وأنا مرّة قلتُ للشيخ إبن باز : كانت تصدر منه بعض الكلمات يعني تشبه تزكية لجماعة التبليغ ، وإن كان إلى جانبها شيء من لفتات الأذكياء إلى ما عندهم من ضلال مبين، فيستغلّ هؤلاء الكلمات التي فيها شيء من الثناء عليهم ويخفون ما فيها من طعن خفي في عقيدتهم ومنهجهم ، فيُبرِزون الثناء ويُخفون الجرح .
جلستُ معه جلسة قلت : يا شيخنا ، أنت الآن عند الشباب بمنزلة أحمد بن حنبل وابن تيمية – رحم الله الجميع - ، لك منزلة عند الناس يعني إذا قلتَ كلمة تلقّفوها على أنها حقّ ، والآن أنت تصدر منك كلمات يعتبرها الناس تزكية لجماعة التبليغ ، وإن كنتَ تتحفظ يعني خلال كلامك ، لكن هم عندهم دهاء وعندهم مكر يستغلّون التزكية والثناء وينكرون ما تشير إليه وتُلَمح إليه من جهل وضلال...
ودار الكلام بيني وبينه إلى أن قلت له : يا شيخ ، قال نعم ، قلت : هل جاءك أحد من أهل الحديث من الهند وباكستان أو من أنصار السنة في مصر وسودان ذاك الوقت أنصار السنة في مصر والسودان على غاية الثبات على المنهج السلفي ، ثم هبت عاصفة الفتن والسياسة ....، فدبت في صفوفهم و أوقعت فيهم الكثير من الخلخلة ...
قلت : هل جاءك أحد من أهل الحديث من الهند وباكستان أو من أنصار السنة في مصر والسودان يطلب منك تزكية على أنهم على حق وعلى سنة ؟
قال : لا
قلت له : لماذا ؟ لأن هؤلاء تشهد لهم أعمالهم وتزكيهم بأنهم على الحق ، وأما جماعة التبليغ وأمثالهم فإن أعمالهم لاتزكيهم ، بل تدينهم بأنّهم على ضلال وبدع .
فضحك الشيخ رحمه الله ؛ فهذا أمر واضح لاتزكيه أعماله ولا مواقفه ولا تشهد له بأنه سلفي ، فليجأ إلى هذه الوسائل الدنيئة من الاحتيال على بعض الناس والتملق لهم حتى يحصل على تزكية ويكتفون بهذا ويذهبون ليتهم بأسهم وشرهم عن الحق والسنة ، فيذهبون يتصيدون أهل السنة بهذه التزكيات ، فتكون مصيدة فيضيعون بها شباباً كثيراً ، الذي يسلك هذا المسلك السيّء .
فنسأل الله العافية وأن يوفقهم بأن يزكوا أنفسهم بأعمالهم ، وأن يجعل من أعمالهم شاهداً لهم بالخير والصلاح وبالمنهج السلفي..
ينظر ,, مجموع فتاوى الشيخ ( 14 / 259 ، 260 ، 261)
جلستُ معه جلسة قلت : يا شيخنا ، أنت الآن عند الشباب بمنزلة أحمد بن حنبل وابن تيمية – رحم الله الجميع - ، لك منزلة عند الناس يعني إذا قلتَ كلمة تلقّفوها على أنها حقّ ، والآن أنت تصدر منك كلمات يعتبرها الناس تزكية لجماعة التبليغ ، وإن كنتَ تتحفظ يعني خلال كلامك ، لكن هم عندهم دهاء وعندهم مكر يستغلّون التزكية والثناء وينكرون ما تشير إليه وتُلَمح إليه من جهل وضلال...
ودار الكلام بيني وبينه إلى أن قلت له : يا شيخ ، قال نعم ، قلت : هل جاءك أحد من أهل الحديث من الهند وباكستان أو من أنصار السنة في مصر وسودان ذاك الوقت أنصار السنة في مصر والسودان على غاية الثبات على المنهج السلفي ، ثم هبت عاصفة الفتن والسياسة ....، فدبت في صفوفهم و أوقعت فيهم الكثير من الخلخلة ...
قلت : هل جاءك أحد من أهل الحديث من الهند وباكستان أو من أنصار السنة في مصر والسودان يطلب منك تزكية على أنهم على حق وعلى سنة ؟
قال : لا
قلت له : لماذا ؟ لأن هؤلاء تشهد لهم أعمالهم وتزكيهم بأنهم على الحق ، وأما جماعة التبليغ وأمثالهم فإن أعمالهم لاتزكيهم ، بل تدينهم بأنّهم على ضلال وبدع .
فضحك الشيخ رحمه الله ؛ فهذا أمر واضح لاتزكيه أعماله ولا مواقفه ولا تشهد له بأنه سلفي ، فليجأ إلى هذه الوسائل الدنيئة من الاحتيال على بعض الناس والتملق لهم حتى يحصل على تزكية ويكتفون بهذا ويذهبون ليتهم بأسهم وشرهم عن الحق والسنة ، فيذهبون يتصيدون أهل السنة بهذه التزكيات ، فتكون مصيدة فيضيعون بها شباباً كثيراً ، الذي يسلك هذا المسلك السيّء .
فنسأل الله العافية وأن يوفقهم بأن يزكوا أنفسهم بأعمالهم ، وأن يجعل من أعمالهم شاهداً لهم بالخير والصلاح وبالمنهج السلفي..
ينظر ,, مجموع فتاوى الشيخ ( 14 / 259 ، 260 ، 261)
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=149053&hl=
تُنسب لشيخ الإسلام بن تيمية بل وتناقلها أناس من كتب بن تيمية إلى كتبٍ أخرى ورسائل أخرى توجيهية
دون أن يتفطنوا لهذا الخلل فهذه العبارة وجدها الشيخ في المطبوعة المتداولة -عبارة شركية- فقال الشيخ :
"لا يُمكن أن يكون قال ابن تيمية هذا" ،ابن تيمية داعية التوحيد وقضى حياته في الدعوة إلى التوحيد وهذه الرسالة
تُنسب إليه وتُنشر وفيها هذه العبارة الشركية ألا وهى قولهم في هذه المطبوعة [ والرغبة إلى الله ورسوله ]
وتعلمون أن الرغبة إلى الله عبادة :﴿ فإذا فرغتَ فانصب وإلى ربك فارغب﴾ فالرغبةُ عبادة وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبرولا يجوز أن يُقال [ الرغبة إلى الله وإلى رسوله ] فماذا صنع ؟ بحث عن المطبوعات وجدها على هذا الخطأ
انتقل إلى البحث عن المخطوطات وهنا يتجلى لنا صورة عظيمة من صور التعاون والتآزر والتعاضد على نصرة التوحيد
ودلالة على قوة العلاقة ومتانتها ،بين إمام أهل السُنَّة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز وبين العلامة الكبير ربيع بن هادي المدخلي فيكتب إلى الشيخ بن باز ويُخبره بهذا الخطأ الفادح في هذه المطبوعة التي توزع خيريًا على المسلمين وتُباع تجاريًا ،
وطلب منه أن يساعده في الحصول على المخطوطة فسعى الشيخ بن باز تعاونًا منه مع العلامة الشيخ ربيع وصور التعاون والتناصر بين الشيخين الشيخ ابن باز والشيخ ربيع مثبتةٌ واضحة جلية في نصرة السُنَّة من ذلك محاضرة للشيخ في الدعوة إلى السَنَّة والمنهج السلفي و التحذير من الجماعات وغزوها للجامعات وللكليات والمدارس والمساجد وكانت بتعقيب الشيخ وثنائه عليه وتصديقه فيما قال ومنها هذا
،فسعى الشيخ بن باز وطلب المخطوطة من محلها ثم بعث بها إلى الشيخ ربيع فيقول أول ما وصلتني المخطوطة اتجهت إلى ذلك الموضع الذي فيه الكلمة لأتأكد منها في المخطوطة فوجدت ما يُصدق ظني في شيخ الإسلام ابن تيمية وأنه لا يقول هذه العبارة وصواب العبارة في المخطوطة والرغبة إلى الله وسؤاله أي سؤال الله تبارك وتعالى فكانت هذه اللفظة وهذه الحادثة سببا لأن يعمل الشيخ على تحقيق ذلكم الكتاب الجليل وهو "قاعدة جليلة" وقد أشار إلى سبب عمله وتكرر هذا الخطأ في مقدمة تحقيقه -حفظه الله- من أول صفحة 6 إلى صفحة 9 وذكر كل ما يتعلق بهذا الأمر أو ما بعدها فهذا كله يدلك على عنايته بالتوحيد وعلى تعاونه مع إمام من أئمة ودعاة التوحيد في هذا العصر.*******
الرغبة إلى الله وسؤاله
I am just posting some instances where there is ta'aawun between the two shaykhs bn baz رحمه الله & Sh.Rabee' حفظه الله where it becomes clear to the reader that both of them are upon the same Manhaj in spreading Tawheed & they are truly the warathul anbiyaa !
تُنسب لشيخ الإسلام بن تيمية بل وتناقلها أناس من كتب بن تيمية إلى كتبٍ أخرى ورسائل أخرى توجيهية
دون أن يتفطنوا لهذا الخلل فهذه العبارة وجدها الشيخ في المطبوعة المتداولة -عبارة شركية- فقال الشيخ :
"لا يُمكن أن يكون قال ابن تيمية هذا" ،ابن تيمية داعية التوحيد وقضى حياته في الدعوة إلى التوحيد وهذه الرسالة
تُنسب إليه وتُنشر وفيها هذه العبارة الشركية ألا وهى قولهم في هذه المطبوعة [ والرغبة إلى الله ورسوله ]
وتعلمون أن الرغبة إلى الله عبادة :﴿ فإذا فرغتَ فانصب وإلى ربك فارغب﴾ فالرغبةُ عبادة وصرف العبادة لغير الله شركٌ أكبرولا يجوز أن يُقال [ الرغبة إلى الله وإلى رسوله ] فماذا صنع ؟ بحث عن المطبوعات وجدها على هذا الخطأ
انتقل إلى البحث عن المخطوطات وهنا يتجلى لنا صورة عظيمة من صور التعاون والتآزر والتعاضد على نصرة التوحيد
ودلالة على قوة العلاقة ومتانتها ،بين إمام أهل السُنَّة الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز وبين العلامة الكبير ربيع بن هادي المدخلي فيكتب إلى الشيخ بن باز ويُخبره بهذا الخطأ الفادح في هذه المطبوعة التي توزع خيريًا على المسلمين وتُباع تجاريًا ،
وطلب منه أن يساعده في الحصول على المخطوطة فسعى الشيخ بن باز تعاونًا منه مع العلامة الشيخ ربيع وصور التعاون والتناصر بين الشيخين الشيخ ابن باز والشيخ ربيع مثبتةٌ واضحة جلية في نصرة السُنَّة من ذلك محاضرة للشيخ في الدعوة إلى السَنَّة والمنهج السلفي و التحذير من الجماعات وغزوها للجامعات وللكليات والمدارس والمساجد وكانت بتعقيب الشيخ وثنائه عليه وتصديقه فيما قال ومنها هذا
،فسعى الشيخ بن باز وطلب المخطوطة من محلها ثم بعث بها إلى الشيخ ربيع فيقول أول ما وصلتني المخطوطة اتجهت إلى ذلك الموضع الذي فيه الكلمة لأتأكد منها في المخطوطة فوجدت ما يُصدق ظني في شيخ الإسلام ابن تيمية وأنه لا يقول هذه العبارة وصواب العبارة في المخطوطة والرغبة إلى الله وسؤاله أي سؤال الله تبارك وتعالى فكانت هذه اللفظة وهذه الحادثة سببا لأن يعمل الشيخ على تحقيق ذلكم الكتاب الجليل وهو "قاعدة جليلة" وقد أشار إلى سبب عمله وتكرر هذا الخطأ في مقدمة تحقيقه -حفظه الله- من أول صفحة 6 إلى صفحة 9 وذكر كل ما يتعلق بهذا الأمر أو ما بعدها فهذا كله يدلك على عنايته بالتوحيد وعلى تعاونه مع إمام من أئمة ودعاة التوحيد في هذا العصر.*******
There is something noteworthy here :
Read these 2 phrases :-
الرغبة إلى الله وإلى رسوله
الرغبة إلى الله وسؤاله
Note how the meaning could change drastically into a SHIRK !
So its necessary that we seek ILM properly under the guidance of the 'Ulema...
No comments:
Post a Comment