Saturday, 23 May 2015

The mistaken Salafee ! Ways to deal with him - بازمول

 
الاختلاف والوقوع في الخطأ طبيعة بشرية يكفي أن نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)
إذا قضية الوقوع في الخطأ الحكم الشرعي فيها أنه أمر جبلي ، الله جبل الناس عليها فكل بني آدم خطاء لذلك لا ينتظر - وهذا خطأ يحصل من بعض الناس - لا ينتظر أن هذا بما أنه سلفي أن ينظر إليه كأنه معصوم لا يقع في خطأ هذا لا ينبغي من قال أن النسبة إلى السلفية تعني أن السلفي لا يقع في الخطأ من قال هذا ؟؟ كيف وأهل السلف كلهم يقولون أن المعصوم هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من عدا رسول الله صلى الله عليه وسلم عرضة لوقوع الخطأ كيف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ)
إذا نحن حينما نأت ونتكلم عن كيفية التعامل مع السلفي إذا أخطأ ينبغي أن يكون نصب أعيننا هذه الحقيقة وهي حقيقة كل بني آدم خطاء  والمعصوم من عصمه الله ولا عصمة عندنا لغير الأنبياء وبالتالي إذا وقع السلفي في الخطأ فأول شي نقول أن هذا الأمر أمر الله أوجده في الناس وفطرهم عليه فكل ابن آدم خطاء وهذه أول خطوة في العلاج 
 
الخطوة الثانية : أن نأت وننظر في المسألة التي وقع فيها الشخص هل هي من المسائل الاجتهادية ؟ أوهي من المسائل التي ظهر فيها الدليل الذي يلزم المصير إليه ؟ وهذا يحتاج إلى طالب علم أو عالم نرفع إليه قضية الأخ هذه فنقول فلان أخطأ يا شيخ كيف نعامله وكيف الموقف فيه لأنه قد يكون الخطأ الذي أنتم اعتبرتموه خطأ هو من باب المسائل الاجتهادية وليس من المسائل التي يلزم المصير فيها إلى ما دل عليه الدليل ، إذا كانت المسألة اجتهادية كانت طريقة تعاملنا مع مخالفته لنا تختلف عن طريقة تعاملنا مع مخالفتنا له إذا كان خالفنا في مسألة ظهر فيها الدليل الذي يلزم المصير إليه فقد يكون مثلا يخالفنا مثلا على سبيل المثال في وضع اليدين على الصدر بعد الركوع هو يضعها ونحن لا نضعها أو نحن نضعها وهو لا يضعها وقد يكون الخلاف في مسألة أخرى مثلا  هو يرى أن إزرة المؤمن إلى أنصاف الساقين فجعل ثوبه إلى نصف الساقين ونحن نرى أن إزرة المؤمن كما قال الرسول صلى اله عليه وسلم إِزْرَةُ الْمُؤْمِنِ إِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، لَا جُنَاحَ عَلَيْهِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَيْنِ، وَمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ فِي النَّارِ فهو يخالفنا فنحن نلبس إلى الكعبين وهو يلبس إلى أنصاف الساقين ، مثال آخر يقول أنا أحب أن ألبس العمامة ونحن لا نرى لبس العمامة نرى لبس الخمار الذي نحن نسميه الغترة والشماغ ونحو ذلك من المسائل التي تتحمل تعدد وجهات النظر وليس فيها من الأدلة ما يلزم المصير إليه أو ما يعين القول فيها بقول واحد فمثل هذه المسائل إذا حصل الخلاف ، ممكن ننتقل لمسائل فقهية مثلا هو يرى أن تارك الصلاة كافر مطلقا ونحن نرى أن تارك الصلاة إذا كان كسلا  وتهاونا لا يكفر وإذا تركها إنكارا وجحودا أو تركها تركا كليا فإنه كافر فنفصل كطريقة الجمهور ، يأت العالم ويقول لا تختلفوا هذا القول عن أهل السنة والجماعة وهذا القول عن أهل السنة والجماعة كله منقول ومروي ومذكور عن أهل السنة والجماعة فلا تتنازعوا في هذه المسألة ولا تختلفوا.
 
الخطوة الثانية إذا : تحرير نوع الخلاف الذي وقع فيه هذا الأخ وهذا يحتاج إلى أن نرفعه إلى العلماء فإن لم يوجدوا فإلى طلاب العلم ويحتاج إلى أفق واسع للنظر  ولذلك ورد عن الشعبي قال : كلما زاد علم الرجل بالخلاف اتسع صدره وكلما نقص علم الرجل بالخلاف ضاق صدره .
بمعنى أن سعة الأفق تجعل لديك رؤية في المسألة وتفهم أن هذه المسـألة والله من المسائل التي يجب اتباعها أو يسوغ فيها الخلاف أو لا يسوغ فيها الخلاف أو يسوغ ولكل وجهة فهذه قضية ثانية لابد أن تحررها 
 
 

No comments:

Post a Comment