السوآل : ماهي الأمور المهمة التي يبدأ بها الشباب الذي يريد أن يطلب العلم كي يحصن نفسه؟
الجواب :
أولا، يجب أن يتعلم الأمور التي كلفه الله تبارك وتعالى بها، منها الاعتقادية، أن يعرف الله تبارك وتعالى بأسمائه وصفاته، خصوصا قضية الإستواء والعلو وما شاكل ذلك، وأن يتعلم معنى الشهادتين حتى لا يقع في مناقضتها، ويعرف شروطها، ويعرف نواقضها، ثم يتعلم -يعني- يحفظ من القرآن -إن استطاع- إذا استطاع حفظه فليحفظه، [بدلا من أن يطلب العلم] وليحفظ من السنة يبدأ بالمختصرات، مثل بلوغ المرام أو عمدة الأحكام، ويحفظ في التوحيد، يقرأ في التوحيد: الأصول الثلاثة، ثم كشف الشبهات، ثم كتاب التوحيد، يعني هذه أمور أصلها ضرورية لطلاب العلم، لا يأمن طالب العلم إذا لم يتقن هذا الباب أن يقع في الشرك لكثرة دعاته ولكثرة الفتن فلابد أن يتحصن بمثل هذه الكتب.
ويقرأ في توحيد الأسماء والصفات مثل الواسطية، هذا كتيب صغير، ومن السهل أن يقرأه ويحفظه في أيام قليلة إن شاء الله، فإذا أراد أن يواصل في طلب العلم فالمجال مفتوح، وسيجر الأمر بعضه بعضا، فيدرس في الأمهات، ويدرس في كتب التفسير وهي معروفة، ويدرس في كتب الحديث وشروحه، ويدرس في النحو، وإن أراد أن يقتصر على الأمر الضروري الذي [يقيم به] حياته، فيتعلم ماذا يلزمه من الصلاة، ومفسدات الصلاة حتى لا يقع في مفسد منها، وكذلك أن يعرف الزكاة إذا كان عنده مال يعرف نصب الزكاة وماذا يجب عليه فيها، ويعرف الحج إذا كان ممن يستطيعون الحج، يعرف كيف يحج ومفسدات الحج وما شاكل ذلك، هذه فروض الأعيان التي نص عليها العلماء، ثم فروض الكفايات، إذا أراد أن يشارك في فروض الكفايات، فيشرع يدرس على النسق الذي قررناه سابقا.
[شريط بعنوان:أهل السنة وعلاماتهم]
Its note worthy that shaikh DIDNOT say you should start with Jarh wa ta;deel !
السوآل : هل من نصيحة في طلب العلم؟
الجواب
أنصح نفسي، وأنصح أبنائي وإخواني بالاهتمام بطلب العلم، فالعلم لا نهاية له ولا حد له، مهما بلغ الإنسان من العلم ومن الذكاء فإنه ينبغي أن يستمر في طلب العلم إلى أن يلقى الله تبارك وتعالى، فأحد العلماء الكبار الحفاظ سئل في مرض موته ماذا تتمنى؟ قال: "أتمنى بيتا خالي-هكذا وردت- وإسنادا عالي"، يتمنى إسنادا عاليا وبيتا خاليا وهو يعاني مرض الموت، ومنهومان لا يشبعان أحدهما طالب العلم، طالب العلم لا يشبع، الذي يريد الله له الخير لا يشبع من هذا الخير، فينبغي أن يستمر في طلب العلم فإنه من أفضل العبادات، وأفضل القربات، ويرفع الله أهله درجات، والعلماء يقررون أن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله ومن عبادات التطوع والتنفل وغير ذلك، لأن الذي يطلب العلم يطلبه لا لمصلحته الشخصية فقط، هو يزكي نفسه بهذا العلم، وينفع نفسه بهذا العلم، ولكن ينفع غيره، فهذا نفع متعد، الذي يعبد الله فقط ويجاهد، هذا لنفسه، ولكن هذا الذي يريد أن يتعلم ويعلم هذا من ورثة الأنبياء فالأنبياء لم يورِّثوا دينارا ولا درهما وإنما وَرَّثوا العلم، فنعم الوارث للأنبياء من يعتني بطلب العلم ويخلص في طلب العلم لله تبارك وتعالى ويدعوا الناس إلى هداية الله، وإلى الحق، وإلى صراط الله المستقيم، وأنصح نفسي بالاستمرار في طلب العلم والتشمير عن ساعد الجد فيه، فإن الله تبارك وتعالى ينفعنا ويزكينا به إن شاء الله، ويساعدنا ذلك في توجيه المسلمين، في تعليمهم، وفي فتاواهم، وتستقيم بالعلم حياة المسلمين في عبادتهم، وفي عقائدهم، وفي جهادهم، وفي سائر تصرفاتهم، وإذا فقد المسلمون العلم ساد الجهل، وساد الضلال، وعلى إثر ذلك قيام الساعة فإن ضياع العلم وفقدان العلم من أشراط الساعة.
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ بمسجد الخير]
الجواب
أنصح نفسي، وأنصح أبنائي وإخواني بالاهتمام بطلب العلم، فالعلم لا نهاية له ولا حد له، مهما بلغ الإنسان من العلم ومن الذكاء فإنه ينبغي أن يستمر في طلب العلم إلى أن يلقى الله تبارك وتعالى، فأحد العلماء الكبار الحفاظ سئل في مرض موته ماذا تتمنى؟ قال: "أتمنى بيتا خالي-هكذا وردت- وإسنادا عالي"، يتمنى إسنادا عاليا وبيتا خاليا وهو يعاني مرض الموت، ومنهومان لا يشبعان أحدهما طالب العلم، طالب العلم لا يشبع، الذي يريد الله له الخير لا يشبع من هذا الخير، فينبغي أن يستمر في طلب العلم فإنه من أفضل العبادات، وأفضل القربات، ويرفع الله أهله درجات، والعلماء يقررون أن طلب العلم أفضل من الجهاد في سبيل الله ومن عبادات التطوع والتنفل وغير ذلك، لأن الذي يطلب العلم يطلبه لا لمصلحته الشخصية فقط، هو يزكي نفسه بهذا العلم، وينفع نفسه بهذا العلم، ولكن ينفع غيره، فهذا نفع متعد، الذي يعبد الله فقط ويجاهد، هذا لنفسه، ولكن هذا الذي يريد أن يتعلم ويعلم هذا من ورثة الأنبياء فالأنبياء لم يورِّثوا دينارا ولا درهما وإنما وَرَّثوا العلم، فنعم الوارث للأنبياء من يعتني بطلب العلم ويخلص في طلب العلم لله تبارك وتعالى ويدعوا الناس إلى هداية الله، وإلى الحق، وإلى صراط الله المستقيم، وأنصح نفسي بالاستمرار في طلب العلم والتشمير عن ساعد الجد فيه، فإن الله تبارك وتعالى ينفعنا ويزكينا به إن شاء الله، ويساعدنا ذلك في توجيه المسلمين، في تعليمهم، وفي فتاواهم، وتستقيم بالعلم حياة المسلمين في عبادتهم، وفي عقائدهم، وفي جهادهم، وفي سائر تصرفاتهم، وإذا فقد المسلمون العلم ساد الجهل، وساد الضلال، وعلى إثر ذلك قيام الساعة فإن ضياع العلم وفقدان العلم من أشراط الساعة.
[شريط بعنوان: لقاء مع الشيخ بمسجد الخير]
No comments:
Post a Comment