بسم الله الرحمن الرحيم
This is an article (below) where Imam Ibn Baaz رحمه الله explains some of the reasons why the Dome over the grave of Prophet صلى الله عليه و سلم still remains. The main reason he states is fearing of Fitna from the Juhhal. In the end he says good about the Dawlah & its Ulema & callers.
Its upon the Salafee to stick to the Daleel esp in such issues as the Daleel is more important. Its also incumbent upon us to respect our rulers, scholars & callers & see the masaalih & mafaasid in Da'wah & izalatil munkar.
The Conclusion from the article :
Read the Full article : http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=28396
Here Sh.Rabee حفظه الله explains how the grave of prophet صلى الله عليه و سلم
came into the masjid compound
واللهِ ـ إنَّ رسول الله ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ كان يبعث إلى تسوية القبور وإلى هدم الصُوَر ([15])في آنٍ واحد ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ وفي مرض موته ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ في آخر لحظات حياته يغطي رأسه بخميصة كما قالت عائشة وابن عباس ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ: فإذا اغتمَّ بها كشفها ويقول: - صلى الله عليه و سلم - « لَعْنَةُ الله عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِد »([16]) وقبل أن يموت بخمس كما في صحيح مسلم([17]) عن جندب بن عبد الله البجليt أنَّ رسول الله ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ قال: « إِنَّ اللهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلاً كَمَا اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ الله، وَلَوْ كُنْتُ مُتَخِذًا أَحَدًا مِنْ أُمَّتِي خَلِيلاً لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً أَلاَ وَإِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدْ أَلاَ فَلاَ تَتَّخِذُوا القُبُورَ مَسَاجِدْ فَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ »، يخاف رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أنْ يُتَّخَذَ قبرُه مسجدًا وفهموا أنه يُحذِّر وكان يقول في حياته - صلى الله عليه و سلم - « لاَ تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا وَلاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَصَلُّوا عَلَيَّ حَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي »([18]) قالت عائشة ـ رَضِيَ الله عَنْهَا ـ: (( وَلَوْلاَ ذلكَ لأُبرِزَ قبرُه غير أَنَّه خُشِيَ أن يُتخَذَ قبرُه مسجداً ))، فاجتهدوا أين يدفنوه، فإذا دفنوه في البقيع اتُّخِذ قبرُه مسجداً، أين يذهبون إذن؟ قالوا: ندفنه في بيته، اهتدوا إلى هذا، وفيها فيها نظر أيضًا ولكنَّها أدنى المفاسد؛ لأنَّ رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كان قد نهى عن البناء على القبور، ونهى عن تجصيص القبور[19] ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ ،ونهى عن الصلاة إلى القبور[20]، فوجدوا أحوط شيء أن يُدفَن في هذا البيت ـ صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْه ـ من أن تفتتن الأمَّة، وبعد دفنه - صلى الله عليه و سلم - ما كان الصحابة يقربون هذا القبر؛ أولاً: لأنَّه نهاهم أن يتخذوا قبره عيداً، وثانيا: لأنَّ عائشة رضي الله عنها كانت تسكن في هذه الحجرة إلى غاية عام ثمان وخمسين، ماذا صنعوا بعد موت الصحابة ـ رِضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ ـ؟وانظر ماذا يصنع المسلمون الآن عند قبر الرَّسول ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم !ـ، جاء الوليد بن عبد الملك وكان ملِكًا جَبَّارًا، وكان مُغرَمًا ببناء المساجد وغيرها، وأراد أن يُوسِّع مسجد الرَّسول الكريم ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ فقال: اشتروا حُجُرَات النَّبي - صلى الله عليه و سلم -، وأدخلوها في المسجد فبكى بعض التابعين لهذا التصرُّف ـ الصحابة قد انقرضوا فلم يبق إلا بعض صغارهم ـ أرادوا أن يبقى قبر الرَّسول - صلى الله عليه و سلم - على وضعه، ولكن هذا الرَّجل فرض رأيه، وأُدْخِلَت الحُجُرَات بأمره في المسجد، و كان قائمًا على هذا العمل عمر بن عبد العزيز فبنى عليه بناءاً مُثلثاً حتى لا يمكن استقبال القبر، يَحْسِم به الفتنة في حدود طاقته، ثم جاء عصر المماليك وبنوا هذه القُبَّة التي تشاهدونها، ـ والله ـ هذا ليس عمل الرَّسول - صلى الله عليه و سلم -، ولا أَمَرَ به، ولا يرضاه، ولا من عمل الصَّحابة، وقد اجتهدوا غاية الاجتهاد في درء الفتنة ـ رِضْوَانُ الله عَلَيْهِمْ ـ، ولكن ـ مع الأسف ـ حصل ما حصل، وقبل ذلك شُيِّدَت القبور على أيدي الرَّوافض، أمَّا أهل السنَّة ما كانوا يعرفون البناء على القبور، إنَّما ابتدع هذه البدعة الرَّوافض، ثم ورثها منهم باطنية الصوفية الذين ظاهرهم التصوُّف والتسنن وفي باطنهم زندقة وإلحاد ورفض ـ مع الأسف الشديد ـ، فهؤلاء تتَّبعوا القبور وبنوا عليها وشيَّدوها وشدُّوا الرِّحال إليها، وأقاموا الاحتفالات والأعياد ...إلى آخر الأباطيل والضَّلالات التي يعيشها أكثر المسلمين اليوم، كلُّ ذلك تسرَّب إليهم عن طريق الرَّوافض العُبيديين الذين قال فيهم علماء الإسلام: ظاهرهم الرَّفض وباطنهم الكفر المحض هؤلاء هم الذين سَنُّوا هذه السنَّة الخبيثة، ثم بعد ذلك انتشرت عبادة القبور وتشييد القبور على أيدي الصوفية في العالَم الإسلامي؛ حتى هذه الجزيزة انتشرت فيها القبور، وعبادة القبور، والذَّبح للقبور، وشد الرِّحال إليها، والحلف بها، والاستغاثة بها...، إلى آخر ما تشاهده الآن في البلدان الأخرى؛ ولكن الله ـ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ طَهَّرَ هذا البلد على أيدي حملة لواء الدَّعوة السلفية، الشيخ محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه وإخوانه الذين اجتهدوا وجاهدوا في إقامة العقيدة، وفي إقامة شريعة الله المتكاملة، وكانوا إذا دخلوا بلدًا فيه قبور هدموا تلك القبور تنفيذًا لأمر رسول الله ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ ـ الذي كان يبغض رفع القبور والبناء عليها وبناء المساجد عليها أشدَّ البغض، ويلعن في ذلك ـ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمْ ـ؛ فكانوا يُنَفِّذون رغبةَ رسول الله - صلى الله عليه و سلم - وأوامرَه وتوجيهاتِه في هدم هذه القبور،
No comments:
Post a Comment