من أصول عقيدة
أهل السنة والجماعة
معالي الشيخ الدكتور
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
______________________________________________
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان في مقدمة رسالة "من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة"
أهل السنة والجماعة
معالي الشيخ الدكتور
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء
______________________________________________
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان في مقدمة رسالة "من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة"
هذه كلمات مختصرة في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة دعا إلى كتابتها ما تعيشه الأمة الإسلامية اليوم من تفرق واختلاف يتمثلان في كثرة الفرق المعاصرة والجماعات المختلفة، كل يدعو إلى نحلته ويزكي جماعته، حتى أصبح المسلم الجاهل في حيرة من أمره من يتبع ؟ وبمن يقتدي ؟ وأصبح الكافر الذي يريد أن يسلم لا يدري ما هو الإسلام الصحيح الذي قرأ وسمع عنه.
الإسلام الذي هدى إليه القرآن وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، الإسلام الذي مثلته حياة الصحابة الكرام وانتهجته القرون المفضلة. وإنما يرى الإسلام الغالب بدون مسمى - كما قال أحد المستشرقين: "الإسلام محجوب"، يعني: المنتسبين إليه بدون اتصاف بحقيقته - لا نقول الإسلام بالكلية ؛ لأن الله سبحانه ضمن بقاءه ببقاء كتابه كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. وببقاء جماعة من المسلمين تقوم على تطبيقه وحفظه والدفاع عنه، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}، وقال تعالى:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}.
نعم هي الجماعة التي قال عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى وهم على ذلك». ومن هنا يجب علينا التعرف على هذه الجماعة المباركة التي تمثل الإسلام الصحيح - جعلنا الله منها - ليعرفها من يريد التعرف على الإسلام الصحيح وعلى أهله الحقيقيين ليقتدي بهم ويسير في ركابهم ولينضم إليها من يريد الدخول في الإسلام من الكفار.
الإسلام الذي هدى إليه القرآن وسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، الإسلام الذي مثلته حياة الصحابة الكرام وانتهجته القرون المفضلة. وإنما يرى الإسلام الغالب بدون مسمى - كما قال أحد المستشرقين: "الإسلام محجوب"، يعني: المنتسبين إليه بدون اتصاف بحقيقته - لا نقول الإسلام بالكلية ؛ لأن الله سبحانه ضمن بقاءه ببقاء كتابه كما قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}. وببقاء جماعة من المسلمين تقوم على تطبيقه وحفظه والدفاع عنه، قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ}، وقال تعالى:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}.
نعم هي الجماعة التي قال عنها الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى وهم على ذلك». ومن هنا يجب علينا التعرف على هذه الجماعة المباركة التي تمثل الإسلام الصحيح - جعلنا الله منها - ليعرفها من يريد التعرف على الإسلام الصحيح وعلى أهله الحقيقيين ليقتدي بهم ويسير في ركابهم ولينضم إليها من يريد الدخول في الإسلام من الكفار.
______________________________________________
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة التسعة
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة التسعة
– الأصل الأول: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره
– الأصل الثاني: أن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
– الأصل الثالث: عدم تكفير أحد من المسلمين إلا بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
– الأصل الرابع: وجوب طاعة ولاة أمور المسلمين ما لم يأمروا بمعصية
– الأصل الخامس: تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين إذا ارتكبوا مخالفة دون الكفر
– الأصل السادس: سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
– الأصل السابع: محبة أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتوليهم
– الأصل الثامن: التصديق بكرامات الأولياء
– الأصل التاسع: اتباع ما جاء في كتاب الله أو سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باطنًا وظاهرًا
No comments:
Post a Comment