحية " .

و ذكر معنى هذا ابن القيم رحمه الله في " تهذيب السنن " ( 3 / 214 ) , و قال :
"
و قيل : فيه الرد على من يقول إن من عرف طلوع القمر بتقدير حساب المنازل جاز له أن يصوم و يفطر , دون من لم يعلم , و قيل : إن الشاهد الواحد إذا رأى الهلال و لم يحكم القاضي بشهادته أنه لا يكون هذا له صوما , كما لم يكن للناس " .
و قال أبو الحسن السندي في " حاشيته على ابن ماجه " بعد أن ذكر حديث أبي هريرة عند الترمذي :

"
و الظاهر أن معناه أن هذه الأمور ليس للآحاد فيها دخل , و ليس لهم التفرد فيها , بل الأمر فيها إلى الإمام و الجماعة , و يجب على الآحاد اتباعهم للإمام و الجماعة , و على هذا , فإذا رأى أحد الهلال , و رد الإمام شهادته ينبغي أن لا يثبت في حقه شيء من هذه الأمور , و يجب عليه أن يتبع الجماعة في ذلك " .

قلت : و هذا المعنى هو المتبادر من الحديث , و يؤيده احتجاج عائشة به على مسروق حين امتنع من صيام يوم عرفة خشية أن يكون يوم النحر , فبينت له أنه لا عبرة برأيه و أن عليه اتباع الجماعة فقالت :
"
النحر يوم ينحر الناس , و الفطر يوم يفطر الناس " .

قلت : و هذا هو اللائق بالشريعة السمحة التي من غاياتها تجميع الناس و توحيد صفوفهم , و إبعادهم عن كل ما يفرق جمعهم من الآراء الفردية , فلا تعتبر الشريعة رأي الفرد - و لو كان صوابا في وجهة نظره - في عبادة جماعية كالصوم و التعبيد و صلاة الجماعة .
ألا ترى أن الصحابة رضي الله عنهم كان يصلي بعضهم وراء بعض و فيهم من يرى أن مس المرأة و العضو و خروج الدم من نواقض الوضوء , و منهم من لا يرى ذلك , و منهم من يتم في السفر , و منهم من يقصر , فلم يكن اختلافهم هذا و غيره ليمنعهم من الاجتماع في الصلاة وراء الإمام الواحد , و الاعتداد بها , و ذلك لعلمهم بأن التفرق في الدين شر من الاختلاف في بعض الآراء , و لقد بلغ الأمر ببعضهم في عدم الإعتداد بالرأي المخالف لرأى الإمام الأعظم في المجتمع الأكبر كمنى , إلى حد ترك العمل برأيه إطلاقا في ذلك المجتمع فرارا مما قد ينتج من الشر بسبب العمل برأيه , فروى أبو داود ( 1 / 307 ) أن عثمان رضي الله عنه صلى بمنى أربعا , فقال عبد الله بن مسعود منكرا عليه : صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ركعتين , و مع أبي بكر ركعتين , و مع عمر ركعتين , و مع عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها , ثم تفرقت بكم الطرق فلوددت أن لي من أربع ركعات ركعتين متقبلتين , ثم إن ابن مسعود صلى أربعا ! فقيل له : عبت على عثمان ثم صليت أربعا ?! قال : الخلاف شر .
و سنده صحيح . و روى أحمد ( 5 / 155 ) نحو هذا عن أبي ذر رضي الله عنهم أجمعين .

فليتأمل في هذا الحديث و في الأثر المذكور أولئك الذين لا يزالون يتفرقون في صلواتهم , و لا يقتدون ببعض أئمة المساجد , و خاصة في صلاة الوتر في رمضان , بحجة كونهم على خلاف مذهبهم ! و بعض أولئك الذين يدعون العلم بالفلك , ممن يصوم و يفطر وحده متقدما أو متأخرا عن جماعة المسلمين , معتدا برأيه و علمه , غير مبال بالخروج عنهم , فليتأمل هؤلاء جميعا فيما ذكرناه من العلم , لعلهم يجدون شفاء لما في نفوسهم من جهل و غرور , فيكونوا صفا واحدا مع إخوانهم المسلمين فإن يد الله مع الجماعة . اهـ
"
السلسلة الصحيحة" 1 / 389 .
 وهذا ما ذهب إليه الشيخ الألباني - عليه الرحمة – مع أنه رجح القول الأول الذي يقول أن الخطاب عام لجميع المسلمين ، إلا أنه يرى أن يعمل المسلمون الآن بالرأي الثاني ، وهو : أن لكل بلدٍ رؤيته منعاً لوقوع الخلاف والفرقة ، حتى يأذن الله باتفاق كلمة المسلمين على إمام واحد ))
[ انظر  تمام المنة للألباني : 398 ]. http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=144793
The Permanent Committee of  Saudi Arabia & The Senior Scholars’ Council : 
وهو قرار اللجنة الدائمة بالمملكة ، وهيئة كبار العلماء رقم (10 /135 شاملة )
قالوا : (( قد مضى على ظهور هذا الدين أربعة عشر قرنا، لا نعلم منها فترة جرى فيها توحيد الأمة الإسلامية على رؤية واحدة؛ فإن أعضاء مجلس هيئة كبار العلماء يرون بقاء الأمر على ما كان عليه، وعدم إثارة هذا الموضوع، وأن يكون لكل دولة إسلامية حق اختيار ما تراه بواسطة علمائها من الرأيين المشار إليهما في المسألة، إذ لكل منهما أدلته ومستنداته ) أهـ .
Source : http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=144805&hl=
Shaykh Salih al-Fawzan حفظه الله   :
فقد سئل بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه - هذا السؤال
نحن نصوم شهر رمضان مع السعودية لأننا لا نثق في لجنة التي تقيم رؤية شهر رمضان؟
فأجــــــــاب - حفظه الله ورعاه :

المسلم يصوم مع المسلمين في بلده ولا يشق عن أهل بلده من المسلمين يصوم معهم والحمد لله.

[
المصدر / الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ صالح الفوزان ]

Should we fast Ramadhan with KSA since we dont trust the committee (here) which views the Ruwya (Moon sighting - HILAL comittee ) ?

Ans : 
The Muslim should fast with the MUSLIMS in his land & should not differ (split-tear apart) from his people (the muslims). He should fast with them. Walhamdulillah.
http://backtosalafiyyah.blogspot.in/2015/06/should-we-fast-ramadhan-with-saudi.html
Shyakh Jamal alhaarithee حفظه الله

الهند لا تتطابق مع السعودية في الرؤية لأنها بعيدة وتقع على خط استواء وخطوط عرض أخرى 

وهي بلا شك قبل السعودية في الإشراق والغروب

فعليكم بالعمل مع الجماعة في الصيام والإفطار إذا أجمع من له الحل والعقد
من الجمعيات عندكم الإسلامية التي تعمل بالرؤيا 

والله الموفق
قاله : أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
20 / 1 / 1437هـ
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=12807&p=33989#post33989
قال شيخ الإسلام ابن تيمية  رحمه الله : " والثالث : يصوم مع الناس ويفطر مع الناس ، وهذا أظهر الأقوال ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صومكم يوم تصومون ، وفطركم يوم تفطرون ، وأضحاكم يوم تضحون ) رواه الترمذي وقال : حسن غريب . ورواه أبو داود وابن ماجه وذكر الفطر والأضحى فقط . ورواه الترمذي من حديث عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد عن المقبري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب قال : وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال :
 إنما معنى هذا : الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس " انتهى من "مجموع الفتاوى" (25/114) .
واستدل أيضا : بأنه لو رأى هلال ذي الحجة منفرداً فلم يقل أحد من العلماء إنه يقف في عرفة وحده .
وذكر أن أصل المسألة هو " أن الله سبحانه وتعالى علق الحكم بالهلال والشهر فقال تعالى : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) والهلال : اسم لما يُستهل به ، أي يُعلن به ويُجهر به . فإذا طلع في السماء ولم يعرفه الناس ويستهلوا لم يكن هلالا .
وكذا الشَهر مأخوذ من الشُّهرة ، فإن لم يشتهر بين الناس لم يكن الشهر قد دخل . وإنما يغلط كثير من الناس في مثل هذه المسألة لظنهم أنه إذا طلع في السماء كان تلك الليلة أول الشهر ، سواء ظهر ذلك للناس واستهلوا به أو لا . وليس كذلك ، بل ظهوره للناس واستهلالهم به لابد منه ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صومكم يوم تصومون ، وفطركم يوم تفطرون ، وأضحاكم يوم تضحون ) أي هذا اليوم الذي تعلمون أنه وقت الصوم والفطر والأضحى ، فإذا لم تعلموه لم يترتب عليه حكم " انتهى من " مجموع الفتاوى " (25/202) .
وهذا القول أفتى به الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .  " مجموع فتاوى الشيخ " (15/72) .
وحديث : ( الصوم يوم تصومون...) صححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن الترمذي برقم (561)
وانظر مذاهب الفقهاء في : " المغني " (3/47، 49) ، " والمجموع " (6/290) ، "والموسوعة الفقهية " (28/18)
والله أعلم .
Compiled by :    Salman bn Ja’far .
30/رمضان/ 1436
Edited : 
21/محرم 1437


[1] [9] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697
[2] [10] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في الفطر والأضحى برقم 802


Alifta fatwas : https://dl.dropboxusercontent.com/u/83400414/PDFs/alifta-hilal.pdf
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: أنا رجل مصري الجنسية أعمل في العراق ، سبق أن أفطرت اليوم الأخير من رمضان بالعراق بعد سماعي بثبوت الهلال في إذاعة المملكة العربية السعودية، وفي إذاعة سوريا وغيرهما. وقد أفطرت بناءً على ذلك. علماً بأنني أعرف أن البلد الذي أقيم به مازال أهله صائمين. فما الحكم في ذلك وما السبب في اختلاف الناس في رمضان؟

الجواب:


عليك أن تبقى مع أهل بلدك، فإن صاموا فصم معهم وإن أفطروا فأفطر معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصوم يوم تصومون، والفطر يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون))[1]، ولأن الخلاف شر فالواجب عليك أن تكون مع أهل بلدك فإذا أفطر المسلمون في بلدك فأفطر معهم وإذا صاموا فصم معهم.
أما السبب في الاختلاف فهو أن البعض يرى الهلال، والبعض لا يرى الهلال ثم الذين يرون الهلال قد يثق بهم الآخرون ويطمئنون إليهم ويعملون برؤيتهم، وقد لا يثقون بهم ولا يعملون برؤيتهم فلهذا وقع الخلاف. وقد تراه دولة وتحكم به وتصوم لذلك أو تفطر، والدولة الأخرى لا تقتنع بهذه الرؤية ولا تثق بالدولة؛ لأسباب كثيرة، سياسية وغيرها.
فالواجب على المسلمين أن يصوموا جميعاً إذا رأوا الهلال ويفطرون برؤيته، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: ((إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتم الهلال فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين))[2] فإذا اطمأن الجميع إلى صحة الرؤية وأنها رؤية حقيقية ثابتة، فالواجب الصوم بها والإفطار بها، لكن إذا اختلف الناس في الواقع ولم يثق بعضهم ببعض، فإن عليك أن تصوم مع المسلمين في بلدك وعليك أن تفطر معهم، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: ((الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون))[3].
وثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما أن كريباً لما أخبره أن أهل الشام قد صاموا يوم الجمعة قال ابن عباس: نحن رأيناه يوم السبت فلا نزال نصوم حتى نرى الهلال أو نكمل ثلاثين، ولم يعمل برؤية أهل الشام لبعد الشام عن المدينة واختلاف المطالع بينهما، ورأى رضي الله عنهما أن هذا محل اجتهاد، فلك أسوة بابن عباس ومن قال بقوله من العلماء في الصوم مع أهل بلدك والفطر معهم، والله ولي التوفيق.

[1] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697.
[2] رواه النسائي في الصيام باب ذكر الاختلاف على عمرو بن دينار برقم 2125.
[3] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون برقم 697.

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=161125&hl=



📌  الصوم يوم تصومون


 ▪️لفضيلة الشيخ ابن باز
       رحمه الله تعالى 
▃▃▃▃▃▃▃

🔵 السؤال :

هذه السنة صمت مع المملكة، بينما بلدي لم تصم معكم إلا بعد اليوم الثاني، علماً بأني تعرفت على يوم الصوم شهر رمضان من إذاعتكم، هل صومي صحيح أم عليَّ كفارة؟ حيث قال لي أحد العارفين: يجب عليك أن تصوم مع بلدك.

🛑 الجواب :


ليس عليك كفارة، ولكن تصوم مع بلدك وتفطر مع بلدك؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الصوم يوم تصومون، والإفطار يوم تفطرون، والأضحى يوم تضحون)؛ ولأن الخلاف قد يسبب شراً كثيراً، فالنزاع والانقسام في البلد شره كثير، فينبغي لأهل البلد أن يصوموا جميعاً ويفطروا جميعاً، والواجب على الدولة أن تتحرى الأمر الشرعي، إذا ثبت رمضان عند الدولة من طريق المحكمة أو من طريق الحكومات المجاورة ثبوتاً شرعياً لا بالحساب صاموا بذلك، فإذا ثبت عند المملكة مثلاً بالبينة الشرعية صام المسلمون الذين ثبت عندهم ذلك برؤية المملكة؛ لأنها رؤية شرعية بالبينة الشرعية لا بالحساب، أما الحساب فلا يجوز اعتباره عند جميع أهل العلم، وإنما الاعتبار بالرؤية أو بإكمال العدة، لكن إذا صام أهل بلدك برؤيتهم أو فتوى علمائهم فلا بأس، فقد قال جمعٌ من أهل العلم لكل أهل بلد رؤيتهم، فإذا اعتمد أهل البلد أو حكومة البلد على علمائها ومحكمتها ورأت المحكمة والعلماء أنهم يصومون في يوم غير اليوم الذي صامته المملكة أو غير المملكة فالعمدة على ما رأته المحكمة في بلدك والعلماء في بلدك ولا تشق العصا. - إذاً على كل مسلم أن يوافق بلده في الصوم والإفطار؟ ج/ نعم؛ حتى لا يتنازعوا، وعلى الحكومة في البلد أن تعتني بالأمر.

▪️المصدر :
http://binbaz.org.sa/noor/4470

┈┈┈┈┈┈┈ 

1 comment: