🔴[( المنتقى من فتاوى الفوزان )]
🌱 الدعوة والدعاة 🌱
📚الدعوة إلى الله تعالى 📚
📌 س 52 :
🔹 يلاحظ على كثير من الدُّعاة أنَّهم يهتمُّون بجانب واحد من جوانب الدَّعوة، وهو فضائل الأعمال، ولا يتعرَّضون لواقع المسلمين؛ فلم هذا الإعراض؟ ما رأي فضيلتكم جزاكم الله خيرًا.
➖➖➖➖➖➖
⬅️ الواجب الجمع بين اثنين :
🔹وهو التَّرغيب في فضائل الأعمال، والتَّنبيه على الأخطاء، ولا سيَّما الأخطاء في العقائد.
⬅️ الواجب أن يبدأ الدَّاعية في أمر العقيدة؛ لأنها الأساس، والفضائل إنّما تأتي بعد صلاح العقيدة، والدَّاعية يبدأ بالأهم فالأهمِّ، والرَّسول صلى الله عليه وسلم أوّل ما بدأ بالعقيدة، فقام بمكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى العقيدة
✍[انظر : صحيح البخاري(238/4)].
⏪ وإنّما فُرِضَت عليه شرائع الإسلام بعد الهجرة.
⬅️ والحاصل من هذا :
🔸أنَّ الدَّاعية يكون حكيمًا في دعوته، يضع الأمور في مواضعها، ويعالج كلَّ مرض بحسبه، فمن كان عنده انحراف في العقيدة؛ ننبِّهُه على الانحراف، وندلُّه ونبصِّرُه بالطريق الصَّحيح، ومن كان عنده صلاحٌ في العقيدة ولكنه عنده تفريط في الأعمال الصَّالحة أو وقوع في بعض الأعمال المحرَّمة؛ فهذا نستعمل معه الموعظة والتَّذكير والتَّخويف.
↩️ فالدَّاعية يتعامل مع كلِّ مجتمع بما فيه من المرض، ويعالجُه بما يناسبه، أمَّا الاقتصار على فضائل الأعمال أو الاقتصار على إصلاح الحكم وترك الشِّرك؛ فهذا ضلالٌ وجهل مبين
▫️ والدَّعوة التي من هذين النَّوعين لا تُجدي شيئًا ولا تنتجُ نتيجةً صالحةً.
📝[ المنتقى من فتاوى الفوزان (جزء 1 ، 72)].
◇◇◇
♦️ جزى الله خيراً من قرأها وساعدنا على نشرها
============
🔸هدفنـا الدعـوة إلى الله عزَّوجل🔹
بالرجـوع إلـى الكتـاب و السنـة
بفهـم سلـف
No comments:
Post a Comment