السؤال:
أحسنَ الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: شيخنا هل أَخْذُ العلم عن المجهول لا يجوز مُطلقًا حتى يُتَأَكَّد من سَلَفِيَّته؟
الجواب:
أقول: هذا يختلف باختلاف الأحوال، فإن كُنْتَ في بلدِ عِلْم تقدرُ على الوصولِ إليهم؛ فَدَعْهُ ما دامَ مجهولًا.
وإن كنت في بلدٍ ليس فيه علماء، العلماء معدومون، أو في أماكن لا تستطيع الوصول إليها؛ فهذا خذوه على ظاهره، وارقبوه؛ فإن كان يقول لكم قال الله، وقال رسوله، ويشرح المسائل شرحًا جَيِّدًا، يُبَيِّن المسائل التي يحتاجها أهل البلد، يدعو إلى التوحيد، ويُحَذِّر من الشِّرك، ويذكر أمثلةً للشرك الأكبر حتى يرتفع الناس عنها ويُبَاينوها، ويُفاصلوا أهلها، فاقبلوه، سيظهر أمره، وإن وجدتم فيه تخليطًا وتَخَبُّطًا؛ فهذا اتركوه، ويمكنكم بواسطة الهاتف أو الجلوس إلى الشبكة - شبكة الإنترنت- أن تأخذوا عن علماء معروفين، ولله الحمد.
http://ar.miraath.net/fatwah/8622
وإن كنت في بلدٍ ليس فيه علماء، العلماء معدومون، أو في أماكن لا تستطيع الوصول إليها؛ فهذا خذوه على ظاهره، وارقبوه؛ فإن كان يقول لكم قال الله، وقال رسوله، ويشرح المسائل شرحًا جَيِّدًا، يُبَيِّن المسائل التي يحتاجها أهل البلد، يدعو إلى التوحيد، ويُحَذِّر من الشِّرك، ويذكر أمثلةً للشرك الأكبر حتى يرتفع الناس عنها ويُبَاينوها، ويُفاصلوا أهلها، فاقبلوه، سيظهر أمره، وإن وجدتم فيه تخليطًا وتَخَبُّطًا؛ فهذا اتركوه، ويمكنكم بواسطة الهاتف أو الجلوس إلى الشبكة - شبكة الإنترنت- أن تأخذوا عن علماء معروفين، ولله الحمد.
http://ar.miraath.net/fatwah/8622
No comments:
Post a Comment