Sunday, 28 December 2014

Its NOT from Salafiiyah...

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورمة الله وبركاته

جديد من الصفحة الرسمية بالفيس بوك
للشيخ محمد بن عمر مازمول حفظه الله تعالى

ليس من السنة :
الفرح بأخطاء إخوانك والتشنيع عليهم، والتشغيب عليهم، بل الله حيي ستير يحب الستر
و"إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ». .. بل إني أخشى أن يكون هذا من الشماتة بأخيك...
ألم تسمع في الحكمة : "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله و يبتليك".

ليس من السنة :
الغلو في محبة الأشخاص مهما كان محله، ألا ترى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو رسول
ومحبته مطلوبة شرعاً، ومع ذلك نهانا عن الغلو فيه،فقال صلى الله عليه وسلم:
«لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، إنما أنا عبد لله، فقولوا: عبد الله ورسوله».

عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ:
"هَاتِ الْقُطْ لِي فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَيَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ فَلَمَّا وَضَعْتُهُنَّ فِي يَدِهِ
قَالَ: بِأَمْثَالِ هَؤُلَاءِ وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ فِي الدِّينِ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الْغُلُوُّ فِي الدِّينِ"
(أخرجه أحمد في المسند (الرسالة 3/ 351، تحت رقم 1851)، والنسائي في كتاب مناسك
الحج، باب التقاط الحصى، حديث رقم (3057)، وابن ماجه في كتاب المناسك، باب قدر حصى الرمي
حديث رقم (3029)، وابن خزيمة (4/ 274، تحت رقم 2867)، وابن حبان (الإحسان (9/ 183، تحت رقم 3871)
والحاكم (1/ 466). والحديث صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وصحح إسناده محققو مسند أحمد
ومحقق الإحسان).


الْغُلُوّ َهُوَ الْمُبَالَغَة فِي الشَّيْء وَالتَّشْدِيد فِيهِ بِتَجَاوُزِ الْحَدّ وَفِيهِ مَعْنَى التَّعَمُّق
يُقَال: غَلَا فِي الشَّيْء يَغْلُو غُلُوًّا وَغَلَا السِّعْر يَغْلُو غَلَاء إِذَا جَاوَزَ الْعَادَة, وَالسَّهْم يَغْلُو غَلْوًا بِفَتْحِ
ثُمَّ سُكُون إِذَا بَلَغَ غَايَة مَا يُرْمَى.
والحديث نص صريح في النهي عن الغلو في الدين، فمنهاج الدين وسبيله هو السماحة والتيسير
وترك التشدد، في حدود ما جاء في الشرع.

ومن فوائد الحديث تنبيهه على قضية خطيرة جداً، وهي أن الغلو في الدين من أسباب هلاك الأمم
قبلنا، فالقصد القصد.
وتعظيم الأمر والنهي من الدين، ومن التعظيم لهما ترك الغلو فيهما.

ليس من السنة :
استعمال اسلوب الشتائم والعيارة والسباب في الردود فلم يكن صلى الله عليه وسلم : "لم يكن فاحشا
ولا متفحشا ولا صخابا في الأسواق".
وقال الله تبارك وتعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159.

ليس من السنة :
الاستهتار بالناس وإساءة الظن بهم، والتشغيب عليهم، والتحرش بهم، على المسلم أن يتحلى بصفات
عباد الرحمن، فلا ينتصر لنفسه إذا ما تحرش به أحد، أو شغب عليه أحد قال الله تبارك وتعالى:
{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً }الفرقان63

ليس من السنة :
الطعن في الأنساب، والتفاخر بالألقاب، وإشاعة المنكر، والتفاخر بالصواب، فيقال: فلان أخطأ في كذا
وفلان كذا، بل المسلم عليه أن يحرص على الخير ويدعو الناس إليه، ويسأل الله الهدى والرشاد والسداد.

ليس من منهج السلف :
أن تعلن حبك لفلان من أئمة السنة في كل محل وفي كل تعليق وفي كل مناسبة. فلا نعلم هذا
من طريقتهم، والله الموفق.

ليس من منهج السلف :
أن تسب أهل البدع وأهل الباطل في كل مناسبة وتشنع عليهم بغير سبب يسوغ ذلك، بل السنة
" من رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا
لم يصبه ذلك البلاء ". وحتى هذا الدعاء لا ترفع صوتك به لتسمعه. وهو يشمل الابتلاء البدني والعقدي.

من الصفحة الرسمية للشيخ بالفيس بوك
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?p=53107
 
 
 
An Eng translation could be found here
 

No comments:

Post a Comment