علاج الإختلاف النَّاشئ بين أهل السنَّة المعاصرين :
إنَّ الإختلاف النَّاشئ بين أهل السنَّةِ يزول - بإذن الله - بأمور :
منها: تحكيم الكتاب والسنَّةِ ، قال الله سبحان وتعالى : ( فَإِِن تَنَازَعْتُم فِي شَئٍٍ فَرُدُّوهُ إلَى الله وَالرَّسُولِِ إن كُنتُم تُؤْمِنُونَ بِِالله واليَومِِ الآخِر ( (النسَّاء : 59) ، وقال تعالى : ( وَمَا اخْتَلفتُم فِيه مِن شَئ فَحُكْمُه إلىَ الله ) (الشورى: 10) ، وقال سبحانه وتعالى : ( وَإذَا جَاءَهُمْ أمْرٌ مِنَ الأمْنِِ أوْ الخَوفِ أذَاعُوا بِِه وَلَوْ رُدُّوه إلىَ الرَّسُولِ وَإلىَ أوْلي الأمْر مِنهُم لَعَلِمَهُ الذِّين يَسْتَنْبِطُونَ مِنهُم وَلَولاَ فَضلُ الله عَليكُم وَرَحمتُه لاتَّبَعْتُم الشَّيطَان إلاَّ قَليل) (النِّساء :83) .
ومنها : سؤال أهل العلم من أهل السنَّةِ ، قال الله سبحانه وتعالى : ( فَاسْأََََلُوا أَهْلَ الذِّكْرِِِِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) (النحل : 43) ، ولكن بعض طلبة رضي بما عنده من العلم وأصبح يجادل به كل من يخالفه ، وهذا سبب من أسباب الفرقة والإختلاف . روى الإمام الترمذي في "جامعه" عن أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل "، ثم قرأ ( مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) (الزخرف: 58) .
ومنها : الإقبال على طلب العلم ، فإذا نظرت إلى قصورك بل إلى أنك لست بشئٍٍ إلى جانب العلماء المتقدِّّّّّّّّّّّّّّّّّّمين - كالحافظ ابن كثير ، ومن تقدَّّّّّّّّّّّّمه من الحفاظ المبرزين في فنون شتى - إذا نظرت إلى هؤلاء الحفاظ شغلت بنفسك على الآخرين .
ومنها: النظر في اختلاف الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم من العلماء المبرزين ، إذا نظرت إلى اختلافهم حملت مخالفك على السلامة ، ولم تطالبه بالخضوع لرأيك ، وعلمت أنك بمطالبته بالخضوع لرأيك تدعوه إلى تعطيل فهمه وعقله ، وتدعوه إلى تقليدك ، والتقليد في الدين حرام ، قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِِهِ عِلْمٌ ) (الإسراء: 36) ، إلى غير ذلك من الأدلة المبسوطة في كتاب الشوكاني " القول المفيد في أدلة الإجتهاد والتقليد " .
ومنها : النظر إلى أحوال المجتمع الإسلامي ، وما تحيط به من أخطار ، أعظمها جهل كثير به ، وإنك إذا نظرت إلى المجتمع الإسلامي شغلت عن أخيك الذي يخالفك في فهمك ، وقدمت الأهم فالأهم ، فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرسل معاذًا إلى اليمن قال له : " أول ما تدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " (متفق عليه من حديث ابن عباس) .هـ
من رسالة : نصيحتي إلى أهل السنة للعلامة مقبل رحمه الله
إنَّ الإختلاف النَّاشئ بين أهل السنَّةِ يزول - بإذن الله - بأمور :
منها: تحكيم الكتاب والسنَّةِ ، قال الله سبحان وتعالى : ( فَإِِن تَنَازَعْتُم فِي شَئٍٍ فَرُدُّوهُ إلَى الله وَالرَّسُولِِ إن كُنتُم تُؤْمِنُونَ بِِالله واليَومِِ الآخِر ( (النسَّاء : 59) ، وقال تعالى : ( وَمَا اخْتَلفتُم فِيه مِن شَئ فَحُكْمُه إلىَ الله ) (الشورى: 10) ، وقال سبحانه وتعالى : ( وَإذَا جَاءَهُمْ أمْرٌ مِنَ الأمْنِِ أوْ الخَوفِ أذَاعُوا بِِه وَلَوْ رُدُّوه إلىَ الرَّسُولِ وَإلىَ أوْلي الأمْر مِنهُم لَعَلِمَهُ الذِّين يَسْتَنْبِطُونَ مِنهُم وَلَولاَ فَضلُ الله عَليكُم وَرَحمتُه لاتَّبَعْتُم الشَّيطَان إلاَّ قَليل) (النِّساء :83) .
ومنها : سؤال أهل العلم من أهل السنَّةِ ، قال الله سبحانه وتعالى : ( فَاسْأََََلُوا أَهْلَ الذِّكْرِِِِ إن كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) (النحل : 43) ، ولكن بعض طلبة رضي بما عنده من العلم وأصبح يجادل به كل من يخالفه ، وهذا سبب من أسباب الفرقة والإختلاف . روى الإمام الترمذي في "جامعه" عن أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم - :" ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل "، ثم قرأ ( مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ) (الزخرف: 58) .
ومنها : الإقبال على طلب العلم ، فإذا نظرت إلى قصورك بل إلى أنك لست بشئٍٍ إلى جانب العلماء المتقدِّّّّّّّّّّّّّّّّّّمين - كالحافظ ابن كثير ، ومن تقدَّّّّّّّّّّّّمه من الحفاظ المبرزين في فنون شتى - إذا نظرت إلى هؤلاء الحفاظ شغلت بنفسك على الآخرين .
ومنها: النظر في اختلاف الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم من العلماء المبرزين ، إذا نظرت إلى اختلافهم حملت مخالفك على السلامة ، ولم تطالبه بالخضوع لرأيك ، وعلمت أنك بمطالبته بالخضوع لرأيك تدعوه إلى تعطيل فهمه وعقله ، وتدعوه إلى تقليدك ، والتقليد في الدين حرام ، قال الله سبحانه وتعالى : ( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِِهِ عِلْمٌ ) (الإسراء: 36) ، إلى غير ذلك من الأدلة المبسوطة في كتاب الشوكاني " القول المفيد في أدلة الإجتهاد والتقليد " .
ومنها : النظر إلى أحوال المجتمع الإسلامي ، وما تحيط به من أخطار ، أعظمها جهل كثير به ، وإنك إذا نظرت إلى المجتمع الإسلامي شغلت عن أخيك الذي يخالفك في فهمك ، وقدمت الأهم فالأهم ، فإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أرسل معاذًا إلى اليمن قال له : " أول ما تدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله " (متفق عليه من حديث ابن عباس) .هـ
من رسالة : نصيحتي إلى أهل السنة للعلامة مقبل رحمه الله
No comments:
Post a Comment