Sunday, 31 May 2015

Does sh.uthymeen allow tasweer bilaa tafseel ?! NO !


والسؤال هو :
ما الأغراض المباحة وما هي الأغراض المحرمة في التصوير؟

أجاب رحمه الله عن هذا السؤال فقال:

إن يقصد بهذا التصوير ما تدعو الحاجة إلى إثباته كإثبات الشخصية ، والحادثة المرورية والجنائية ، والتنفيذية مثل أن يطلب منه تنفيذ شيء فيقوم بهذا التصوير لإثباته .
 
 1 - التصوير للذكرى ، كتصوير الأصدقاء ، وحفلات الزواج ، ونحوها ، لأن ذلك يستلزم اقتناء الصور بلا حاجة وهو حرام ، لأنه ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ، ومن ذلك أن يحتفظ بصورة ميت حبيب إليه كأبيه ، وأمه ، وأخيه يطالعها بين الحين والآخر ، لأن ذلك يجدد الأحزان عليه ، ويوجب تعلق قلبه بالميت .
2 - التصوير للتمتع النفسي أو التلذذ الجنسي برؤية الصورة ، لأن ذلك يجر إلى الفاحشة .
والواجب على من عنده شيء من هذه الصور لهذا الأغراض ، أن يقوم بإتلافها لئلا يلحقه الإثم باقتنائها .
هذه أمثلة للقاعدة الآنفة الذكر ، ليست على سبيل الحصر ، ولكن من أعطاه الله فهماً فسوف يتمكن من تطبيق بقية الصور على هذه القاعدة .
هذا والله أسأل للجميع الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى .

إنتهى كلامه رحمه الله .
ومن كلامه السابق رحم الله نجد أن الشيخ رحمه الله لا يجيز إقتناء الصورة بلا حاجة ومن ذلك التصوير للذكرى، والذي هو أغلب التصوير المنتشر الآن،والله المستعان.

http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=24715


هذا كلام للشيخ العلامة صالح الفوزان في تنبيهات للحاج والمعتمر :

سادسا: لا يجوز للحجاج إذا أحرموا أن يأخذوا لأنفسهم صورة فوتوغرافية يحتفظون بها للتذكار ، وعملهم هذا حرام من وجهين :

الوجه الأول : أن التصوير معصية ، وكبيرة من كبائر الذنوب ، فلا يليق بهم أن يفتتحوا به نسكهم ، ولا يجوز لهم التصوير في أثناء الحج ولا خارج الحج ؛ لأن التصوير حرام مطلقا .

والثاني : أن هذا يدخل في الرياء ؛ لأنه يريد أن يرى الناس صورته وهو محرم ،والرياء يفسد العمل ، فاحذر أيها المسلم مما يفسد عملك”

 
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=250404

 💡تنبيه مهم حول ما ينسب الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله من تجويز التصوير


☆ قال الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله:
...من نسب إلينا أن المحرم من الصور هو المجسم وأن غير ذلك غير محرم فقــــد كــــذب علينــــا ,

ونحن نرى أنه لايجوز لبس ما فيه صورة سواء كان من لباس الصغار أو من لباس الكبار ,
وانه لايجوز اقتناء الصور للذكرى أو غيرها إلا ما دعت الضرورة او الحاجة اليه،
مثل: التابعية والرخصة.
                    والله الموفق .
📚مجموع الفتاوى (2 / 269).


☆ وقال أيضًا رَحِمهُ الله:
...وما أشرتم إليه حفظكم الله من تكرر جوابي على إباحة الصورة المأخوذة بالآلة:
فإني أفيد: أنني لم أبح اتخاذ الصورة،
والمراد: صورة مافيه روح من إنسان أو غيره ،
إلا ما دعت الضرورة أو الحاجة إليه:
كالتابعية والرخصة وإثبات الحقائق ونحوها.
📓فتاوى العقيدة (ص693).
~ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏  ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ~

حكم التصوير عند الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
[ هل الشيخ ابن عثيمين يبيح التصوير مطلقا كما يدعيه العامة ؟!]
بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد الصالح العثيمين إلى أخيه المكرم الشيخ..... حفظه الله تعالى، وجعله من عباده الصالحين، وأوليائه المؤمنين المتقين، وحزبه المفلحين، آمين.

وبعد: فقد وصلني كتابكم الذي تضمن السلام والنصيحة، فعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله عني على نصيحتكم البالغة التي أسأل الله تعالى أن ينفعني بها.

ولا ريب أن الطريقة التي سلكتموها في النصيحة هي الطريقة المثلى للتناصح بين الإخوان، فإن الإنسان محل الخطأ والنسيان، والمؤمن مرآة أخيه، ولا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.

ولقد بلغت نصيحتكم مني مبلغاً كبيراً بما تضمنته من العبارات الواعظة والدعوات الصادقة، أسأل الله أن يتقبلها، وأن يكتب لكم مثلها.

وما أشرتم إليه حفظكم الله من تكرر جوابي على إباحة الصورة المأخوذة بالآلة: فإني أفيد أخي أنني لم أبح اتخاذ الصورة -والمراد صورة ما فيه روح من إنسان أو غيره- إلا ما دعت الضرورة أو الحاجة إليه، كالتابعية، والرخصة، وإثبات الحقائق ونحوها.

وأما اتخاذ الصورة للتعظيم، أو للذكرى، أو للتمتع بالنظر إليها، أو التلذذ بها فإني لا أبيح ذلك، سواء كان تمثالاً أو رقماً وسواء كان مرقوماً باليد أو بالآلة، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة"، وما زلت أفتي بذلك وآمر من عنده صور للذكرى بإتلافها، وأشدد كثيراً إذا كانت الصورة صورة ميت.

وأما تصوير ذوات الأرواح من إنسان أو غيره فلا ريب في تحريمه وأنه من كبائر الذنوب، لثبوت لعن فاعله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ظاهر فيما إذا كان تمثالاً -أي مجسماً- أو كان باليد، أما إذا كان بالآلة الفورية التي تلتقط الصورة ولا يكون فيها أي عمل من الملتقط من تخطيط الوجه وتفصيل الجسم ونحوه، فإن التقطت الصورة لأجل الذكرى ونحوها من الأغراض التي لا تبيح اتخاذ الصورة فإن التقاطها بالآلة محرم تحريم الوسائل، وإن التقطت الصورة للضرورة أو الحاجة فلا بأس بذلك.

هذا خلاصة رأيي في هذه المسألة، فإن كان صواباً فمن الله وهو المانُّ به، وإن كان خطأ فمن قصوري أو تقصيري، وأسأل الله أن يعفو عني منه، وأن يهديني إلى الصواب، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين (2/287-288)].( منقول) 


No comments:

Post a Comment