وقال العلامة الألباني -رحمه الله- في [سلسلة الهدى والنور، شريط رقم(618)]:
((...الذي أعرفه أن التكبير في العيدين يختلف أحدهما عن الآخر؛ التكبير في عيد الفطر ينتهي بالصلاة.
أما التكبير في عيد الأضحى: فأيام العيد الأربع كلها موضع للتكبير، ثم هذا التكبير السنة فيه خلاف السنة الغالبة في الأذكار، حيث أن السنة الغالبة في الأذكار هو الإسرار وليس الإجهار، ولكن هناك مواطن استثنِيت فيها هذه السنة، فجُعل الإجهار فيها هو الشرع؛ من هذا القبيل تكبيرات العيدين مع بيان التفريق الذي ذكرته آنفاً.
المقصود: أن التكبير في عيد الأضحى في كل أيام العيد الأربعة، وجهراً وليس سراً.
ولكن ليس من السنة تخصيص دبر الصلوات بتكبير العيد، وإنما كل ساعة من ساعات أيام العيد الأربعة يشرع فيها الجهر بالتكبير، أما التخصيص بدبر الصلاة هذا الذي ليس له أصل.
وحين ذاك فلا ينبغي نحن أن نعالج الداء بالداء:
أي: إذا كان الناس التزموا التكبير وجهراً دبر الصلوات، وأن هذا ليس له أصل في السنة فنحن ما ننهاهم لأنهم التزموا وإنما ننهاهم لأنهم أعرضوا عن التكبير في كل الأوقات وخصصوا هذا الوقت، الذي هو دبر الصلاة بالتكبير، هذا التخصيص هو الذي ليس له أصل.
فنقول لهم: كبروا واجهروا بالتكبير في كل أيام العيد؛ قبل الصلاة، بعد الصلاة، بين الصلوات، ليلاً، نهاراً،وهكذا.
السائل: هل يجوز هنا حتى قبل إقامة الصلاة أن يكبر؟
الشيخ: كل الأوقات؛ بدون التزام شيء معين .
كل الأوقات لأن هذه ظاهرة اسلامية نادرة في كل أيام السنة، فكل ذكر يتبع فيه ما ورد سراً سراً، جهراً جهراً...)).
المقصود: أن التكبير في عيد الأضحى في كل أيام العيد الأربعة، وجهراً وليس سراً.
ولكن ليس من السنة تخصيص دبر الصلوات بتكبير العيد، وإنما كل ساعة من ساعات أيام العيد الأربعة يشرع فيها الجهر بالتكبير، أما التخصيص بدبر الصلاة هذا الذي ليس له أصل.
وحين ذاك فلا ينبغي نحن أن نعالج الداء بالداء:
أي: إذا كان الناس التزموا التكبير وجهراً دبر الصلوات، وأن هذا ليس له أصل في السنة فنحن ما ننهاهم لأنهم التزموا وإنما ننهاهم لأنهم أعرضوا عن التكبير في كل الأوقات وخصصوا هذا الوقت، الذي هو دبر الصلاة بالتكبير، هذا التخصيص هو الذي ليس له أصل.
فنقول لهم: كبروا واجهروا بالتكبير في كل أيام العيد؛ قبل الصلاة، بعد الصلاة، بين الصلوات، ليلاً، نهاراً،وهكذا.
السائل: هل يجوز هنا حتى قبل إقامة الصلاة أن يكبر؟
الشيخ: كل الأوقات؛ بدون التزام شيء معين .
كل الأوقات لأن هذه ظاهرة اسلامية نادرة في كل أيام السنة، فكل ذكر يتبع فيه ما ورد سراً سراً، جهراً جهراً...)).
No comments:
Post a Comment