Saturday, 4 July 2015

Students of knowledge deserve the Zakah

 السؤال:
السؤال الثالث: بارك الله فيكم شيخنا السؤال الثالث يقول: أحد الأخوة السلفيين يدرس في الخارج دراسة دنيوية على حساب دولته ولكن من سبعة أشهر لم ينزل له شيء في حسابه وبقي له خمسة أشهر حتى تنتهي دراسته، هل يُعطى من مال الزكاة لأنه الآن ُمحتاج؟ وجزاكم الله خيرا .

الجواب:

أنت قلت محتاج وهذه تحتمل وجهين:
إما أنك غارم –استدنت-.


والثانية: أنك فقير تضطر للاستدانة، فكلا الحالين لك حقٌّ في الزكاة.

فتاوى الشيخ عبيد بن عبد الله الجابرى

(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 353)

175 - حكم إعطاء طلاب العلم الشرعي من الزكاة
س: هل لطالب العلم الشرعي والذي ليس لديه من المال ما يكفيه للدراسة مثل السكنى والنفقة والمواصلات، وبقي عليه حوالي خمس سنوات دراسة، السؤال هل يجوز له أخذ شيء من الصدقة أم لا يجوز؟ 

ج: إذا كان في حاجة إليها لحاجاته الضرورية من ملابس، أو للسيارة التي يستغلها للذهاب إلى الدراسة، أو ما أشبه ذلك جاز له الأخذ من الزكاة، إذا كان فيه حاجة في ملابسه، أو مأكله، أو مركبه للذهاب إلى الدراسة والرجوع، الحمد لله  إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ  ، هذا يسمى فقيرًا.

س: يسأل، هل يجوز لطالب العلم الشرعي أن يأخذ من الزكاة علمًا بأنه في أمس الحاجة؟ 

ج: لا حرج على طلبة العلم أن يأخذوا من الزكاة إذا كانوا فقراء،

(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 354)

سواءً كانوا طلابًا في المساجد، أو في المؤسسات العلمية، لا حرج عليه إذا كان فقيرًا، ليس عنده ما يقوم بحاله، فله أن يأخذ من الزكاة.

 http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=1&PageID=4408&languagename=


(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 355)

177 - حكم دفع الزكاة في تمويل المدارس وتعميرها
س: ما قولكم يحفظكم الله في تمويل المدارس بالزكاة لتعميرها، وإذا كانت الزكاة تصرف إلى طلبة العلم، فمن باب أولى فيما أرى أن تصرف على المدارس؟ 

ج: المدارس لا تعمر بالزكاة، وهكذا المساجد، وهكذا الرُبط، لا تعمر من الزكاة، الزكاة لها مصارف بيّنها الله جل وعلا في قوله سبحانه:  إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ  هؤلاء هم أهل الزكاة، والمقصود في سبيل الله يعني الجهاد، هكذا قال جمهور أهل العلم، المراد به الجهاد، ولا تصرف أموال الزكاة في تعمير المساجد ولا تعمير المدارس والربط، ولا غيرها من المشاريع الخيرية، كإصلاح الطُرقات أو إصلاح السّفن لنقل الفقراء، أو ما أشبه ذلك، لكن إذا دفعها للفقراء المحاويج من الطلبة في المدرسة إذا كان فيها فقراء، طلبة فقراء، وأعطاهم من الزكاة، ومدرسين فقراء ليس لهم رواتب

(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 356)

تكفيهم، وأعطاهم من الزكاة مما يعينهم على تدريس أبناء المسلمين، هذا كله طيب ولا حرج، فيه مصلحتان؛ مصلحة أنهم فقراء، ومصلحة أنهم يطلبون العلم، أو يعلمون الناس.





Related : http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=5&View=Page&PageNo=1&PageID=4409&languagename=

  What also falls under “the Cause of Allaah” is religious knowledge. So a student of Islamic knowledge should be given that which will enable him to seek knowledge, such as books and so on. This is unless he already has money of his own that will enable him to achieve that.


http://salaf-us-saalih.com/2014/01/29/entitledzakat/



http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=58715 



من أراد الشهادة ليتقوى بها على تبليغ العلم، والدعوة إلى الخير، فقد أحسن في ذلك، وإن أراد المال ليتقوى به فلا بأس أن يدرس ليتعلم وينال الشهادة التي يستعين بها على نشر العلم، وأن يقبل الناس منه هذا العلم، وأن يأخذ المال الذي يعينه على ذلك، فإنه لولا الله سبحانه ثم المال لم يستطع الكثير من الناس التعلم وتبليغ الدعوة. فالمال يساعد المسلم على طلب العلم، وعلى قضاء حاجته، وعلى تبليغه للناس،

ولما ولي عمر رضي الله عنه أعمالا، أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا، قال: أعطه من هو أفقر مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((خذ هذا المال فتموله أو تصدق به وما جاءك من هذا المال وأنت غير مشرف ولا سائل فخذه وما لا فلا تتبعه نفسك)) خرجه مسلم في صحيحه. وأعطى النبي صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم.



No comments:

Post a Comment