أما الإفتاء فأقول: لا تستعمل حبوب المنع للحمل، لا تستعمل حبوب منع الحمل من أجل قلة الأولاد أو ليقل أولادها؛ فإن أولادها رزقها ورزقهم عند الله عز وجل، وكلما كثر الأولاد انفتح للرزق أبواب، قال الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾. وقال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ﴾. وقال في الآية الثانية: ﴿وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ﴾.
ولكن كثرة الرزق بكثرة الأولاد لها شرط مهم وهو تقوى الله وصحة التوكل عليه؛ لقول الله تعالى:﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾. ولقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.
فأقول لهذه السائلة: لا تستعملي حبوب منع الحمل، واستعيني بالله وتوكلي عليه، واعلمي أن رزق أولادك ليس إليكِ، بل إلى من خلقهم جل وعلا.
ولكن كثرة الرزق بكثرة الأولاد لها شرط مهم وهو تقوى الله وصحة التوكل عليه؛ لقول الله تعالى:﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾. ولقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً﴾.
فأقول لهذه السائلة: لا تستعملي حبوب منع الحمل، واستعيني بالله وتوكلي عليه، واعلمي أن رزق أولادك ليس إليكِ، بل إلى من خلقهم جل وعلا.
Family planning due to Anaemia
تقول بإنها امرأة متزوجة وقد أنجبت ولداً ثم حملت بعده مباشرة فالآن تريد أن ترتاج بعد الثاني لأنها أصيبت بفقر الدم في الأول والثاني
فهل يجوز لها استخدام المانع من الحمل أو اللولب علماً بأن زوجها يمنعها من استعمال أي مانع فأرجو النصح له لعله ينتفع بالنصيحة مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: لا شك أن كثرة الولادة مما يزيد الأمة قوة ويحصل به مراد رسول الله ﷺ حيث قال (تزوجوا الودود الولود) ولا شك أيضاً أن المرأة إذا حملت يلحقها الضعف لقوله تعالى(وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ) ولا شك أيضاً أن المرأة إذا حملت فإنها تحمل الولد كرهاً وتضعه كرهاً كما قال الله تعالى (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) ولا شك أن المرأة إذا حملت يلحقها التعب والإعياء وإذا كان هذا أمراً مألوفاً ومعتاداً فإنه لا ينبغي للمرأة أن تتضجر منه وأن تتهرب منه باستعمال ما يمنع الحمل بل عليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله وهي إذا صبرت واحتسبت الأجر من الله ولم تخنع لما يحصل لها من الضعف فإن الله تعالى يقويها على ماحملت ويعينها حتى يكون هذا الحمل خفيفاً عليها نعم لو فرض أن هناك أموراً عارضة غير معتادة تحصل للمرأة عند الحمل فحينئذٍ ينظر في الأمر وما ذكرت السائلة من أنها أصيبت من فقر الدم فهذا أمر طبيعي إذ أن المرأة إذا حملت فإنه ينصرف جزء كبير من دمها إلى الحمل ولكن إن كان هذا الذي أصابها من فقر الدم أمراًً زائد على المعتاد ولم تتمكن من السلامة منه بأخذ المقويات ففي هذا الحال ينبغي لزوجها أن يراعيها وأن يرخص لها في استعمال ما يمنع الحمل ولكنني أحذرها وغيرها من النساء من استعمال العقاقير والحبوب لأن هذه مضرة على المدى الطويل وقد حدثني من أثق به من الأطباء أنها سبب لفساد الرحم ولتشويه الأجنة ولأمور أخرى تتعلق بالدم والأعصاب لكن هناك وسائل تقي من الحمل غير هذه الحبوب أما تعاطي هذه الحبوب والعقاقير فإنني أنصح بالابتعاد عنها كثيراً
وخلاصة الجواب أنه يجب على المرأة أن تصبر على ما أصابها من الضعف والتعب والإعياء في حال الحمل ولها في ذلك أجر عند الله عز وجل وتكفير لسيئاتها وعلى الزوج إذا رأى أن المرأة تتأثر تأثراً غير معتاد في حملها أن يأذن لها في استعمال ما يمنع الحمل أو هو بنفسه يستعمل ما يمنع الحمل رأفة بها ورحمة بها حتى تنشط وتقوى على ذلك.
السؤال:
يقول هذا السائل بأنه متزوج ويحمد الله، وأنجبت يقول: زوجتي ولداً، ولكن قبل أن يكمل السنة الثانية من عمره أنجبت أيضاً مرة ثانية، فهل علينا أثم في ذلك، لأن الآية الكريمة تقول: ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين﴾؟
الجواب:
الشيخ: ليس عليكم إثم إذا تواصل الأولاد، بل لكم أجر؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «تزوجوا الولود الودود». يعني كثيرة الولادة،
وأما قوله تعالى: ﴿والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين﴾. فلا ينافي كثرة الولد، يعني من الممكن أن يرضع الطفل السابق بعد أن تحمل الأم بالولد اللاحق،
وقد «هم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن ينهى عن الغيلة وهي إرضاع الحامل الطفل، قال: ثم رأيت فارس والروم يغيلون ولا يضرُّ أولادهم شيئاً فلم ينهَ عنها»
فأقول: يا أخي السائل، بارك الله لك في أهلك وفي ولدك، وأكثر من أولادك ومالك.
[48] Question: What is the ruling concerning putting limitations to the amount of offspring one has?
Answer: The person that limits his offspring without having a legitimate reason for doing so, I hold him to be foolish
if not a disbeliever in the Qadaa and the Qadar (Divine Execution and
Preordainment) of Allaah. This is since the individual that limits his
progeny to only three children, for example, and he has reached the age
of fifty (!), the thought of death does not even cross his mind, or that
some violent storm should come and take the lives of his three
children, thus leaving him till the end of his life as if he were barren
and without offspring. Therefore, those that put limits to the amount
of children they have, they do not reflect upon the things that every
Muslim reflects on. And it is Al-Qadar (Preordainment), which befalls
the people in the way that He wants, not in the way that they want. So
this practice that is done in current times, is a severe negligence and a
clear deprivation.
[Al-Asaalah, Issue #2]
https://abdurrahman.org/2015/02/07/birth-control-family-limitation-of-offspring-shaykh-al-albaani/
No comments:
Post a Comment