والشرك شركان: أكبر وأصغر، فالشرك الذي يكون بسبب تعليق التميمة والحلقة شرك أصغر؛ لأنه يصرف القلوب على غير الله، ويعلقها بغير الله، فصار من الشرك من هذه الحيثية، وهو من أسباب الغفلة عن الله، وعدم كمال التوكل عليه سبحانه وتعالى، وصار هذا نوعاً من الشرك، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فقد أشرك))، يعني قد صرف شعبة من قلبه لغير الله، والواجب إخلاص العبادة لله وحده، والتعلق عليه سبحانه وتعالى، والواجب التوكل عليه أيضاً جل وعلا، وأن يكون قلبك معلقاً بالله ترجو رحمته وتخشى عقابه، وتسأله من فضله، وترجو منه الشفاء سبحانه وتعالى.
أما الأدوية العادية المباحة فلا بأس بها، سواء كان الدواء مأكولاً أو مشروباً، أو شيئاً مباحاً من الحبوب أو من الإبر، أو من الضمادات، كل هذا لا بأس به، أما تعليق التمائم، وهي الأشياء المكتوبة في قراطيس أو رقع، أو تعليق قطع من الحديد، أو قطع من الصُفر، أو من الذهب، أو من الفضة، أو ما أشبه ذلك، فهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم وسماه تميمة.
أما الأدوية المعروفة المباحة من مشروب أو مأكول أو ضماد أو حبوب تؤكل أو إبر تضرب أو ما أشبه ذلك، فهذه كلها إذا عرف أنها تنفع فلا بأس بها، ولا تدخل في هذا الباب كما تقدم.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4739Q 1: Is writing amulets containing Qur'anic Ayahs and other writings to be hung around the neck an act of Shirk (associating others with Allah in His Divinity or worship) or not?
(Part No. 2; Page No. 384) |
(Part No. 2; Page No. 385) |
http://alifta.com/Fatawa/fatawaChapters.aspx?languagename=en&View=Page&PageID=138&PageNo=1&BookID=14&TopFatawa=true
💢 باب من الشرك : لبس الحلقة أو الخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه 💢
➰➰➰
♦️قوله رحمه الله تعالى :
🔹 (من الشرك)
👈أي من أنواع الشرك
🔹(لبس الحلقة والخيط ونحوهما)
مما يعلق على :
▫️البدن
▫️أو على الدابة
▫️أو على السيارة
▫️أو على الأبواب
🔸من الأشياء التي يعتقدون فيها أنها:
▪️ تدفع عين الحاسد
▪️وأنها تحرس البدن
▪️ أو تحرس الدابة
▪️أو تحرس السيارة
▪️ أو تحرس البيت
▪️أو المتجر من الشرور والمحاذير
🔷وهذه عادة جاهلية لا تزال في بعض الناس إلى اليوم بل تتزايد بسبب الجهل
🔸فإنهم يعلقون هذه الأشياء على أجسامهم وعلى أجسام الأطفال ، وعلى السيارات والدكاكين والبيوت قصدهم من ذلك أن هذه الأشياء تدفع عنهم الشرور والمحاذير
👈👈وهذا من الشرك لأنه تعلق على غير الله سبحانه وتعالى
👈👈لأن الله جل وعلا هو الذي يدفع الشر
👈👈وهو الذي إذا أراد بعبده شيئا فلا أحد ينزله
🌱{ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم} [فاطر : 2]
♦️ الأمر كله بيد الله جل وعلا فيجب :
▫️ أن تتعلق القلوب بالله عز وجل
▫️وأن تخلص العبادة لله عز وجل
▫️وأن لا يخاف إلا من الله عز وجل
🔷فمن تعلق قلبه بالله ووحد الله
👈فإنه لا يضر شيء إلا بأذن الله سبحانه وتعالى
🔷أما من تعلق على غير الله
👈فإن الله يكله إلى ما تعلق عليه
👈ويبتليه
💫💫💫
📝[إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ص (180)]
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله .
◇◇◇
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
📝للشيخ ابن باز رحمه الله
1⃣📋دخل حذيفة رضي الله عنه علي رجل ، قد علق عليه خيطا فقطعه حذيفة وأنكر عليه وتلا قوله تعالي :
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
⬅️بين له أن هذا من الشرك ، فتعليق الخيوط من التمائم والودع ، او من العظام او من شعر الذئب ، او من عظام الذئب او من اسنانه ، كل هذا من خرافات الجاهلية وهو من المنكرات ..
💢وهكذا تعليق الحجب من القرآن يسمونها حجبا ، يسمونها حرزا ، يسمونها جامعات ،
💢⤴️كل هذا لا يجوز ،
↩️لان النبي - صل الله عليه وسلم - عمم النهي ولم يستثن من القرآن ولا غيره ، ولان استعمال القرآن يفضي الي استعمال غيره ..
🔳يعني فتح باب الشرك ،
📄ولهذا قال عليه الصلاه والسلام :
"أن الرقي والتمائم والتوله شرك "
يعني الرقيه المجهولة التي ليست علي الطريقة الشرعية ..
📚[فتاوي نور علي الدرب لأبن باز رحمه الله - ج1 ، ص314]
📕📋⬜️📋📗
➰➰➰
♦️قوله رحمه الله تعالى :
🔹 (من الشرك)
👈أي من أنواع الشرك
🔹(لبس الحلقة والخيط ونحوهما)
مما يعلق على :
▫️البدن
▫️أو على الدابة
▫️أو على السيارة
▫️أو على الأبواب
🔸من الأشياء التي يعتقدون فيها أنها:
▪️ تدفع عين الحاسد
▪️وأنها تحرس البدن
▪️ أو تحرس الدابة
▪️أو تحرس السيارة
▪️ أو تحرس البيت
▪️أو المتجر من الشرور والمحاذير
🔷وهذه عادة جاهلية لا تزال في بعض الناس إلى اليوم بل تتزايد بسبب الجهل
🔸فإنهم يعلقون هذه الأشياء على أجسامهم وعلى أجسام الأطفال ، وعلى السيارات والدكاكين والبيوت قصدهم من ذلك أن هذه الأشياء تدفع عنهم الشرور والمحاذير
👈👈وهذا من الشرك لأنه تعلق على غير الله سبحانه وتعالى
👈👈لأن الله جل وعلا هو الذي يدفع الشر
👈👈وهو الذي إذا أراد بعبده شيئا فلا أحد ينزله
🌱{ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم} [فاطر : 2]
♦️ الأمر كله بيد الله جل وعلا فيجب :
▫️ أن تتعلق القلوب بالله عز وجل
▫️وأن تخلص العبادة لله عز وجل
▫️وأن لا يخاف إلا من الله عز وجل
🔷فمن تعلق قلبه بالله ووحد الله
👈فإنه لا يضر شيء إلا بأذن الله سبحانه وتعالى
🔷أما من تعلق على غير الله
👈فإن الله يكله إلى ما تعلق عليه
👈ويبتليه
💫💫💫
📝[إعانة المستفيد بشرح كتاب التوحيد ص (180)]
للشيخ صالح الفوزان حفظه الله .
◇◇◇
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها .
📝فتاوي في التوحيد والعقيدة 📚
⤵️📝📝⤵️📝للشيخ ابن باز رحمه الله
1⃣📋دخل حذيفة رضي الله عنه علي رجل ، قد علق عليه خيطا فقطعه حذيفة وأنكر عليه وتلا قوله تعالي :
(وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
⬅️بين له أن هذا من الشرك ، فتعليق الخيوط من التمائم والودع ، او من العظام او من شعر الذئب ، او من عظام الذئب او من اسنانه ، كل هذا من خرافات الجاهلية وهو من المنكرات ..
💢وهكذا تعليق الحجب من القرآن يسمونها حجبا ، يسمونها حرزا ، يسمونها جامعات ،
💢⤴️كل هذا لا يجوز ،
↩️لان النبي - صل الله عليه وسلم - عمم النهي ولم يستثن من القرآن ولا غيره ، ولان استعمال القرآن يفضي الي استعمال غيره ..
🔳يعني فتح باب الشرك ،
📄ولهذا قال عليه الصلاه والسلام :
"أن الرقي والتمائم والتوله شرك "
يعني الرقيه المجهولة التي ليست علي الطريقة الشرعية ..
📚[فتاوي نور علي الدرب لأبن باز رحمه الله - ج1 ، ص314]
📕📋⬜️📋📗
https://backtosalafiyyah.blogspot.com/2014/12/wearing-ring-thread-to-remove.html
ReplyDelete♨️ قاعدةٌ.في.إثباتِ.الأسبابِ.المُؤثِّرَة.tt :
"القاعدة في هذا الباب: أن إثبات الأسباب المؤثرة وكون الشيء سببا: لا يجوز إلا من جهة الشرع فلا يجوز إثبات سبب إلا أن يكون سببا شرعيا، أو أن يكون سببا قد ثبت بالتجربة الواقعة أنه يؤثر أثرا ظاهرا لا خفيا فمن لبس حلقة أو خيطا أو نحوهما لرفع البلاء أو دفعه فإنه يكون بذلك قد اتخذ سببا ليس مأذونا به شرعا، وكذلك من جهة التجربة: لا يحصل له ذلك على وجه الظهور وإنما هو مجرد اعتقاد من الملابس لذلك الشيء فيه، فقد يوافق القدر، فيُشفى مِن حِين لُبس أو بعد لبسه، أو يدفع عنه أشياء يعتقد أنها ستأتيه فيبقى قلبه معلقا بذلك الملبوس، ويظن بل يعتقد أنه سبب من الأسباب، وهذا باطل."
📚المصدر : التمهيد شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ ـ حفظه الله ـ