الأمر الثاني:
أنَّ
أهل السُّنة مُجمعون على التحذير من المخالفة والمُخالف من أهل البدع،
والردِّ على المخالف ولو كان من أهل السُّنة، كتبهم معروفة قد ذكرت لكم
شيئًا من ذلك.
وبهذا
تعلمون أنَّ هذا الشخص - قائل هذه المقولة - إمَّا أنه جاهل وليس عنده
فرقان بين الناس، وإمَّا أنه على قاعدةِ المعذرةِ والتعاون عمليًا، وإن كان
يمقُتها ويمقت أهلها ويشنِّع عليهم من حيث النَّظر؛ لكنَّه عملي هو
يطبِّقُها شاءَ أم أَبَى. نعم.
هُناك من يرى عدم الرَّد عَلَنًا على المخطئ من المنتسبين للسلفية، بحجة أن له جهودٌ في الدعوة، وبحجة عدم تفرقة الصفِّ السلفي، فما قولكم - حفظكم الله -؟
No comments:
Post a Comment