سلسلة: "أخطاء في العقيدة والتوحيد"
←الحلقة الخامسة→
● مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث - شرك أكبر.
قال الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ....). [سورة النمل : 62].
وتقدمت أدلة أخرى في المسألة "1". [أي في: الحلقة الأولى].
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
←الحلقة الخامسة→
● مناداة الغائبين من الأحياء والاستغاثة بهم مع اعتقاد قدرتهم على النفع أو الغوث - شرك أكبر.
قال الله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ....). [سورة النمل : 62].
وتقدمت أدلة أخرى في المسألة "1". [أي في: الحلقة الأولى].
انتهى.
📚 المصدر : ← [المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة - لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ].
📇 طبعة دار الوسطية - الطبعة الأولى.
....................
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=54395
Its noteworthy to mention that this same shaykh Fawzan حفظه الله has mentioned elsewhere that seeking assistance of the Jinn - its Hukm is like the Hukm of ghaaibeen (unseen)
حكم حاضرهم ( أي - الجن) كحكم غائبهم
i.e: We dont see the Jinn & therefore even if they are present, its the same ruling as ABSENT ( ghaaib)
والله المستعان
ReplyDeleteتصفح برقم المجلد > المجموعة الثانية > المجلد الأول (العقيدة) > السحر > الاستعانة بالجن في علاج مرضى الصرع والسحر
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 198)
الاستعانة بالجن في علاج مرضى الصرع والسحر
الفتوى رقم ( 16171 )
س: في البلدة التي أسكن فيها، الشرك منتشر بكل مظاهره من الشعوذة والسحر والاستعانة بالأولياء والصالحين، وقد وُضع في يدي كتاب عنوانه: ( علاج الأمور السحرية )، وكتاب ( الشرك ومظاهره )، وجدت فيها جملة من الأحاديث الصحيحة للنبي - صلى الله عليه وسلم - تبيح الرقي بالقرآن، فاشتغلت بالرقي، ولكثرة المرضى خصوصًا الذين بهم سحر أو صرع أصبحت أرقي ليلاً ونهارًا، فهل يجوز لي أن أستعين بجني لأجل إخراج السحر، أو آمره أن يبحث عن التمائم المخفية؟
ج : لا يجوز الاستعانة بالجن والغائبين ؛ لأن هذا من الشرك بالله عز وجل؛ لأن الاستعانة عبادة لا يجوز صرفها لغير الله لا من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة ولا غيرهم، إلا مع القادر الحي الحاضر من الإنس فيما يقدر عليه، كالاستعانة بالإنسان الحي القادر في الزراعة والبناء وقتال الأعداء. أما الجن فحكم حاضرهم كغائبهم لا تجوز الاستعانة بهم في شيء من الأشياء؛ لقول الله عز
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 199)
وجل: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: وإذا استعنت فاستعن بالله .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
بكر أبو زيد عبد العزيز آل الشيخ صالح الفوزان عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز