حكم السُّكوتِ على خَطأ المخالِف خَشْيةَ الفُرْقَة
| Labels: المنهج | في 05/09/2012
· العلامة: عبد المحسن العبَّاد البدر -حفظه الله-
السؤال:
ما
نصِيحتُك -حفظك الله- لمن يقول: الردُّ على الْمُخالِف يُسبِّب الفُرْقَة
بين المسلمِينَ؛ ولكن الواجِب السُّكوتُ على الخطأ؛ حتَّى تجتمِعَ كلمةُ
المسلمِين؟
الجواب:
هذا غيرُ صحيح! هذا باطلٌ! بل الخطأ -يعني- يُبيَّن ويُوضَّح، ولا يُترَك.
وأمَّا قضية التَّرك من أجل أن هذا يُسبِّب فُرقَة؛ بل الفُرقَة حصلت بالمخالفات، والخروج عن الجادَّةِ؛ فالواجب هو بيان الحقِّ، والردُّ على الْمُبطِل.
وإذا
كان الذي حصل منه الخطأ ليس من أهل البدع؛ وإنما هو من أهل السُّنَّة
-وحصل الخطأ- فإنَّه يُناصَح ويُرفَق بِه؛ لأنَّ المقصود هو الإصلاحُ.
المصدر: شرح سنن أبي داود للعلامة العباد [ الشريط: 338 / الدقيقة: 12:24]
من برنامج: (أهل الحديث والأثر)
للاستماع:
للتحميل المباشر:
No comments:
Post a Comment