✏ قـال الشيـخ العــلامـة ابن العثيميـن رحمـه الله
.
واتـرك البناطيـل يـا ولـدي ! لباسـك هـذا القميـص أَسْتَـر و أَرْفَـق بـك ، البنطلـون يقيـدك ، إن سجـدت أتعبـك ، و إن جلسـت أتعبـك ، ثـم مـا الفائـدة منـه ؟
نعـم ، يمكـن الـذي عندهـم شغـل مكايـن أو مـا أشبـه ذلـكـ يحتاجـون إلـى أن تكـون ثيابهـم منظمـة إلـى أجسادهـم فهـؤﻻء قـد يعـذرون ، أمـا بقيـة الشعـب فسبحـان الله !
أن نـدع لباسنـا الـذي هـو أقـرب إلـى الحركـة بسهولـة و هـو لبـاس آبائنـا و أجدادنـا إلـى لبـاس جديـد !!
مشكلـة هـذه !! و اعلـم أن للتقلـيد -
أي : تقليـد غيـر المسلميـن - تأثيـراً علـى القلـب ، ولهـذا قـال النبـي صلـى الله عليـه و علـى آلـه و سلـم
(مــن تشبـه بقـوم فهـو منهـم )
قـال العلمـاء : ﻷنـه إذا تشبـه بهـم فـي الظاهـر ألـف أخﻼقهـم وأزياءهـم ثـم أحبهـم قلبـه ، ثـم تشبـه بهـم فـي العقيـدة - و العيـاذ بالله - و لهـذا قـــال
(فهـو منهـم )
ﻻ نقـول : فهـو منهـم فيمـا تشبه بـه ،
نقـول: هـو منهـم فيمـا تشبـه بـه
ويخشـى أن تنتقـل هـذه الجرثومـة إلـى العقيـدة.
.
�� لقـاءات البــاب المفتــوح .. ج / 233
.
واتـرك البناطيـل يـا ولـدي ! لباسـك هـذا القميـص أَسْتَـر و أَرْفَـق بـك ، البنطلـون يقيـدك ، إن سجـدت أتعبـك ، و إن جلسـت أتعبـك ، ثـم مـا الفائـدة منـه ؟
نعـم ، يمكـن الـذي عندهـم شغـل مكايـن أو مـا أشبـه ذلـكـ يحتاجـون إلـى أن تكـون ثيابهـم منظمـة إلـى أجسادهـم فهـؤﻻء قـد يعـذرون ، أمـا بقيـة الشعـب فسبحـان الله !
أن نـدع لباسنـا الـذي هـو أقـرب إلـى الحركـة بسهولـة و هـو لبـاس آبائنـا و أجدادنـا إلـى لبـاس جديـد !!
مشكلـة هـذه !! و اعلـم أن للتقلـيد -
أي : تقليـد غيـر المسلميـن - تأثيـراً علـى القلـب ، ولهـذا قـال النبـي صلـى الله عليـه و علـى آلـه و سلـم
(مــن تشبـه بقـوم فهـو منهـم )
قـال العلمـاء : ﻷنـه إذا تشبـه بهـم فـي الظاهـر ألـف أخﻼقهـم وأزياءهـم ثـم أحبهـم قلبـه ، ثـم تشبـه بهـم فـي العقيـدة - و العيـاذ بالله - و لهـذا قـــال
(فهـو منهـم )
ﻻ نقـول : فهـو منهـم فيمـا تشبه بـه ،
نقـول: هـو منهـم فيمـا تشبـه بـه
ويخشـى أن تنتقـل هـذه الجرثومـة إلـى العقيـدة.
.
�� لقـاءات البــاب المفتــوح .. ج / 233
http://www.alwaraqat.net/showthread.php?28025-%FE%E6%C7%CA%DC%DC%DC%DC%D1%DF%DC%DC%DC%26%238236%3B-%C7%E1%C8%E4%C7%D8%ED%DC%DC%DC%DC%E1-%ED%DC%DC%DC%C7-%E6%E1%DC%DC%DC%DC%CF%ED-!-_
ليس في الشريعة قشور
«لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشرٌ مع كثرة ما فيها مِن المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشرًا؟ وأنَّ العلم الملقَّب بعلم الحقيقة جزءٌ من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثلَ هذه الألقابِ إلَّا غبيٌّ شقيٌّ قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: «إنَّ كلام شيخك قشورٌ» لأنكر ذلك غايةَ الإنكار، ويُطلِق لفظَ القشور على الشريعة، وليست الشريعةُ إلَّا كتابَ الله وسنَّةَ رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، فيُعزَّر هذا الجاهل تعزيرًا يليق بمثل هذا الذنب».
(يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) .
وتغطية الرأس من الزينة لا شكّ بارك الله فيكم ,وإذا كان الكشف لأمر عادي ليس فيه تقليد ولا تشبه بالكفار فلا نستطيع أن نحرم ,ولكن نقول الأولى والأشرف أن تغطي رأسك ,خاصة إذا كان يمشي في الأسواق مكشوف الرأس ! هذا لا يليق .
وأذكر لما بدأت هذه الظاهرة في بعض البلدان ,في الأردن وفي غيرها ,كتب الملك عبد الله الأول ملك الأردن رسالة جيدة ,أنا قرأتها لكن ضاعت مني في كشف الرؤوس ؛يعني تكلم فيها من ناحية أنهم قلدوا فيها الكفار وشدد فيها وله الحقّ في ذلك ,إذا كان كشف الرؤوس ولبس الكرافتات والبنطلونات ولباس النساء والزينات هذه التي تلبسها النساء تقليدا لأعداء الله ؛هذا والله من الخزي والعار على المسلمين !
http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=98
فمن المؤسف جداً أن هناك ظاهرتين خطيرتين في المجتمعات الإسلامية.
أولاهما : التشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم في اللباس، ومن ذلك لباس البنطلونات ولا سيما الضيقة، وحلق اللحى، وكشف الرؤوس، ويزيد كثير منهم لباس البرنيطات (القبّعات) وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من تشبه بقوم فهو منهم "، رواه الإمام أحمد في عدة مواضع من مسنده، وابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي .
وثانيتهما: إسبال الثياب في الصلاة، ومنها البنطلونات، وهي ظاهرة مؤلمة ورد الوعيد الشديد من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لفاعلي هذا الإسبال المنكر، لا سيما إذا أضيف إليه التشبه بالكفار .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=155133&hl=
لا يعد البنطلون من اللباس المختص بالكفار بل هو عام لكل أمة،فيكون الضابط فيه من جهة أخرى وهو تحريمه إذا كان ضيقا ويكشف ما تحته،أو يكون السروال يلبسه كافر معين،قال الشيخ:( فهل البنطال من خصائص الكفار ؟ الجواب: لا ،لأن العرب كانت تلبس السراويل ، كما يقال:"لكل قومٍ بنطالُهم"، الهنود لهم بنطالهم ، و العرب لهم بنطالهم، و الأوربيون لهم بنطالهم ،فهذا ليس من خصائص الكفار، إلا إذا لبس المسلمُ بنطالاً يلبسه كافرٌ معيّن ، مثل ما شاع في فترةٍ من الفترات "شارل لبتن "،و بنطلون "مايكل جاكسون "و نحو هذا مما يكون لكافر معيّن ؛فإنها لا تجوز ، لكن إذا كان مجرّد بنطال من البناطيل فيجوز بشرط أن لا يكون واصفاً لما تحته ، بعض البناطيل ضيقة تحس أن الجسد يستغيث منها ،لا شك أن هذا حرام لا يجوز ، لكن إذا كان اللباس واسعاً لا يضر )
3-إذا صلى بالبنطال فلا حرج فيه مع مراعاة الضوابط الماضية،ولو ضاق عليه اللباس لأن الأصل أن يضيق اللباس على صحابه إذا سجد،قال الشيخ:(حتى لو كان و الإنسان يسجد مثلاً يضيق عليه، لأن هذا الأصل في اللباس، حتى الثوب إذا سجدتَ ضاق عليك ، لكن ما دام أنه واسع حال السعة و القيام ما يُحجِّم ما تحته ؛فإنه يجوز.)
4-من المسائل المتعلقة بهذا الباب ما إذا كان اللباس مختصا بالكفار ثم اشتهر عند المسلمين،وصار كلهم يلبسه،فتزول الخصوصية،وينتفي حكم التحريم لانتفاء العلة وهي التشبه،لأن الأمر صار عاما بين المسلمين وغيرهم،قال الشيخ:( بعض المحققين و هذا مذكور عن الإمام مالك يرون :أن ما كان من خصائص الكفار ثم شاع بين المسلمين حتى أصبح لا يتميّز به المسلمُ من الكافرِ ينتقل حُكمُه إلى الإباحة ؛لانتفاء العلة )
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18652
ليس في الشريعة قشور
«لا يجوز التعبير عن الشريعة بأنها قشرٌ مع كثرة ما فيها مِن المنافع والخيور، وكيف يكون الأمر بالطاعة والإيمان قشرًا؟ وأنَّ العلم الملقَّب بعلم الحقيقة جزءٌ من أجزاء علم الشريعة، ولا يُطلِق مثلَ هذه الألقابِ إلَّا غبيٌّ شقيٌّ قليل الأدب، ولو قيل لأحدهم: «إنَّ كلام شيخك قشورٌ» لأنكر ذلك غايةَ الإنكار، ويُطلِق لفظَ القشور على الشريعة، وليست الشريعةُ إلَّا كتابَ الله وسنَّةَ رسوله صلَّى الله عليه وسلَّم، فيُعزَّر هذا الجاهل تعزيرًا يليق بمثل هذا الذنب».
[«فتاوى العزِّ بن عبد السلام» (71-72)
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php?t=15978
(يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) .
وتغطية الرأس من الزينة لا شكّ بارك الله فيكم ,وإذا كان الكشف لأمر عادي ليس فيه تقليد ولا تشبه بالكفار فلا نستطيع أن نحرم ,ولكن نقول الأولى والأشرف أن تغطي رأسك ,خاصة إذا كان يمشي في الأسواق مكشوف الرأس ! هذا لا يليق .
وأذكر لما بدأت هذه الظاهرة في بعض البلدان ,في الأردن وفي غيرها ,كتب الملك عبد الله الأول ملك الأردن رسالة جيدة ,أنا قرأتها لكن ضاعت مني في كشف الرؤوس ؛يعني تكلم فيها من ناحية أنهم قلدوا فيها الكفار وشدد فيها وله الحقّ في ذلك ,إذا كان كشف الرؤوس ولبس الكرافتات والبنطلونات ولباس النساء والزينات هذه التي تلبسها النساء تقليدا لأعداء الله ؛هذا والله من الخزي والعار على المسلمين !
http://rabee.net/show_fatwa.aspx?id=98
فمن المؤسف جداً أن هناك ظاهرتين خطيرتين في المجتمعات الإسلامية.
أولاهما : التشبه بالكفار من اليهود والنصارى وغيرهم في اللباس، ومن ذلك لباس البنطلونات ولا سيما الضيقة، وحلق اللحى، وكشف الرؤوس، ويزيد كثير منهم لباس البرنيطات (القبّعات) وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " من تشبه بقوم فهو منهم "، رواه الإمام أحمد في عدة مواضع من مسنده، وابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي .
وثانيتهما: إسبال الثياب في الصلاة، ومنها البنطلونات، وهي ظاهرة مؤلمة ورد الوعيد الشديد من رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لفاعلي هذا الإسبال المنكر، لا سيما إذا أضيف إليه التشبه بالكفار .
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=155133&hl=
لا يعد البنطلون من اللباس المختص بالكفار بل هو عام لكل أمة،فيكون الضابط فيه من جهة أخرى وهو تحريمه إذا كان ضيقا ويكشف ما تحته،أو يكون السروال يلبسه كافر معين،قال الشيخ:( فهل البنطال من خصائص الكفار ؟ الجواب: لا ،لأن العرب كانت تلبس السراويل ، كما يقال:"لكل قومٍ بنطالُهم"، الهنود لهم بنطالهم ، و العرب لهم بنطالهم، و الأوربيون لهم بنطالهم ،فهذا ليس من خصائص الكفار، إلا إذا لبس المسلمُ بنطالاً يلبسه كافرٌ معيّن ، مثل ما شاع في فترةٍ من الفترات "شارل لبتن "،و بنطلون "مايكل جاكسون "و نحو هذا مما يكون لكافر معيّن ؛فإنها لا تجوز ، لكن إذا كان مجرّد بنطال من البناطيل فيجوز بشرط أن لا يكون واصفاً لما تحته ، بعض البناطيل ضيقة تحس أن الجسد يستغيث منها ،لا شك أن هذا حرام لا يجوز ، لكن إذا كان اللباس واسعاً لا يضر )
3-إذا صلى بالبنطال فلا حرج فيه مع مراعاة الضوابط الماضية،ولو ضاق عليه اللباس لأن الأصل أن يضيق اللباس على صحابه إذا سجد،قال الشيخ:(حتى لو كان و الإنسان يسجد مثلاً يضيق عليه، لأن هذا الأصل في اللباس، حتى الثوب إذا سجدتَ ضاق عليك ، لكن ما دام أنه واسع حال السعة و القيام ما يُحجِّم ما تحته ؛فإنه يجوز.)
4-من المسائل المتعلقة بهذا الباب ما إذا كان اللباس مختصا بالكفار ثم اشتهر عند المسلمين،وصار كلهم يلبسه،فتزول الخصوصية،وينتفي حكم التحريم لانتفاء العلة وهي التشبه،لأن الأمر صار عاما بين المسلمين وغيرهم،قال الشيخ:( بعض المحققين و هذا مذكور عن الإمام مالك يرون :أن ما كان من خصائص الكفار ثم شاع بين المسلمين حتى أصبح لا يتميّز به المسلمُ من الكافرِ ينتقل حُكمُه إلى الإباحة ؛لانتفاء العلة )
http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=18652
A
Question Asked to The scholars of the Standing Committee for Issuing
Fatwas were asked about the imitation of the kuffaar that is forbidden.
They replied:
What
is meant by the imitation of the kuffaar that is forbidden is
resembling them in the customs that are exclusive to them, or in the
religious beliefs and acts of worship that they have invented, such as
imitating them by shaving the beard.
With regard to "wearing pants, suits and so on, the basic principle is that all types of clothing are permissible", because this is the matter of customs. Allaah says (interpretation of the meaning):
“Say
(O Muhammad): Who has forbidden the adornment with clothes given by
Allaah, which He has produced for His slaves, and At-Tayyibaat [all
kinds of Halaal (lawful) things] of food?”
[al-A’raaf 7:32]
An
exception from that is made in the case of that for which there is
shar’i evidence that it is forbidden or makrooh, such as silk for men,
or that which shows the ‘awrah because it is thin and shows the colour
of the skin beneath it, or because it is tight and shows the shape of
the ‘awrah, because in that case it is like showing it, and showing it
is haraam. Similarly, clothing which is worn exclusively by the kuffaar
is not permitted for men or for women, because the Prophet (peace and
blessings of Allaah be upon him) forbade imitating them. And it is not
permitted for men to wear women's clothing or women to wear men’s
clothing, because the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon
him) forbade men to imitate women and women to imitate men.
Wearing pants or trousers is not something that is exclusive to the kuffaar,
because that is something that is worn by both Muslims and kaafirs in
many countries. Rather some people do not like to wear such things in
some countries because they are not used to it and it is contrary to the
customary dress of the people, even though it is customary among other
Muslims. But if the Muslim is in a country where the people are not accustomed to such clothing, it is better for him not to wear it when praying or in public gatherings or in the street. End quote.
(Fataawa al-Lajnah al-Daa’imah, 3/307-309)
لا ,لأن هذه الأمور تدفع من عنده الشرف منهم إلى أن يدخل في الإسلام ,ولهذا دخل أكثر اليهود في ذلك الوقت في بلاد العرب ,وأكثر النصارى دخلوا في الإسلام ,لأن بعض الناس قد تدفعه الأنفة أن يبقى على الذلّ فيلتمس مخرجا والمخرج عنده ,طريق العزّ ,طريق السعادة والكرامة والعزّة في الدنيا والآخرة عنده ,يعني من أجل عقيدة محرفة شوهاء كافرة يتحمل هذا الذلّ ؟! يفكر ,يفكر حتى يدرك أن الإسلام هو الحق ,وللمسلمين أن يعاملوه هذه المعاملة فيخرج من هذه الدوامة السيّئة .
ReplyDeletehttp://www.rabee.net/ar/articles.php?cat=11&id=272