Thursday 7 April 2016

2 types of Shirk - ابن باز

🔘الشرك الخفي والواجب علي المسلم تجاه كل انوع الشرك كبيرها وصغيرها

⤵️◾️◾️⤵️

📝قال الشيخ ابن باز رحمه الله:

⬅️وهناك شرك يقال له:
🔳 الشرك الخفي ذكر بعض أهل العلم أنه قسم ثالث،
📄 واحتج عليه بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سنن ابن ماجه الزهد (4204) ، مسند أحمد بن حنبل (3/30).
( ألا أنبئكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: الشرك الخفي: يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل إليه)
📋خرّجه الإمام أحمد .
✅والصواب: أن هذا ليس قسمًا ثالثًا،
 ↩️▪️بل هو من الشرك الأصغر، وهو قد يكون خفيًّا؛ لأنه يقوم بالقلوب،
⤴️كما في هذا الحديث،
➖ وكالذي يقرأ يرائي،
➖ أو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يرائي،
➖ أو يجاهد يرائي،
➖⤴️ أو نحو ذلك.
🔳وقد يكون خفيًّا من جهة الحكم الشرعي بالنسبة إلى بعض الناس كالأنواع التي في حديث ابن عباس السابق.
🔳وقد يكون خفيًّا وهو من الشرك الأكبر كاعتقاد المنافقين..
🚫 فإنهم يراءون بأعمالهم الظاهرة، وكفرهم خفي لم يظهروه،
⬜️كما في قوله تعالى:
( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ( * ) مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء  ) الاية

⏪والآيات في كفرهم وريائهم كثيرة، نسأل الله العافية.
⤴️📝وبما ذكرنا يعلم أن الشرك الخفي لا يخرج عن النوعين السابقين:⤵️
◾️شرك أكبر،
▪️وشرك أصغر،
↩️ وإن سمي خفيًّا.
⬅️فالشرك يكون
🔳 خفيًّا
◾️ ويكون جليًّا.
◾️فالجلي:🔻 دعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم ، ونحو ذلك.
🔳والخفي: 🔻ما يكون في قلوب المنافقين يصلون مع الناس، ويصومون مع الناس، وهم في الباطن كفار يعتقدون جواز عبادة الأوثان والأصنام، وهم على دين المشركين.
⤴️فهذا هو الشرك الخفي؛ لأنه في القلوب.
💢وهكذا الشرك الخفي الأصغر، كالذي يقصد بقراءته ثناء الناس، أو بصلاته أو بصدقته أو ما أشبه ذلك، فهذا شرك خفي، لكنه شرك أصغر.
🖱فاتضح بهذا أن الشرك شركان: أكبر، وأصغر، وكل منهما يكون خفيًّا: كشرك المنافقين.. وهو أكبر، ويكون خفيًّا أصغر كالذي يقوم يرائي في صلاته أو صدقته أو دعائه لله، أو دعوته إلى الله أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر أو نحو ذلك.
⬅️فالواجب على كل مؤمن:
🚫 أن يحذر ذلك، وأن يبتعد عن هذه الأنواع،
◾️ ولا سيما الشرك الأكبر، فإنه أعظم ذنب عصي الله به، وأعظم جريمة وقع فيها الخلق،
⬜️وهو الذي قال الله سبحانه وتعالى :
 (وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
⬜️ وقال فيه سبحانه وبحمده:
(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار)
⬜️وقال فيه سبحانه ايضا:
إ(ِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ )
↩️◾️فمن مات عليه فهو من أهل النار جزمًا، والجنة عليه حرام، وهو مخلد في النار أبد الآباد نعوذ بالله من ذلك.
🔻▪️أما الشرك الأصغر فهو أكبر من الكبائر، وصاحبه على خطر عظيم، لكن قد يمحى عن صاحبه برجحان الحسنات، وقد يعاقب عليه ببعض العقوبات لكن لا يخلّد في النار خلود الكفّار، فليس هو مما يوجب الخلود في النار، وليس مما يحبط الأعمال،
➖ولكن يحبط العمل الذي قارنه.
⬅️فالشرك الأصغر يحبط العمل المقارن له،
➖كمن يصلي يرائي فلا أجر له، بل عليه إثم.
➖وهكذا من قرأ يرائي فلا أجر له. بل عليه إثم، بخلاف الشرك الأكبر، والكفر الأكبر فإنهما يحبطان جميع الأعمال،
⬜️كما قال تعالى:
(وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
📝فالواجب على الرجال والنساء، وعلى العالم والمتعلم، وعلى كل مسلم، أن يعنى بهذا الأمر ويتبصر فيه،
🖱حتى يعلم حقيقة التوحيد بأنواعه،
🖱وحتى يعلم حقيقة الشرك بنوعيه: الأكبر والأصغر،
🖱وحتى يبادر بالتوبة الصادقة مما قد يقع منه من الشرك الأكبر، أو الشرك الأصغر،
🖱وحتى يلزم التوحيد، ويستقيم عليه،
🖱 وحتى يستمر في طاعة الله، وأداء حقه،
⤴️فإن التوحيد له حقوق،
📋وهي أداء الفرائض،
📋 وترك المناهي،
⏪ فلا بد مع التوحيد من أداء الفرائض، وترك المناهي، ولا بد أيضًا من ترك الإشراك كله: صغيره وكبيره.
فالشرك الأكبر ينافي التوحيد، وينافي الإسلام كليًّا. والشرك الأصغر ينافي كماله الواجب، فلا بد من ترك هذا وهذا.
⬅️فعلينا جميعًا أن نعنى بهذا الأمر، ونتفقه فيه، ونبلغه للناس بكل عناية وبكل إيضاح حتى يكون المسلم على بينة من هذه الأمور العظيمة.

✏️🔘والله المسئول عز وجل أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع، والعمل الصالح، وأن يمنحنا والمسلمين جميعًا الفقه في دينه والثبات عليه، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته، ويجعلنا وإياكم من الهداة المهتدين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين .

المصدر⤵️
📗فتاوي ابن باز انواع الشرك

🔰http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=4&View=Page&P

No comments:

Post a Comment