Tuesday, 12 May 2015

An Indian story - Sh.Rabee' حفظه الله

كانت الهند كلها خرافيين قبوريين ، وجاء أهل الحديث بالعلم والحكمة ، كسبوا الملايين بحكمتهم وعلمهم ، ثلاثة .. أربعة من كبار تلاميذ الشيخ : نذير حسن ، قلبوا الهند رأساً على عقب ، بحكمتهم وعلمهم ، واحد منهم ابتلاه الله ! جاء مبتدع وضربه بالمِعْوَل، حتى خلص مات فى نظره ، وجاءوا وأخذوا هذا المجرم وأودعوه السجن ، أول ما فاق هذا الرجل من غشيته ، قال : هذا الذى ضربنى .. فين راح ؟ قالوا : أودعوه فى السجن .. قال : أبداً ما يُسجن ، خلص أنا عفيت عنه .. قالوا : خلص سجنوه .. أبوا يفكوه .. كان ينفق على أولاد المجرم .. لما خرج من السجن دخل فى السلفية ، من كبار المجرمين !

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=140450&hl=


India was full of khurafiyeen & Qubooriyeen (grave worshipers).... Ahlul Hadeeth came with ILM (knowledge) & Wisdom, they got many (millions) through their wisdom & knowledge.

The correct source : 



فلتكن أساليبكم حكيمة ، والله الأساليب الحكيمة الرحيمة التى يشعر أنك لست متعالياً عليه ، وأنك ما تريد إهانته ، لكن تواضع له ، ألن جانبك ، ترفَّق به ، وبلِّغ بالحكمة ، كثير وكثير من الناس قبوريون هداهم الله على على أيدي قلة من أهل الحديث لما جاؤوا بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة .

وأضرب لكم مثالاً واحداً من هؤلاء الدعاة :
كان الشيخ ثناء الله الأمرستري في الهند من جهابذة العلماء وحكمائهم يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويناظر بالحكمة والحجة والبرهان مع الأخلاق العالية ، فأقبل بَشرٌ كثير على دعوته واستجابوا لها ، فغاظ ذلك علماء السوء والضلال المعاندين فسلَّطوا عليه رجلاً جاهلاً فاجراً ليقتله ، فجاء هذا الرجل إلى الشيخ ثناء الله وهو يحاضر فهجم عليه بمعول وضربه ضربة قاتلة ، فخرَّ مغشياً عليه ، فجاء رجال الحكومة - انظر ثلاثة ، أربعة من كبار تلاميذ الشيخ نذير حسين قلبوا الهند رأساً على عقب بحكمتهم وعلمهم ! - وأخذوا هذا المجرم ، وأودعوه في السجن ، فأول ما أفاق هذا من غشيته قال : أين هذا الذي ضربني ؟ قالوا : في السجن ، قال : ما يسجن أبداً ، فأصرت الحكومة على سجنه ، فكان هذا الحليم ينفق على أولاد المجرم مدة بقائه في السجن ، ثم لما أفرج عنه فأول عمل قال به زيارة الشيخ وإعلان الدخول في السلفية ونبذ البدع .

Sh.Rabee & Sh.AbdurRazzaq albadr's visit to New Delhi - Nizamuddeen
ونحن ـ والله ـ شاهدنا بهذه الأعين وعندنا الشهود العدول، رأينا الطواف حول هذه القبور والركوع والسجود والبكاء ـ والله ـ كأنَّني الآن أشهد منظرًا فظيعًا جِدًّا؛ دخلنا مسجداً فيه خمسة قبور في ـ دهلي ـ بقرب مركز جماعة التبليغ ما بينها وبينه إلا بضعة أمتار! وجاء شخص صاحب وفرة عليه إزار ورداء بصفة الإحرام؛ بل هو محرم لهذه القبور، وأتى إلى أكبر هذه القبور ـ قبر نظام الدِّين ـ وخرَّ ـ والله ـ له ساجدًا! وسجد طويلاً طويلاً! ثم قام يمشي إلى الوراء حتى وصل إلى عَتَبَة القُبَّة ثم خرَّ ساجدًا مرَّةً أخرى! ونحن مشدوهون ـ أنا وعبد الرَّزاق ابن الشيخ عبد المحسن العباد وعبد الرَّب نَوَّاب ـ من هذه المناظر المفظعة المخزية، فجاءنا رجل يهدر كالجمل لا ندري ماذا يقول يصيح علينا بالأوردية، فسألنا عبد الرَّب نوَّاب: ماذا يقول هذا ؟ قال: يستنكر وقوفنا كيف تتفرَّجون والنَّاس في عبادة؟! ، لماذا لا تعبدون؟ العبادة لهذه القبور! هذا له أمثال لا حصر لها ولا عد في حياة المسلمين، تقوم بعض الدعوات، وتنتشر في مشارق الأرض ومغاربها ولا تنكر من هذا شيئًا، ويربتون على أكتاف هؤلاء القبوريين، ويقولون لهم: أنتم مسلمون، وتعالَوا نجتمع ضد اليهود والنَّصارى، كانوا يجمعون النَّاس باسم محاربة الاستعمار، والاستعمار قد خرج من مصر، وخرج من السُّودان، وخرج من دول المغرب، وخرج من باكستان، وخرج حتى من الهند، هذه اللعبة التي يضحكون بها على عقول النَّاس؛ فباكستان تحرَّرت أصبحت دولة إسلامية، فكأنَّما تفرغ جل أهلها لعبادة القبور وتشييدها! وأقوى الدَّعوات قائمة فيها، دعوات سياسية أو صوفية والسلفيون قلة ، و إذا جاءت الانتخابات تذهب هذه الجماعات السياسية ليضعوا الزهور على هذه القبور ليكسبوا الأصوات! والسياسيون أو دعاة الصوفية والخرافة يشاركون الطائفين بهذه القبور باسم الحكمة في الدَّعوة ! ولا ينكرون من هذا شيئًا، ولا يغيِّرون منه شيئًا، وهو ـ والله ـ شرك يفوق شرك أبي جهل! زرت ـ بنقلاديش ـ فجاءني أحد خرَّيجي الجامعة الإسلامية وقال: لأطوفنَّ بك الليلة على اثني عشر قبراً ترى فيها مشاهد فظيعة ما رأت عيناك مثلها؛ فذهبنا وكان المشوار طويلاً فجئنا إلى مسجد فيه قبرعليه مقصورة من أفخر أنواع الخشب، و العشرات من الناس مُجندَلين صرعى حول القبور باكين خاشعين، وهذا راكع وهذا ساجد، و السُّوق حول هذا المسجد قائم لشراء الزهور والنذور والخرافات ...!.
In Hyderbad
ورأيت منظرًا آخر مُفظعًا ـ مع الأسف الشديد ـ فقلت ـ واللهِ ـ: لو رأى أبو جهل هذه المناظر لخجل منها! ما كانت قريش تفعل هذا؛ ما كانوا يصلون إلى هذا المنحدر السَّخيف السَّحيق، هذا يفعله أناس يقولون: إنَّهم مسلمون. في بلد ما في الهند بالذات في ـ حيدر آباد ـ رأيت قبرًا على حافة الطريق يقابله تمامًا وثن للهنادك ، هذا الوثن يمرُّ به الوثنيون يقولون هكذا، أي يسلِّمون وينصرفون، أمَّا القبر فبُنِيَت عليه قُبَّة وعليه تابوت مجلَّل بالحرير والبخورمن أفخر أنواع البخور من العود الغالي يتصاعد، والنَّاس عاكفون خاشعون حول هذا القبر، قلنا لهم: هؤلاء ماذا يقولون للوثنيين؟! إلى ماذا سيدعون؟! ما هو الإسلام الذي سيدعون إليه؟! سيجيبونهم: والله أنتم تعبدون الأوثان أكثر منَّا! أنتم وثنيون غارقون في الوثنية أكثر منَّا!... وشيءٌ كثير وكثير ودعوات تقوم لا تحرِّك أيَّ ساكن من هذا الوباء، ونحن إذا استعرضنا القرآن الكريم نجد دعوات الأنبياء ـ عَلَيْهِمْ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ أوَّلَ ما تتجه إلى محاربة هذا اللَّون من الشرك بالله قبل الإنحراف الذي يزعم محاربته السياسيون! وقبل غيره من الانحرافات، أوَّل ما يبدؤون به من الإصلاحات في عقائد النَّاس وفي دين النَّاس وفي حياة النَّاس هو محاربة الشرك الذي يعيش عليه كثيرٌ من المسلمين، والأحزاب الإسلامية والتكتلات الإسلامية لا تمس هذا الشرك وهذا الضَّلال وهذه الخرافات لا من قريب ولا من بعيد، كانوا في السَّابق يجمعون النَّاس لمواجهة الاستعمار، وقد خرج الاستعمار العسكري، والآن يضربون للنَّاس على هذا الوَتَر والنَّاس أغبياء في غاية الغباء وفي غاية البلادة؛ حتى لو جاؤوا إلى بلاد التوحيد يقولون لهم: نحارب الاستعمار، بلاد ليس فيها استعمار ولا فيها شيء وأهلُها أهل توحيد!! يخرِّبون عقائدَهم ويفسدونها باسم محاربة الاستعمار! والنَّاس ما يدركون هذه الألاعيب وهذه الحيل وتنطلي عليهم؛ فيتيه كثير من شبابنا ويصبح مستخفًّا بعقائد التوحيد وبدعوة التوحيد وبالدَّعوة إلى هذا المنهج وإلى طريق الطائفة النَّاجية؛ هذه دعوة مسكينة، يقولون عنها: الشرك... بدعة، الشرك ...بدعة، ـ إي والله ـ الأنبياء ـ عَلَيْهِمْ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ كلُّهم جاؤوا يقولون: الشرك ...بدعة، نوح u لبث ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو إلى التوحيد ويحارب الشرك، ونحن نحارب الشرك ونحارب البدع ونحارب الضَّلالات على المنهج السَّلفي، ونريد لهؤلاء أحلاس القبور أن يرفعوا راية التوحيد ويخرجوا من هذه الدوَّامة، وتجد الكثير من الدَّعوات تقاومك، ليتها تسكت وتمشي في طريقها وتترك لك المجال فسيحًا لتنقذ بإذن الله هؤلاء الهالكين الذين شهد عليهم رسول الله - صلى الله عليه و سلم - بالهلاك، ليتهم يشتغلون بالاستعمار الخيالي! ويفعلون ما يريدون، ويتركون المجال مفتوحاً أمام من يريد هداية هذه الأُمَّة إلى التوحيد وإلى منهج الأنبياء ـ عَلَيْهِمْ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ وإلى دعوة الأنبياء ـ عَلَيْهِمْ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَم ـ أجمعين، ونقول مرَّة أخرى: قال الله I: ﴿...فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ [النساء :59] وقال I: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً ﴾ [النساء: 65]،

1 comment:

  1. وأضرب لكم مثالاً واحداً من هؤلاء الدعاة : كان الشيخ ثناء الله الأمرتسري في الهند من جهابذة العلماء وحكمائهم يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويناظر بالحكمة والحجة والبرهان مع الأخلاق العالية ، فأقبل بَشرٌ كثير على دعوته واستجابوا لها ، فغاظ ذلك علماء السوء والضلال المعاندين فسلَّطوا عليه رجلاً جاهلاً فاجراً ليقتله ، فجاء هذا الرجل إلى الشيخ ثناء الله وهو يحاضر فهجم عليه بمعول وضربه ضربة قاتلة ، فخرَّ مغشياً عليه ، فجاء رجال الحكومة – انظر ثلاثة ، أربعة من كبار تلاميذ الشيخ نذير حسين قلبوا الهند رأساً على عقب بحكمتهم وعلمهم ! – وأخذوا هذا المجرم ، وأودعوه في السجن ، فأول ما أفاق هذا من غشيته قال : أين هذا الذي ضربني ؟ قالوا : في السجن ، قال : ما يسجن أبداً ، فأصرت الحكومة على سجنه ، فكان هذا الحليم ينفق على أولاد المجرم مدة بقائه في السجن ، ثم لما أفرج عنه فأول عمل قال به زيارة الشيخ وإعلان الدخول في السلفية ونبذ البدع
    http://masjidnurallah.com/2015/06/29/%D8%A3%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B9-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%8F%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%9F/

    ReplyDelete