Saturday, 9 May 2015

Beware of Fitan for its severث in our times, spread everywhere ! الفوزان

اجتماع الكلمة وآثارها في دفع الفتن
.............................................

وقال أيضا حفظه الله :
واعلموا أن الصوارف عن الاستقامة في هذا الوقت بالذات كثيرة جدا، الصوارف عن الاستقامة كثيرة والمغريات كثيرة والفتن كثيرة وكبيرة فنحن على خطر.
فعلينا أن نحذر هذه الفتن وهذه الانحرافات وهذه الخرافات وهذه الدعوات الضالة وهذه الوسائل وسائل الإعلام المنحرفة التي غزة البيوت وغزة المسلمين في كل مكان ومن وراءها الكفار والمنافقون والأشرار يزينونها للناس، فحلي بالإنسان أن يكون مستقيا في أول الأمر ثم مع هذه الأشياء ومرورها عليه وإصغاءه لها ينحرف عن الاستقامة ويهلك والعياذ بالله.
فعلينا أن نحذر فإن الخطر شديد الآن، أشد من ذي قبل، أشد من وقت مضى، الفتن الآن تكاثرت وتنوعت فعلى المسلم أن يحذر منها، الفتن الآن تصاحب الإنسان في سيارته في منامه، في بيته في كل مكان عليه أن يحذر منها وأن لا يفتح لها بابا على نفسه، وأن لا يثق من نفسه ويقول أنا ما تضر هذه الأمور أنا فاهم، أنا متعلم، أنا ... لا، لا تفتح على نفسك باب الشر لست معصوما أنت إنسان ضعيف وهذه فتن كثيرة فعليك أن تحذر منها وأن تجتنبها.

منقول من خطبة جمعة بعنوان :
الاستقامة 
.............................................

وقال أيضا حفظه الله :
قال :
إن الفتن الصارفة عن الإسلام كثيرةٌ وكثيرة، وقد يستخدم لها وسائل ما كنت موجودة من قبل، استخدموا وسائل الاتصالات، ووسائل البث والإرسال في الفضائيات، وفي الإذاعات حتى إنها تدخل على الإنسان في بيته وهو على فراشه يستمع إليها وينظر إليها فتنة شهوات، وفتنة شُبهات، كُلها تُبث، وتُرسل أسلحة فتاكة لأدمغة المسلمين، فعلينا أن نحذر من هذه الدسائس، ومن هذه الفضائيات التي ما تتركوا بيتاً إلا ما شاء الله، إذا كان في صاحبه خير ومنعها، وإلا فلا تتركوا بيتاً من بيوت المسلمين إلا وتدخله، وإذا كان صاحب البيت لا يُريدها أرغمه أهلُ البيت، أرغمته المرأة، أرغمه الطفل والأطفال، على أن يُدخل هذه الفضائيات، وهذه الشرور في بيته، فهي فتنٌ خطيرة، وفتنٌ مُظلمة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال، فتناً كقطع الليل المظلم، يُصبح الرجل مؤمناً ويُمسي كافراً، يُمسي مؤمناً ويُصبح كافرا، يبع دينه بعرض من الدنيا"، فهؤلاء الذين يعكفون على هذه الشاشات والفضائيات بالليل والنهار، ماذا تكون العاقبة؟ ماذا تكون العاقبة؟ أقل الأحوال أنهم يتساهلون في المنكرات ويلهونها إن لم يستسيغوها ويعشقوها، فعلى الأقل يتساهلون فيها ولا يُنكرونها، فلا حول ولا قوة إلا بالله، فعلينا أن نحذر من هذه الفتن التي طوقت المسلمين إلا من رحم الله، وتبصر في دين الله، وتمسك بدينه، مع العلم أن المتمسك بدينه سيلقى من الناس تعبًا، ومشقت، وكلاماً، وتعييراً إلى آخره، فلا بد من الصبر على هذا والثبات على الدين، نسأل الله أن يُثبتنا وإياكم على ديننا، وأن يقينا وإياكم شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

منقول من خطبة جمعة بعنوان :
نعمة الهداية للإسلام والثبات عليه من أعظم النعم الواجب شكرها.


No comments:

Post a Comment