Saturday 25 July 2015

3 reasons for disputes between salafis

قال العلامة عبيد الجابري حفظه الله كما في رسالته: " أصول وقواعد في المنهج السلفي" (ص7): « من خالف نصًّا أو إجماعًا رُدَّ عليه ما جاء به من قولٍ أو فعلٍ كائنًا من كان .
ثم إن كان هذا المخالف أصوله سُنَّة، ودعوته سُنَّة، وكل ما جاء عنه سُنَّة، فإنَّ خطأه يردّ ولا يتابع على زلَّته وتُحفظ كرامته، وإن كان ضالًّا مبتدعًا لم يعرف للسنة وزنًا، ولم تقُم لها عنده قائمة مُؤسِّسًا أصوله على الضلال فإنَّه يُردُّ عليه كما يُردُّ على المبتدعة الضُّلَّال، ويقابل بالزَّجر والإغلاظ والتَّحذير منه، إلَّا إذا ترتَّبت مفسدة أكبر من التَّحذير منه »انتهى .

و قال العلامة ربيع المدخلي حفظه الله: « لا نعطي قداسةً لأفكارِ أحدٍ أبدًا كائنًا مَن كان؛ فالخطأ يُردُّ من أيِّ شخص كان، سلفيًّا كان أو غير سلفي.
ولكنَّ التعامل مع أهل الحقِّ والسنَّة الذين عرفنا إخلاصهم واجتهادهم ونصحهم لله ولكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم، التعامل معهم غير التعامل مع أهل البدع والضلال...
أيّ خطأ يجب أن يبيَّن للناس أنَّ هذا خطأ، مهما عَلَت منزلة هذا الشخص الذي صدر منه هذا الخطأ؛ لأنَّنا كما قلنا غير مرَّة بأنَّ خطأه يُنسب إلى دين الله.
لكن نميِّز ـ كما قلت ـ بين أهل السنَّة وأهل البدعة، وكما قال ابن حجر وقال غيره: « المبتدع يهان ولا كرامة »، يهان لأنَّ قصده سيِّئ، المبتدع صاحب هوى..
فالنقد هذا موجود ويجب أن يستمر للصغير والكبير والجليل والحقير من الأمور، بيان الخطأ وبيان البدع ونقد الأخطاء ونقد البدع، مع التصريح باحترام أهل السنّة وإثبات أنَّ للمجتهد إذا أصاب أجرين، وإذا أخطأ فله أجر واحد، هذا ما ندين الله به في نقد أهل السنَّة وليس كذلك أهل البدع » " مجموعة كتب ورسائل الشيخ " (15/32) .

No comments:

Post a Comment