هل من نصيحة في طلب العلم؟
الجواب؛
أنصح نفسي، وأنصح أبنائي وإخواني بالاهتمام بطلب العلم، فالعلم لا نهاية له ولا حد له، مهما بلغ الإنسان من العلم ومن الذكاء فإنه ينبغي أن يستمر في طلب العلم إلى أن يلقى الله تبارك وتعالى، فأحد العلماء الكبار الحفاظ سئل في مرض موته ماذا تتمنى؟ قال: "أتمنى بيتا خالي-هكذا وردت- وإسنادا عالي"، يتمنى إسنادا عاليا وبيتا خاليا وهو يعاني مرض الموت، ومنهومان لا يشبعان أحدهما طالب العلم، طالب العلم لا يشبع، الذي يريد الله له الخير لا يشبع من هذا الخير، فينبغي أن يستمر في طلب العلم فإنه من أفضل العبادات، وأفضل القربات، ويرفع الله أهله درجات، والعلماء يقررون أن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله ومن عبادات التطوع والتنفل وغير ذلك، لأن الذي يطلب العلم يطلبه لا لمصلحته الشخصية فقط، هو يزكي نفسه بهذا العلم، وينفع نفسه بهذا العلم، ولكن ينفع غيره، فهذا نفع متعد، الذي يعبد الله فقط ويجاهد، هذا لنفسه، ولكن هذا الذي يريد أن يتعلم ويعلم هذا من ورثة الأنبياء فالأنبياء لم يورِّثوا دينارا ولا درهما وإنما وَرَّثوا العلم، فنعم الوارث للأنبياء من يعتني بطلب العلم ويخلص في طلب العلم لله تبارك وتعالى ويدعوا الناس إلى هداية الله، وإلى الحق، وإلى صراط الله المستقيم، وأنصح نفسي بالاستمرار في طلب العلم والتشمير عن ساعد الجد فيه، فإن الله تبارك وتعالى ينفعنا ويزكينا به إن شاء الله، ويساعدنا ذلك في توجيه المسلمين، في تعليمهم، وفي فتاواهم، وتستقيم بالعلم حياة المسلمين في عبادتهم، وفي عقائدهم، وفي جهادهم، وفي سائر تصرفاتهم، وإذا فقد المسلمون العلم ساد الجهل، وساد الضلال، وعلى إثر ذلك قيام الساعة فإن ضياع العلم وفقدان العلم من أشراط الساعة.
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ بمسجد الخير]
الجواب؛
أنصح نفسي، وأنصح أبنائي وإخواني بالاهتمام بطلب العلم، فالعلم لا نهاية له ولا حد له، مهما بلغ الإنسان من العلم ومن الذكاء فإنه ينبغي أن يستمر في طلب العلم إلى أن يلقى الله تبارك وتعالى، فأحد العلماء الكبار الحفاظ سئل في مرض موته ماذا تتمنى؟ قال: "أتمنى بيتا خالي-هكذا وردت- وإسنادا عالي"، يتمنى إسنادا عاليا وبيتا خاليا وهو يعاني مرض الموت، ومنهومان لا يشبعان أحدهما طالب العلم، طالب العلم لا يشبع، الذي يريد الله له الخير لا يشبع من هذا الخير، فينبغي أن يستمر في طلب العلم فإنه من أفضل العبادات، وأفضل القربات، ويرفع الله أهله درجات، والعلماء يقررون أن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله ومن عبادات التطوع والتنفل وغير ذلك، لأن الذي يطلب العلم يطلبه لا لمصلحته الشخصية فقط، هو يزكي نفسه بهذا العلم، وينفع نفسه بهذا العلم، ولكن ينفع غيره، فهذا نفع متعد، الذي يعبد الله فقط ويجاهد، هذا لنفسه، ولكن هذا الذي يريد أن يتعلم ويعلم هذا من ورثة الأنبياء فالأنبياء لم يورِّثوا دينارا ولا درهما وإنما وَرَّثوا العلم، فنعم الوارث للأنبياء من يعتني بطلب العلم ويخلص في طلب العلم لله تبارك وتعالى ويدعوا الناس إلى هداية الله، وإلى الحق، وإلى صراط الله المستقيم، وأنصح نفسي بالاستمرار في طلب العلم والتشمير عن ساعد الجد فيه، فإن الله تبارك وتعالى ينفعنا ويزكينا به إن شاء الله، ويساعدنا ذلك في توجيه المسلمين، في تعليمهم، وفي فتاواهم، وتستقيم بالعلم حياة المسلمين في عبادتهم، وفي عقائدهم، وفي جهادهم، وفي سائر تصرفاتهم، وإذا فقد المسلمون العلم ساد الجهل، وساد الضلال، وعلى إثر ذلك قيام الساعة فإن ضياع العلم وفقدان العلم من أشراط الساعة.
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ بمسجد الخير]
No comments:
Post a Comment