السؤال:
أحسن الله إليكم، هل يلزم من التحذير الهجر؟
الجواب:
التحذير
شيء والهجر شيء آخر، فلا ملازمة بينهما، قد يهجر المرء آخر ولا يُحَذِّرُ
منه، لكن الذي أعلمه أنَّ الهجر يَتْبَع التحذير فما أعلم إنسان حُذِّر منه
وخالطه أهل العلم والفضل؛ من العلماء وطلاب العلم وحتى عوام الناس
المتبَصِّرين الفطِنين الحُذَّاق يتبعون علماءهم وطلاب العلم منهم؛ فلا
يخالطون من حُذِّر منه؛ اللهم إلَّا شخص يريد مناصحته، ويحاول أن يتوب،
يعني ينصحه بالتوبة مما حُذِّر منه بسببه؛ هذا لا يهجره.
http://ar.miraath.net/fatwah/7761
http://ar.miraath.net/fatwah/7761
If the person wants to advice him(the warned one) & encourages him to make tawba (repent) then its not compulsory to abandon (hajr) him.
هل تقتضي من المناصحة لفلان من الناس أن أخالطه وأجالسه؟
الجواب:
نعم،
وكيف يكون ذلك؟ هذا هو الأصل أن تجلس إليه وتُبَيِّن له بالأسلوب اللَّين،
والخطاب الجميل الذي يُظْهِر أنك تريد له الخير، هذا هو الأصل.
وهناك أمر آخر -
No comments:
Post a Comment