Sunday 14 December 2014

What is Hizbiyyah ?

بسم الله الرحمان الرحيم
هذا السؤال سئل عنه الشيخ ربيع حفظه الله وهو مفرغ من شريط كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من اخطار
واليك السؤال

السؤال: ما معنى حزبية وما معنى ان فلان عنده حزبية ومن هم الحزبيون وما هي دعوتهم و ما هو منهجهم؟

الجواب: كل من خالف المنهج السلفي فهو من احزاب الضلال. والحزبية ليس لها شروط. الله سمى الامم الماضية احزاباً وسمى قريشاً لما تجمعوا هم ومن معهم على الرسول احزابا, ما عندهم تنظيم وما عندهم شيء, فليس من شرط الحزب ان يكون منظما. فاذا تنظم هذا الحزب ازداد سواء. فالتعصب لفكر معين يخالف كتاب الله و سنة الرسول والموالاة والمعاداة عليه هذا تحزب, هذا التحزب ولو لم ينظم.
 تبنى فكراً منحرفاً وجمع عليه اناساً هذا حزب سواء نظمه او لم ينظمه ما دام ان الفكر واحد يخالف الكتاب والسنة هذا حزب. الكفار اللي كانوا يحاربون الرسول ما عندهم هذا التنظيم الموجود الان ومع ذلك اطلق الله عليهم احزابا. كيف؟ 
لانهم تحزبوا للباطل وحاربوا الحق " وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق" " كذبت قوم نوح والاحزاب من بعدهم" قوله والاحزاب من بعدهم, سماهم احزاب وبارك الله فيك عام الاحزاب تجمعت قريش وغطفان وقريظة واصناف من القبائل ما هم منظمين هذا التنظيم تجمعوا سماهم الله احزاب وسميت السورة سورة الاحزاب, ايش الاحزاب منظمين؟ 
فليس من شرط الحزب ان يكون منظماً. اذا اّمن بفكره باطلة وخاصم من اجلها وجادل من اجلها و والى من اجلها هذا حزب هذا حزب فاذا زاد ذلك تنظيماً بارك الله فيك وجند الاموال والى اّخره طبعاً امعن في الحزبية وصار من احزاب الضلال والعياذ بالله. 


الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي 
من شريط كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من اخطار

Q: What is the meaning of Hizbiyyah ? What does it mean that a person has hizbiyyah ? Who are the Hizbiyyoon ? What is their Call (propaganda) ? What is their Manhaj (methodology) ?

Ans : Everyone who contradicts the Salafi Manhaj is from the deviant groups.
فالتعصب لفكر معين يخالف كتاب الله و سنة الرسول والموالاة والمعاداة عليه هذا تحزب
Fanaticism (bigotry) to a specific ideology which opposes the Book of Allah & the Sunnah of Rasool صلى الله عليه و سلم and he associates (allies) & dissociates (bara') on it, then its Tahazzub (partisanship)...


من جعل غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مجلاً للولاء والبراء والتعصب، فهو من أهل التفرق والاختلاف.

قال ابن تيمية -رحمه الله-، كما في مجموع الفتاوى (3/ 346- 347): «إن أَهْلَ الْحَقِّ وَالسُّنَّةِ لَا يَكُونُ مَتْبُوعُهُمْ إلَّا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الَّذِي لَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إنْ هُوَ إلَّا وَحْيٌ يُوحَى. فَهُوَ الَّذِي يَجِبُ تَصْدِيقُهُ فِي كُلِّ مَا أَخْبَرَ؛ وَطَاعَتُهُ فِي كُلِّ مَا أَمَرَ، وَلَيْسَتْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَئِمَّةِ. بَلْ كُلُّ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ وَيُتْرَكُ إلَّا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛
فَمَنْ جَعَلَ شَخْصًا مِنْ الْأَشْخَاصِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنْ أَحَبَّهُ وَوَافَقَهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَمَنْ خَالَفَهُ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ -كَمَا يُوجَدُ ذَلِكَ فِي الطَّوَائِفِ مِنْ اتِّبَاعِ أَئِمَّةٍ فِي الْكَلَامِ فِي الدِّينِ وَغَيْرِ ذَلِكَ-؛ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلَالِ وَالتَّفَرُّقِ»اهـ.

وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى(20/164): «ووَلَيْسَ لِأَحَدِ أَنْ يُنَصِّبَ لِلْأُمَّةِ شَخْصًا يَدْعُو إلَى طَرِيقَتِهِ، وَيُوَالِي وَيُعَادِي عَلَيْهَا غَيْرَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وَلَا يُنَصِّبَ لَهُمْ كَلَامًا يُوَالِي عَلَيْهِ وَيُعَادِي غَيْرَ كَلَامِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ، بَلْ هَذَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الْبِدَعِ الَّذِينَ يُنَصِّبُونَ لَهُمْ شَخْصًا، أَوْ كَلَامًا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْأُمَّةِ يُوَالُونَ بِهِ عَلَى ذَلِكَ الْكَلَامِ أَوْ تِلْكَ النِّسْبَةِ وَيُعَادُونَ»اهـ.
 
bazmool.net

No comments:

Post a Comment