Tuesday 12 May 2015

Dont shut the doors of good upon the faces of ppl - Sh.Rabee' حفظه الله

Should the followers of the innovators also be abandoned ?


أتباع المبتدع هل يلحقون به في الهجر ؟

الجواب :
" المخدوع منهم يُعلم يا إخوة ، لا تستعجلوا ، علموهم وبيِّنوا لهم ، فإن كثيراً منهم يريد الخير ، حتى من هؤلاء الصوفية والله لو هناك نشاط سلفى لرأيتهم يدخلون فى السلفية زراقات ووحداناً .

فلا يكن القاعدة عندكم فقط هجر و هجر و هجر ، الأساس هداية الناس ، وادخال الناس فى الخير ، الهجر هذا قد يُفهم غلطاً ، إذا هجرت الناس كلهم من يدخل فى السنة  ، إذا وضعنا السدود والحواجز بيننا وبينهم بالهجر وبين السنة متى يدخلون في السنة ؟ الهجر هذا يا إخوتاه في وقت الإمام أحمد ..الدنيا مليئةبالسلفيين ، وإذا قال الإمام أحمد : فلان مبتدع ؛ سقط ، أما الآن فعندك السلفية كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود ، فلا يُهجَر إلا المبتدع المستكبر المعاند ، أما المخدوعون فتأنَّ بهم ، ويُدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فقد يستجيب منهم الكثير . 
الأساس هداية الناس وإنقاذهم من الباطل والضلال ، فادعوهم وقرِّبوهم ، وقدِّموا للناس الكتب والرسائل العلمية النافعة ، والأشرطة العلمية ، واستخدموا كل وسائل الدعوة المشروعة ، ومنها الخطب والمحاضرات ، فسيحصل بذلك الخير الكثير إن شاء الله ، و يكثر إن شاء الله سواد السلفيين ، وما تخسرون كثيراً من الناس ، كل الناس ضالون عندك ولا تنصح ولا شيء ولا بيان ؟! غلط ! هذا معناه سد أبواب الخير في وجوه الناس ، فلا يكون عندكم فقط هجر هجر . 
القاعدة الأساسية هداية الناس وإدخالهم في السنة ، وإنقاذهم من الضلال ، هذه القاعدة عندكم ، واصبروا واحلموا وكذا وكذا ، ثم من عاند بعد البيان الواضح فآخر الدواء الكي ، أما الكي من أول مرة ، هذا غلط بارك الله فيكم .
فليكن أيها الإخوة القاعدة عندكم انتشال الناس ، والله كثير من الناس يريدون الخير ، يريدون الجنة يا إخوان ، يريدون الخير  ، فلتكن أساليبكم حكيمة ، والله الأساليب الحكيمة الرحيمة التى يشعر أنك لست متعالياً عليه ، وأنك ما تريد إهانته ، لكن تواضع له ، ألن جانبك ، ترفَّق به ، وبلِّغ بالحكمة ، كثير وكثير من الناس قبوريون هداهم الله على على أيدي قلة من أهل الحديث لما جاؤوا بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=140450&hl=

1 comment:

  1. http://masjidnurallah.com/2015/06/29/%D8%A3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B9-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%9F/
    وأضرب لكم مثالاً واحداً من هؤلاء الدعاة : كان الشيخ ثناء الله الأمرتسري في الهند من جهابذة العلماء وحكمائهم يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويناظر بالحكمة والحجة والبرهان مع الأخلاق العالية ، فأقبل بَشرٌ كثير على دعوته واستجابوا لها ، فغاظ ذلك علماء السوء والضلال المعاندين فسلَّطوا عليه رجلاً جاهلاً فاجراً ليقتله ، فجاء هذا الرجل إلى الشيخ ثناء الله وهو يحاضر فهجم عليه بمعول وضربه ضربة قاتلة ، فخرَّ مغشياً عليه ، فجاء رجال الحكومة – انظر ثلاثة ، أربعة من كبار تلاميذ الشيخ نذير حسين قلبوا الهند رأساً على عقب بحكمتهم وعلمهم ! – وأخذوا هذا المجرم ، وأودعوه في السجن ، فأول ما أفاق هذا من غشيته قال : أين هذا الذي ضربني ؟ قالوا : في السجن ، قال : ما يسجن أبداً ، فأصرت الحكومة على سجنه ، فكان هذا الحليم ينفق على أولاد المجرم مدة بقائه في السجن ، ثم لما أفرج عنه فأول عمل قال به زيارة الشيخ وإعلان الدخول في السلفية ونبذ البدع

    ReplyDelete