..الله يبتلي عباده ويمتحنهم ويفعل ما يشاء سبحانه وتعالى ..يبتلي عباده الطيبين بالمصائب لحكم عظيمة ليكفر عنهم سيئاتهم ولأجل ان يحاسبو انفسهم
عما فعلو ويصححو اعمالهم . وينعم اعدائه ويعطيهم ويعطيهم من باب الاستدراج –
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(17 سورة آل عمران.
بعض الناس يقولون لماذا المسلمون متأخرون والكفار متقدمون في الصناعات والتقنيات وكذا وكذا ..نقول يا أخي هذا مرده لأمرين :
أولا: إهمال المسلمون فلو أن المسلمون جدوا فالله جل وعلا خلق الدنيا لهم بما فيها من المصالح و لو أنهم جدوا واجتهدوا لسبقوا غيرهم
– قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) سورة الاعراف
فتأخر المسلمين راجع إلى أفعالهم هم وكسلهم وخمولهم هذا من ناحية
الناحية الثانية :أن الله قد يبتليهم ليتميز الصادق في إيمانه من الكاذب ..ابتلاء وامتحان .
..فالله حكيم سبحانه وتعالى قد يمنع الدنيا عن أحب الناس إليه رحمة به لئلا تغره الدنيا وتخدعه ويتكبر فيها ويعطي الدنيا لأبغض أعدائه
إليه ليزيده من الطغيان والكفر والضلال ثم يأخده على غرة الله جلا وعلا حكيم في كل ما يعمل وكل ما يفعل سبحانه وتعالى لا يمكن أن يفعل شيء
أو أن يخلق شيء أو أن يُشرع شيء من تحليل أو تحريم إلا وفيه حكمة بالغة لأنه سبحانه وتعالى حكيم ..عليم حكيم.
شرح مسائل الجاهلية-الشيخ صالح الفوزان - الشريط 8-9 .
http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos?tid_1=213
عما فعلو ويصححو اعمالهم . وينعم اعدائه ويعطيهم ويعطيهم من باب الاستدراج –
وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ(17 سورة آل عمران.
بعض الناس يقولون لماذا المسلمون متأخرون والكفار متقدمون في الصناعات والتقنيات وكذا وكذا ..نقول يا أخي هذا مرده لأمرين :
أولا: إهمال المسلمون فلو أن المسلمون جدوا فالله جل وعلا خلق الدنيا لهم بما فيها من المصالح و لو أنهم جدوا واجتهدوا لسبقوا غيرهم
– قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) سورة الاعراف
فتأخر المسلمين راجع إلى أفعالهم هم وكسلهم وخمولهم هذا من ناحية
الناحية الثانية :أن الله قد يبتليهم ليتميز الصادق في إيمانه من الكاذب ..ابتلاء وامتحان .
..فالله حكيم سبحانه وتعالى قد يمنع الدنيا عن أحب الناس إليه رحمة به لئلا تغره الدنيا وتخدعه ويتكبر فيها ويعطي الدنيا لأبغض أعدائه
إليه ليزيده من الطغيان والكفر والضلال ثم يأخده على غرة الله جلا وعلا حكيم في كل ما يعمل وكل ما يفعل سبحانه وتعالى لا يمكن أن يفعل شيء
أو أن يخلق شيء أو أن يُشرع شيء من تحليل أو تحريم إلا وفيه حكمة بالغة لأنه سبحانه وتعالى حكيم ..عليم حكيم.
شرح مسائل الجاهلية-الشيخ صالح الفوزان - الشريط 8-9 .
http://www.alfawzan.af.org.sa/alldroos?tid_1=213
1. Due to their Negligence, Laziness & apathy of the Muslims in these worldly matters....
2. Allah gives the Kuffar these worldy pleasures (advancement) as a trial (test)
ليزيده من الطغيان والكفر والضلال ثم يأخده على غرة الله جلا وعلا
And Allah is the most Wise & knowledgable
No comments:
Post a Comment